LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
اجمل قصيدة مسكين انت يا قلبى خاطرة مسكين انت يا قلبى انبثق حبه في قلبي وركز عروقه وفل أغصانه في دمي... بدأ يخرج أوراقه شيئاً فشيئاً ينموا كالنبات... مع مرور الأيام والشهور والسنين... كبر واصبح له ثمراً جميلاً متزيناً بالحب ينبثق منه رائحة السكون الرائع... في تلك اللحظة أصبحت اميل لسماع كلامه وهمسه وكل كلمة تنطقها شفاه... في أي مكان وزمان... ومع أي جنس كان... حاولت الاقتراب منه فلم أستطع..! خشيت على نفسه من نفسه... غرست نفسي مع أناس لا تطاق لأجله... لا أريد شيء منه سوى أحساسه تجاهي.. لا أريد المزيد... أزدادت الأمور تحسناً... والعلاقات توهجاً... والقلوب نقاء وحباً... أكاد لا أصدق هذا..! فقد همس في أذناي بالحب النقي... وهمست في إذنه كذلك من دون أن تحس بذلك أطرافنا الأخرى... أصبح كل يوم لا يمر فيه ذكره كجحيم لدي.. ولا أعرف لنوم طريق..! أحببته حب الأم لفلذة كبدها... أحببته حب الأرض الجدباء للمطر... أحببته بكل ما أملك من قوه.. ومهما ابتعد.. وتجافا وهجر... ثم لم نلبث طويلاً.. حتى أنهالت علينا منغصات تتحاذف من كل حدب وصوب.. تحاول ابعاده عني وابعادي عنه... وأنا أحاول بكل ما أوتيت من حب أن لا أكدر صفوه لكي لا يبتعد عني... وغاب عني.. ثم عاد إللي بسكوت..! عاد بجفاء..! عاد بغير عادته..! لماذا..؟ ماذا حدث..؟ هل أخطأت بشيء لاسمح الله..؟! وهل.. وهل...؟؟! وكانت الفاجعه..!! سكون رهيب خيم على صفوتنا...!؟! سلكت كل طريق يوصلني اليه..! ولاكن بدون جدوى...! حتى الابواب.. والنوافذ.. والطيور.. والجدران.. وأنوار الشوارع.. لا تجيب...!!!! تركته مع نفسه لعله يتوصل الى حل خشيه أن أعكر صفوه... زاد في التحصن والسكون الرهيب..! لا يعرف له نهايه..! وكنت كالطائر الكسير لا يقوى على الحراك ولا يجد من يضمد جراحه... هل يا ترى يأكل أم ينام جائعاً.. هل هو سعيد أم حزين.. هل يذكرني ام لا.. هل يفكر بي كما افكر فيه.. هل نسى كل شيء أم يحاول أن ينسى..؟! أم أنه لن يعود أبداً...؟ لماذا..؟ انني أحبه ولن أنساه حتى الموت... لن أنساه.. لن أنساه ما حييت... أناشد الطيور في الهواء... وأسأل موج البحر... وأجوب الأرض بحثاً عنه... فلا أجد إلا صمت يكاد يفجر أحشائي قهراً وحسرات... يا قلب ويحك أن من أحببتها ((((())))) رأت الوفاء في الحب غير لزامي هي لا تبادلك الغرام فناجني ((((())))) لمَ أنت في أحظانها مــتـرامـــي مسكين أنت ياقلبي... لاتزال رغم ذاك كله متمسك بالوفاء.. في زمن لاوفاء ولاعهد...! زمن يعكر صفوة الحب الخالده... ويريد تجريده من مشاعر الصدق والوفاء..! رغم توفر كل وسائل التواصل لحب لا يعرف الخداع... ولا زيف المشاعرالكاذبه... بنيانه الصدق.. يأخذ لون الورود.. ومعطر بالرياحين.. أسواره الذهب الابيض... متزين بلؤلؤ البحر... يكتحل بالديباج... الصوت الجريح اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب h[lg rwd]m ls;dk hkj dh rgfn oh'vm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
مسكين, قلبى, خاطرة, مسكين, قلبى |
| |