صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

نصائح مفيدة هل الحوف من القلق والمصائب حاله مرضيه ؟

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,987
افتراضي نصائح مفيدة هل الحوف من القلق والمصائب حاله مرضيه ؟





نصائح مفيدة
 هل الحوف من القلق والمصائب حاله مرضيهنصائح مفيدة
 هل الحوف من القلق والمصائب حاله مرضيهنصائح مفيدة
 هل الحوف من القلق والمصائب حاله مرضيه

نصائح مفيدة
 هل الحوف من القلق والمصائب حاله مرضيه
السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 17سنة، بدأت معاناتي منذ سنة تقريبا، وهي خوفي الشديد من الموت والإحساس به، ومنذ شهرين زادت حالتي جدا لدرجة أنني صرت لا أكلم أحدا وأخاف من كل شيء، ولا أركب السيارة خوفا من أن يصيبني حادث فأموت، وأخاف أن آكل كي لا أتسمم، ولا أتكلم لأن شيئا بداخلي يقول لو فعلت سيقولون رحمها الله عملت كذا.

مع العلم أن هذه الحالة منتشرة جدا في عائلتنا، وكلهم قد تخلصوا منها وعاشوا بعدها كثيرا، وأنا الآن شيء بداخلي يقول أعمار الخلق ليست مثل بعض، ويأتيني إحساس أن عمري قصير، وتأتيني كوابيس مزعجة، ومستواي الدراسي تدنى جدا لدرجة أني حولت هذا الفصل إلى نظام الدراسة المنزلي.

مع العلم أنني استخدمت عقار سيبراليكس، فهل ستزول هذه الحالة بإذن الله وهل سأعيش؟

طمئنوني وشكرا.




الإجابــة


فإن الخوف من الموت والمرض والمصائب هو خوف يشترك فيه الناس بحسب العادة ‏والطبع، فالطبيعة البشرية للإنسان تنفر من الموت وتكرهه وتنفر وتخاف من الأمراض ‏والأوجاع والمصائب، فهذا أمر موجود في الحس البشري ويشترك فيه الصالحون من ‏الناس مع من هو دونهم، لأن الطبيعة البشرية قد ركبت على حب البقاء في الحياة والتمسك ‏بأسباب النجاة من المخاوف والمصائب، فهذا القدر هو قدر عادي كما أشرنا؛ ولذلك لما ‏ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره ‏الله لقاءه، قالت عائشة رضي الله عنها: فإننا نكره الموت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‏ليس ذاك - أي ليس هذا هو المقصود لأن كراهية الموت طبيعة في الإنسان - ... إلى تمام ‏الحديث وهو مخرج في الصحيح.‏

فقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن كراهية الموت هي أمر طبيعي في النفس البشرية، ‏وليس هذا بالمذموم ولا بالمستغرب، ولكن قد يصل الحال ببعض الناس إلى قدر زائد من ‏الخوف فوق الحد المعتدل كالذي وقع لك، فهذا يحتاج منك أن ترجعي به إلى الحد المعتدل ‏المتوسط الذي اعتاده الناس بحسب طباعهم، إذن فأنت تعانين من قدر زائد من الخوف من ‏الموت أو المرض أو المصائب ونحو ذلك، فهذا يحتاج منك ليس إلى أن تعملي على عدم ‏الخوف تمامًا من الموت فإن هذا صعب أو متعذر، وإنما المراد أن ترجعي بنفسك إلى الحد ‏المعتدل والقدر المتوسط من ذلك. ‏

