|
#1
| |||
| |||
 نصائح جامدة سبب الحموضه اثناء الحمل                                 استشارتي بخصوص الحمل فإن lmp=16/11/ ولم أعلم بالحمل حتى تأخرت عن موعدها التالي، وقد حللت بتاريخ 21/12/ تحليل الدم hcg وكانت النتيجة إيجابية، علما أنني أعاني من قرحة في المعدة، والقولون العصبي، والصداع، وتناولت أدوية عديدة منها امبرازول 40 ملغ، ودواء حبوب كاربون للقولون، وتوقفت عن تناول الأدوية بعد أن عرفت بالحمل. علما أنني أخذت سونارا يوم 22/12/ ، ولم تر الطبيبة لا كيس حمل ولا جنينا ولا نبضا، وشكت وقتها أنه حمل خارج الرحم، ولكن عندما أخذت السونار يوم 5/1/ تبين وجود كيس الحمل، والنبض -ولله الحمد- وقالت إن عمر الحمل (6-7) أسابيع، وأن الحمل حصل بتاريخ 30/11/، والله أعلم طبعا, وأنا أعاني من حموضة شديدة، وغثيان فظيع، وجربت الدواء الذي وصفته لي الطبيبة مالوكس، ولم يجد نفعا، فهل من حل؟ وهل ستستمر معي هذه الحالة حتى انتهاء الحمل؟ كوني أعاني من القرحة في المعدة. وأعطتني الطبيبة حبوب فوليك أسيد 5 ملغ، فقط لأتناولها يوميا حبة بعد الفطور، وبصراحة غالبا ما أنساها وأتناولها بعد الغداء؟ فهل هذا عادي أم يؤثر على الجنين؟ وهل بإمكاني تناول حبة اسبرين أطفال يوميا 75 ملغ كون الطبيبة لم تصفها لي في هذا الحمل، وقد كانت تصفها لي في حملي السابق؟ ولا أحب تناول الحليب كوني أحس بأنه يزيد الغثيان لدي، فما علاج ذلك؟ عذرا للإطالة، وشكرا لاهتمامكم. الإجابــة فما شاء الله ثقافة طبية عالية لم يبق لك إلا الترخيص للعمل معنا في هذا المجال، الذي كلما نتعمق فيه نقول سبحان الخالق -عز وجل- وكما ذكرت فإن حساب عمر الجنين من أول يوم في آخر دورة، وحساب العمر تقريبي، وليس أرقاما جامدة، وميعاد الولادة المتوقع إن شاء الله 23 / 8 / زائد أو ناقص 10 أيام، وطبعا التخصيب في منتصف الدورة، وبالتالي الحمل يحدث بعد اليوم الـ 14 من الدورةـ فيكون الحمل حدث تقريبا في التاريخ المذكور. وتحدث الحموضة بسبب التغير الهرموني في شهور الحمل الثلاث الأولى، ثم تستقر الحالة وربما تعاود الحموضة في الشهور الأخيرة من الحمل، والحل في الوجبات الخفيفة والمتكررة، ولا داعي للشبع أو الجوع، واللبن الروب أو الزبادي مع تجنب المقليات، والحار من الأطعمة مهم لإمداد الجسم بالاحتياجات اليومية، وتجنب الحموضة في نفس الوقت. والقرحة وضع مختلف ولا تشخص من مجرد حموضة في بداية الحمل، وأيضا هناك جرثومة تصيب المعدة تسمى h-pylori يتم اكتشافها في تحليل البراز، فإذا كانت إيجابية فيؤجل علاجها إلى ما بعد الولادة و لا ضرر في ذلك. وأقراص فوليك أسيد يفضل أخذها قبل خطة الحمل؛ لأنها مهمة لنمو أعصاب الجنين في بداية تكوينه، ولكن لا بأس من أخذها حاليا فلا ضرر من ذلك، وطالما لا يوجد مشاكل في الحمل فلا داعي لأخذ الأسبرين؛ لأن الأصل عدم أخذه إلا لضرورة والضرورة غير موجودة الآن. وبدائل الحليب كثيرة مثل الأجبان والروب والزبادي فلا بد من تناولها مع أخذ كبسولات فيتامين د إذا لم تأخذيها قبل ذلك لتحسين مستوى العظام لديك، ولإعطاء الجنين ما يحتاجه من هذا الفيتامين للشهور الأولى بعد الولادة. وفقك الله لما فيه الخير. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kwhzp [hl]m sff hgpl,qi hekhx hgplg hekhx  |
 |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الحموضه, اثناء, الحمل |
| |
العرض العادي
