#1
| |||
| |||
كلام في الصميم علاج الخوف من قص الأظافر السؤال إن ابن أخي يبلغ من العمر 8 سنوات، ولكنه يخاف من قص أظافره، ولا يدع أحدا من أقاربه يقص له أظافره، وعندما سألت أباه عن خوف ابنه من قص الأظافر، علمت أنه يخوفه إذا ارتكب خطأ بأن يعاقبه بقص أظافره مع أجزاء من أصابعه! فأصبح الطفل الآن يخاف جدا من قضية قص الأظافر، فماذا نفعل حتى يذهب هذا الخوف عنه؟! الإجابــة لا شك أن هذا الخوف السلبي الذي وقع فيه هذا الطفل هو نتيجة للخطأ الكبير الذي ارتكبه والده -وهو التخويف والتهديد والزجر– لطفل في هذا العمر، وهذا بالطبع مبدأ تربوي خاطئ جدًّا، لا بد أن يحدث نوع من الاستشارة للأب بأن يتم إخطاره بأن هذا المنهج ليس منهجًا تربويًا صحيحًا، فبجانب الخوف سوف يؤدي ذلك إلى إضعاف شخصية الطفل في المستقبل، ويجعله اعتماديًا ويجعله قاصرًا. الذي يحتاجه هذا الطفل هو أن يطمئن، ولا بد أن يكون الوالد هو الذي يقوم بطمأنته أولاً، يطمئنه أن الذي كان يقوله له ليس بصحيح، أو كان يقول له ذلك في الصغر، ولكنه الآن قد كبر، وهو الحمد لله قوي وشجاع، ويجب ألا يخاف، ثم يبدأ في تحفيزه، يحفزه بالتشجيع، بالهدايا البسيطة. ثانيًا: يحاول أن يجعله يتحمل بعض المسؤوليات، أي يشعره بوجوده في الأسرة، ويشاوره حتى في الأمور الأسرية البسيطة، وإن كان الأب سوف يتخذ القرار. عليه أيضًا أن يعلم – أي على الطفل - كيفية أن يرتب نفسه ودولاب ملابسه، وكل ما يخصه هذا أيضًا يساعده في بناء الشخصية. ثم بعد ذلك يفضل أن يجلس الأب ومن حوله ويقولون أننا سوف نبدأ في قص أظافرنا اليوم، ثم بعد ذلك يقصون أظافرهم أمام الطفل دون أن يدعوه لذلك، وبعد ذلك في المرة الثانية والثالثة يمكن أن يدعى الطفل لقص أظفاره، ولا بد أن يكون هنالك نوع من الحنان ونوع من التحفيز ونوع من التشجيع، هذا هو الذي أراه وهذه هي الطريقة التي يجب أن يعالج بها هذا الطفل، ليس فقط من أجل إيقافه أو أن نجعله لا يخاف من قص الأظافر، ولكن أن نبني شخصيته وألا نجعله اعتماديًا وأن نساعده في بناء المهارات الصحيحة، وأن يسعد بطفولته. وبالله التوفيق. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;ghl td hgwldl ugh[ hgo,t lk rw hgH/htv hgo,t |
الكلمات الدليلية (Tags) |
علاج, الخوف, الأظافر |
| |