فإن قلت: فما هو الطريق؟ فالجواب: إنه التوكل على الله تعالى! فلا بد أن تعلمي أن توكلك ‏على الله تعالى واعتمادك عليه هو الذي سوف يخرجك من هذه المخاوف ومن هذه ‏التصرفات التي جعلتك الآن تشعرين بالحزن والهم، بل وتميلين إلى العزلة والانفراد بسبب ‏الكآبة من هذا الأمر، فلا بد إذن من أن تعتمدي على الله تعالى، وأن تتوكلي عليه، فخاطبي ‏نفسك وقولي لها: ألست تعلمين أن الله جل وعلا قد كتب مقدار عمري وقد كتب كم ‏سأعيش؟ وأين سأموت؟ وما هو الذي سوف يصيبني في هذه الحياة من الخير والشر؟ ‏فلماذا إذن الخوف من أمر قد كتبه الله وقدره وهو كائن لا محالة؛ كما قال تعالى: {إنا كل ‏شيء خلقناه بقدر}، وقال تعالى: {وما تدري نفس بأي أرض تموت}، فبهذا الأسلوب ‏توقفين نفسك على الحقيقة الجلية الواضحة، وهي أن الله تعالى قد قدر الحياة والموت ‏والصحة والمرض والسعادة والشقاء، وقدر الآجال وقدر الأرزاق وقدر كل شيء فلم يبق ‏إلا الاطمئنان إلى قدر الله والتسليم لحكمه، فبهذا النظر وبهذا التوكل ستقتلعين أساس هذه ‏المخاوف من قلبك. فهذه خطوة أولى.‏

والخطوة الثانية: أنه لا بد لك من تقوية صلتك بالله تعالى بالتقرب إليه بالأعمال الصالحة، ‏لا سيما الصلوات المفروضة، وخاصة صلاة الفجر، وبالبعد عن الحرام، وبالحرص على ‏أداء الفرائض والواجبات، فبحسن قربك من الله تعالى تجدين قوة وثباتًا في القلب، فإن قلب ‏المؤمنة قلب ثابت رابط الجأش مطمئن بقضاء الله، قال تعالى: {ولو أنهم فعلوا ما ‏يوعظون به لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا}. ‏

فاحرصي على هذا حرصًا كاملاً فإن هذا هو أصل شفائك وخروجك من كل هذه المعاناة.‏

والخطوة الثالثة: استعمال أسلوب المواجهة والمعارضة لهذه المخاوف، فمثلاً عند شعورك ‏بالخوف من ركوب السيارة فقولي: (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأن تجعل الحزن إذا ‏شئت سهلاً)، وتذكري قوله تعالى: {{قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله ‏فليتوكل المؤمنون}، ثم اركبي السيارة وامضي في طريقك ولا تلتفتي إلى هذه المخاوف، ‏وهكذا في كل شأنٍ تخافين منه.‏

والخطوة الرابعة: الانتباه الشديد إلى قطع الوساوس والأفكار التي تتسلط عليك من هذا ‏المعنى، فإذا شعرت بهجمة هذه الوساوس كالخوف من الموت أو المرض ونحوها فالجئي ‏إلى الدعاء والاستعاذة بالله، وإن أمكنك الوضوء والصلاة فهذا أفضل وأحسن، فانتبهي ‏لخطرات النفس واقطعيها ولا تسترسلي فيها، وانتبهي إلى أنك إن استطعت أن تقطعي حبل ‏هذه الوساوس والأفكار فإنك سوف تخرجين بإذن الله تعالى من كل هذه المخاوف.‏

والخطوة الخامسة: المشاركة الاجتماعية المباحة والاختلاط بالصالحات من الأخوات ‏المتحجبات المحافظات على دينهنَّ، فبذلك تقوى نفسك وتنشد عزيمتك وتشعرين برباطة ‏الجأش وانشراح الصدر، فهذه أيضًا خطوة نافعة فاحرصي عليها.‏

وخاتمًا فإننا واثقون أنك بحمد الله تعالى سوف تستطيعين أن تخرجي من كل هذه المخاوف ‏والتي منشأوها وسوسة الشيطان والاسترسال في هذه الأفكار، فتوكلي على الله تعالى ‏واعملي بهذه الخطوات وستجدين الشفاء العاجل القريب بإذن الله تعالى. ‏

ونود أن تكتبي إلى الشبكة الإسلامية بعد أسبوعين من حرصك على تطبيق هذه الخطوات، ‏ونسأل الله لك التوفيق والسداد. ‏

