#1
| |||
| |||
معلومة غذائية الفافيرين لعلاج الاكتئاب السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أعرف كيف أصف لكم الحالة، لكن سوف أختصر القصة. منذ صغري لا أعاني من هذه الحالة، وبعد سن المراهقة استعملت المخدرات، وخاصة الكبتاجون، واستمريت عليها 5 سنين، وبدأت أعاني في السنة الأخيرة من هلوسة أصوات وخوف من الناس واكتئاب وشك أنهم سوف يؤذونني، حتى وصلت لي الحالة أنني لا أتكلم مع أحد! وجاءتني نوبات مفاجئة وهي الإحساس بالموت، وضربات قلب سريعة، وتعرق مع حالة شبه إغماء. بعد الإصرار على ترك المخدرات خفت النوبات، ولكن بقي عندي وسواس واكتئاب ورهاب جماعي، وبحثت كثيرا في موقعكم الذي أحببته فوجدت دواء الفافرين واستخدمته بدون وصفه. الحمد الله تحسنت حالتي كثيرا، وهذا بفضل الله ثم بفضلكم وهذا الموقع المفيد. سؤالي: توقفت عن استعمال الفافرين بعد حوالي 6 شهور، ورجعت لي حالة الاكتئاب، فهل أتوقف عنه أو تنصحني بدواء آخر؟ الفافرين يسبب لي عسر في الهضم وارتفاع في حرارة الرجل، مما يسبب لي عدم النوم طوال فترة استخدامه. وشكرا. الإجابــة لا بد أن أهنئك أولا أنك استطعت التوقف عن تعاطي الكبتاغون، حيث يجد الكثير من الشباب الذين يتعاطونه الكثير من الصعوبات في التوقف عن استعماله، ولا يخفى عليك آثاره الضارة الكثيرة، والتي أشرت إلى بعضها في سؤالك، فيا له من إنجاز حق لك أن تفتخر به، وأدعو الله تعالى أن يثبتك على الخير. إن ما وصفت من بعض أعراض الاكتئاب ونوبات الذعر والوسواس، هناك احتمال كبير أنها متعلقة باستعمال الكبتاغون، وهناك احتمال أنها كان يمكن أن تحدث بغض النظر عن تعاطي الكبتاغون، وإن كان الاحتمال الأول أرجح. فهمت منك أن الفافيرين وهو مضاد للاكتئاب قد ساعدك كثيرا في علاج الاكتئاب الذي أصابك، وأنه بعد ستة أشهر من إيقافه عاد الاكتئاب من جديد، وأنك الآن عدت من جديد لاستعمال الفافيرين لعلاج هذا الاكتئاب، إلا أنك تعاني من بعض التأثيرات الجانبية، ومنها الأعراض الهضمية، وربما صعوبة النوم. أنا أنصحك بالاستمرار بتناول ، طالما أنه كان فعالا ومؤثرا في المرة السابقة، وإن كنت أنصح أن تراجع (طبيب نفسية) ليتابع العلاج، فمثل هذه الأدوية الأصل أن تحتاج لمتابعة طبيب متخصص للعديد من الأسباب. أصارحك أن من أحد أهم أسباب ضرورة علاج الاكتئاب بالشكل الفعال أن لا تشعر بحاجتك للعودة لتعاطي الكبتاغون بسبب هذا الاكتئاب أو غيره من الأعراض النفسية، وما أظنك أنك ستعود لهذا، ولكن من باب الاطمئنان والمسؤولية أن أنبهك لهذا الأمر. ما ذكرت من هذه الأعراض الجانبية معروفة من تأثيرات الفافيرين، إلا أن معظمها له علاقة بكمية الجرعة التي تتناولها، ولذلك فربما يفيد إنقاص الجرعة قليلا، بحيث تستفيد من تأثيرها الدوائي في علاج الاكتئاب، إلا أنها تخفف قليلا من التأثيرات الجانبية غير المرغوب فيها. الجرعة عادة من 100 إلى 200 ملغ في اليوم، ويمكن للطبيب المعالج أن يجرب في تخفيف الجرعة بالقدر المناسب، وإلا فإنه يمكن أن يصف لك دواء آخر من مضادات الاكتئاب، وهي متعددة، وطرق تأثيرها الدوائي مختلف من دواء لآخر. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lm y`hzdm hgthtdvdk gugh[ hgh;jzhf gugh[ |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الفافيرين, لعلاج, الاكتئاب |
| |