|
#1
| |||
| |||
 معلومات تهمك البزواك هل علاجا فعال للاكتئاب                                 السلام عليكم ورحمة الله في الحقيقة يا دكتور: تحليلك لمشكلتي كان في منتهى الدقة، وأنت يا دكتور: جزاك الله خيراً, نبهتني لإصابتي بالاكتئاب الذي نتجت عنه العصبية، والقلق، والتوتر، يعني ركزت على الأسباب لا النتائج. في الحقيقة كنت أستبعد مسألة الاكتئاب هذه، ولكن بعد شرحك لها اقتنعت أن ما أعاني منه بالدرجة الأولى هو الاكتئاب، ولا أخفيك أنني أعاني من هذه الأعراض منذ مدة طويلة، إلا أنها بدأت تتضح مع مرور الوقت، ويبقى موضوع الرهاب هو الموضوع المحير، فأنا أعاني كذلك من الرهاب الاجتماعي، وهذا شيء أنا متأكدة منه؛ لأن أعراضه واضحة لدي بقوة، وأنا أعرفها من خلال البحث والقراءة عنه، وكما قلت يا دكتور: ربما كان هو الآخر نتيجة الاكتئاب، ولكن ما أنا متأكدة منه أنه بدأ يظهر عليّ في الثلاث السنوات الأخيرة. فأرجوك يا دكتور: أن تقول لي: ما يجب عمله في هذه الحالة؟ مع العلم أنني بدأت في أخذ الزيروكسات منذ أسبوعين، بمقدار نصف حبة في اليوم، استنادا لبعض الوصفات التي وصفتها لبعض الحالات مثل حالتي. فما رأيك يا دكتور؟ الله يجزيك خيراً، أشر عليّ بما يجب فعله؟ هل أوقف الزيروكسات، وأبدأ بالبروزاك؟ وهل البروزاك يكفي لعلاج حالتي، يعني الرهاب والاكتئاب معا؟ ولكم جزيل الشكر والعرفان، لما تقدموه لخدمة المسلمين بارك الله فيكم، وأثابكم ورزقكم الفردوس الأعلى من الجنة. الإجابــة رسالتك هذه، وأشكرك كثيرًا على ثقتك في هذا الموقع، وبمناسبة هذه الأيام الطيبة أسأل الله تعالى أن يُعيدها علينا وعليكم وعلى الجميع بالخير والبركات، وكل عام وأنتم بخير. التداخل ما بين الاكتئاب النفسي والخوف الاجتماعي، وكذلك نوبات الهرع - وحتى الوسواس في بعض الأحيان – هو أمر موثق ومثبت علميًا، لذا يُسمي البعض هذه الاضطرابات جميعًا بالاضطرابات الوجدانية، وهذا يشمل حتى القلق، واتضح أن الشجرة البيولوجية أو الكيميائية التي تُسبب هذه العلل هي واحدة مع وجود الجزئيات والفروع المختصة بكل موصل عصبي، لكل واحد من هذه الحالات النفسية أو الأعراض. أيتها الفاضلة الكريمة: أرجو أن تطمئني، فأنت لا تعانين من عدة أمراض أبدًا، نعم لديك الاكتئاب - أو ما يسميه البعض بالاكتئاب الرهابي، والبعض يسميه بقلق المخاوف الاكتئابي – فعملية التداخل والتواصل والتمازج بين هذه الأعراض موجود. بالنسبة للعلاج الدوائي: البروزاك علاج مشهود له تمامًا في القضاء على الاكتئاب النفسي، وقبل ثلاثة إلى أربعة سنوات – ومن خلال أبحاث متأنية – اتضح أيضًا أنه مفيد جدًّا لعلاج الرهاب الاجتماعي، قبل ذلك كان يُعتقد أن الباروكستين – أي الزيروكسات - وكذلك اللسترال – أي السيرترالين – هما الأفضل لعلاج الرهاب الاجتماعي، لكن اتضح الآن أن البروزاك – وحتى الفافرين – أدوية ممتازة جدًّا لعلاج الرهاب الاجتماعي، لكن يجب أن تكون الجرعة كبيرة نسبيًا، وهذا لا يعني أننا سوف نتخطى حدود السلامة بالنسبة للدواء. فيا أيتها الكريمة الفاضلة: أنت بدأت الآن في تناول الزيروكسات، وأنا حقيقة ليس عندي مانع في هذا، لأنك قد بدأت في تناول العلاج، وإن كنتُ لا أفضل التمازج ما بين الأدوية، لكن لا أقول أن ذلك أمر بغيض أو ممنوع أو مضر، وعليه أريدك أن تعتبري البروزاك كعلاج أساسي لعلاج الاكتئاب وكذلك الرهاب، ويمكن أن نعتبر الزيروكسات بجرعة صغيرة كعلاج داعم. استمري عليه بجرعة نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، أي تُكملي شهرا كاملا – لأنك تتناولين هذا الدواء الآن منذ أسبوعين – بعد ذلك اجعلي الجرعة حبة واحدة في اليوم لمدة شهر، ثم خفضيها إلى نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقفي عن الديروكسات واستمري على البروزاك بنفس جرعة الكبسولتين التي وصفتها لك لمرحلة علاجية، وأعتقد بذلك نستطيع أن نقول أننا وضعنا الأمور في قالب علمي، ونفعه - إن شاء الله تعالى – سوف يكون مضمونا بالنسبة لحالتك. وأنا أريد حقيقة أن تركزي كثيرًا على الآليات العلاجية غير الدوائية، هي مهمة جداً، الدواء يُمهد للإنسان، ويرفع من تحمله وهمّته وجلده لكي يُطبق الآليات المعرفية والسلوكية وكل ما يتعلق بنمط الحياة لتُصبح أكثر إيجابية. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj jil; hgf.,h; ig ugh[h tuhg ggh;jzhf ugh[h tuhg  |
 |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| البزواك, علاجا, فعال, للاكتئاب |
| |
العرض العادي