وبالله التوفيق.‏


فهذه بالطبع وساوس تحمل صفة الخوف، وهي شائعة وكثيرة وموجودة، وتعتبر وساوس ‏الخوف من الموت مزعجة جدًّا، ولكن بفضل الله تعالى نسبة الشفاء فيها عالية جدًّا، وهذه ‏المخاوف الوسواسية تحدث في أعمار معينة مثل عمرك تمامًا. ‏

وهذه الوساوس بالتأكيد تعالج بتحقيرها، فعليك أولاً أن تفهمي بأنها وساوس وأنها ليست ‏حقيقة، بالرغم من تسلطها عليك تسلطًا شديدًا، فرديها واطرديها من نفسك بأن تقولي ‏لنفسك: هذه فكرة سخيفة فالحياة حق والموت حق والأعمار بيد الله، هذا الذي يجب أن ‏تقوليه ويجب أن تعملي العكس تمامًا فيما يخص الطعام والأكل، قولي لنفسك: سوف آكل ‏وحين أبدأ فيه سأقول بسم الله وحين أنتهي سأقول الحمد لله وهذا هو بداية الأمر ونهايته، ‏حقري هذه الأفكار، وأدخلي عليها أفكارا صلبة وإيجابية ومضادة مثل الذي ذكرته لك، ‏وسوف تجدين أن الأمر قد بدأ يخف تمامًا.‏

اركبي السيارة وعليك بدعاء الركوب وأنت في حفظ الله وحرزه، وقولي لن أستسلم لهذه ‏الفكرة السخيفة، هذه فكرة سخيفة، كل الناس يركبون السيارات والأعمار بيد الله، هذا ‏الحوار الداخلي مع التطبيق – بشرط التطبيق – إن شاء الله يساعدك كثيرًا.‏

الشق الآخر في العلاج بالطبع هو العلاج الدوائي، فأنت تعانين شيئا من الاكتئاب أيضًا، ‏وهذا ربما يكون أدى إلى التدني في المستوى الدراسي، ولكن بالطبع الأمر يتطلب منك ‏جهدًا وعدم استرسال وارتكان، وستجدين لنفسك التبرير في عدم الدراسة بسبب هذه ‏الأفكار، لكن لا تستسلمي، ويمكنك أن تنجحي، وإن شاء الله سوف أصف لك دواء يناسب ‏عمرك ويناسب حالتك جدًّا، بجانب النصح الإرشادي السابق، وهذا الدواء يعرف باسم ‏بروزاك، تناوليه بجرعة كبسولة واحدة في اليوم بعد الأكل، وبعد شهر من بداية العلاج ‏ارفعي الجرعة إلى كبسولتين في اليوم، واستمري عليها لمدة أربعة أشهر، ثم بعد ذلك ‏خفضي الجرعة إلى كبسولة واحدة واستمري عليها لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وسوف تجدين ‏‏- إن شاء الله - أن الأمر قد أصبح متغيرًا تمامًا وتنتهي هذه الأفكار ولن تكون مزعجة ‏وشاغلة لك، وسوف تجدين بإذن الله تعالى أن الجانب الاكتئابي أيضًا قد تحسن كثيرًا ‏وتشعرين بأنك أكثر انشراحًا وتزداد لديك الطاقة النفسية والجسدية بإذن الله.‏

عليك طبعا بالاستعاذة بالله تعالى من هذه الأفكار وأن تكوني حريصة على عبادتك، وأنا ‏على ثقة تامة أن حالتك إن شاء الله سوف تشفى تمامًا.‏
‏ ‏
أرجو أن تتوقفي عن تناول السبراليكس بالرغم من أنه علاج جيد وممتاز، ولكن أرى أن ‏البروزاك سوف يكون أكثر فعالية بالنسبة لحالتك، أرجو أن تكوني قد اطمأننت، وأسأل الله ‏لك الشفاء والعافية.‏

وبالله التوفيق.‏


اقرأ أيضا::


kwhzp ltd]m ig hgp,t lk hgrgr ,hglwhzf phgi lvqdi ? hgrgr ,hglwhzf phgi



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الحوف, القلق, والمصائب, حاله, مرضيه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


نصائح مفيدة هل الحوف من القلق والمصائب حاله مرضيه ؟

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 01:41 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO