صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

اهم معلومات غذائية اعراض العصاب المختلط

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 8,069
افتراضي اهم معلومات غذائية اعراض العصاب المختلط





اهم معلومات غذائية
 اعراض العصاب المختلطاهم معلومات غذائية
 اعراض العصاب المختلطاهم معلومات غذائية
 اعراض العصاب المختلط

اهم معلومات غذائية
 اعراض العصاب المختلط
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله

بداية: أود أن أشكركم على جهدكم المبارك، وأدعو الله تعالى أن يبلغكم ثواب ما تقدمونه من نفع للناس.

أنا شاب عمري 28 عاما، مشكلتي: أنني لا أعلم حقيقة مرضي بالتحديد، ففي أول مرة ذهبت إلى طبيب نفسي شخص حالتي على أني أعاني من وسواس قهري، ورهاب اجتماعي، واكتئاب، وقلق وتوتر دائم، وقال لي الطبيب: إن علاج هذه الأمراض هو علاج واحد، وبدأ معي بدواء اسمه (سيبراليكس) استعملته شهرين، لكنه لم يجد معي نفعا، ثم بعدها غير لي الدواء، فكتب لي دواء آخر اسمه (انافرانيل) استعملته قرابة الأربعة أشهر، إلا أنه كان كسابقه، لم أشعر معه بأي تحسن.

بعدها أشار علي الطبيب بدواء ذي مفعول مؤقت لكنه مجدٍ، فكتب لي (زانكس) و(اندرال) وأخبرني بأن مفعولها لا يتعدى بضع ساعات فقبلت؛ إلا أنني لم أشعر معها بأي تحسن، ولظروف عملي انتقلت إلى مدينة أخرى، زرت طبيبا آخر وأخبرته بما أعاني، وأضفت إلى هذه الأعراض التفكير طوال النوم في أمور لا يفكر فيها العقلاء، مع استمرار الأحلام المزعجة، وسوء المزاج أثناء النوم، فقال لي: إن ما عندي هو عصاب مختلط أي: خليط من الأمراض النفسية وكتب لي ثلاثة أدوية مختلفة هي: (سيجمادون 3 مج) و(لاميكتال 25 مج) و(أكينتون 2 مج).

في اليوم الأول لتناول هذه الأدوية شعرت بأعراض جانبية مزعجة جدا؛ كزيادة ضربات القلب، والصداع، وصعوبة الحركة، وعدم الرغبة في الكلام، وشعور بنبضات غريبة متسارعة في الدماغ، وسوء المزاج، والشعور باللاوعي، فقررت عدم الاستمرار في تناول هذه الأدوية نتيجة لعدم قدرتي على تحمل هذه الأعراض الجانبية، والآن أنا في حيرة من أمري؛ لأني علمت أن هناك نسبة من المرضى لا يستجيبون للعلاج، وأنا لا أريد أن أضيع الجهد والمال في ما لا ينفع.

وأخيرا جزاكم الله خيراً.



الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالإنسان في بعض الأحيان قد تأتيه خاطرة تجعله يستصعب أعراضه الجسدية أو النفسية بدرجة كبيرة حتى يشعر بفقدان الأمل في أنه سوف يُعالج، وهذا نوع من الفكر السلبي الذي يُعيق الكثير من الذين يعانون من أمراض أو أعراض مختلفة قد تكون بسيطة أو شديدة.

الذي أود أن أقوله لك بداية: المقولة التي تقول: توجد نسبة من المرضى لا يستجيبون للعلاج هذا الكلام ليس صحيحًا، في ظاهره قد يكون هناك شيء من الصحة فيه، لكن إذا دققنا وتأملنا نجده غير صحيح، وذلك استنادًا على أن المرضى الذين يتناولون العلاج معظمهم يتحسن، وفيهم من يُشفى تمامًا، وحتى الذي يعتقد أنه لم يتحسن يجب أن يُدرك أن العلاج قد أوقف التدهور لديه، وهذه خطوة بنّاءة جدًّا، والذين لا يستجيبون للعلاج أيضًا تجد هناك أخطاء ساهمت في عدم استجابتهم؛ إما لعدم الانتظام في الجرعات، أو أن التشخيص ليس دقيقًا، أو أن التواصل مع الطبيب أو المعالج لم يكن على المستوى المطلوب، أو في بعض الأحيان نحن كأطباء أيضًا قد تكون التزاماتنا حيال مرضانا ليست جيدة، وذلك لأسباب عديدة، وهذا بالطبع أمر خطأ، وهو نادر الحدوث، ولكن من المفترض ألا يحدث أصلاً.

فالذي أريده منك -أيها الفاضل الكريم– أن تعرف أن حالتك يمكن أن تعالج، ويمكن أن تعالج جدًّا، وأقول لك: إن المرض يحتاج لصبر، والعلاج يحتاج لصبر، والصحة والعافية حين تأتي أيضًا تحتاج للصبر حتى تستمر.

نظام العلاج الدوائي له أسس مهمة جدًّا، أهم هذه الأسس: أن تكون جرعات البداية للدواء صغيرة، ويفضل أن يكون دواءً واحدًا، إلا في بعض الحالات، قد تتطلب دوائين أو أكثر، والجرعة التمهيدية حين تكون صغيرة يألفها المريض ويتفاعل معها إيجابيًا، بعد أن تنقضي الفترة التمهيدية يدخل بعد ذلك الإنسان في المرحلة العلاجية، وهذه هي المرحلة الأهم بالطبع؛ لأن الدواء يبدأ فعاليته بعد وقت من الزمن.

كثير من الأدوية النفسية ليس هنالك نفع حقيقي منها قبل مرور ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وقد شاهدتُ من بدأت استجاباتهم الإيجابية الحقيقية للدواء بعد مضي ستة أشهر من تناول العلاج، فهذا الأمر مهم جدًّا.

والآثار الجانبية تكون دائمًا في بداية العلاج، والأدوية الحديثة معظمها آثارها الجانبية بسيطة جدًّا.

بعد انقضاء المرحلة العلاجية تأتي مرحلة الوقاية والاستمرار، وهذه مرحلة مهمة جدًّا، فاتباع الخطوات والالتزام بالمراحل العلاجية أعتقد أنه مهم جدًّا.

أنا طبعًا لستُ في موقف أفضل من الطبيب الذي قام بفحصك، قطعًا هو أدرك تمامًا طبيعة حالتك وعلى ضوء التشخيص قام بإعطائك العلاج المناسب، والذي أراه هو: أن تذهب للطبيب مرة أخرى، وأن تتفق معه على خطوات علاجية، يكون هنالك التزام من جانبه والتزام من جانبك أيضًا، ولا تتخوف أن تناقش طبيبك، على العكس تمامًا هذا من حقك، ومن حقك أيضًا أن تُتْخَذ القرارات العلاجية بينكما، الطبيب لا ينفرد بالقرارات والمريض لا يكون سلبيًا ويجب أن يُشارك، هذا هو المفهوم الحديث في العلاج.

حالتك الذي يظهر لي أنها: نوع من القلق الاكتئابي، وهو كثير جدًّا ومنتشر جدًّا، وكما ذكرنا فإن الطرق العلاجية كثيرة، والأدوية كثيرة، والآثار الجانبية تظهر في بدايتها وبعد ذلك تختفي تمامًا، فأرجو أن تراجع الطبيب، وأنا متفائل تمامًا أن حالتك قد تستجيب لعلاج واحد فقط، دواء مثل: (بروزاك) والذي يعرف علميًا باسم (فلوكستين) أو (فافرين) ويعرف علميًا باسم (فلوفكسمين) أو شيء من هذا القبيل قد يكون كافيًا، لكن قطعًا الطبيب الذي قام بفحصك والذي سيقوم بفحصك هو الأفضل ليتخذ قرار العلاج.

لا تنسى الآليات العلاجية الأخرى: التفكير الإيجابي، الممارسات السلوكية الجيدة، وتغيير نمط الحياة، التفاؤل، العبادة، الإكثار من الذكر، صلة الرحم، ممارسة الرياضة... كلها إضافات علاجية عظيمة جدًّا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا.


اقرأ أيضا::


hil lug,lhj y`hzdm huvhq hguwhf hglojg' hguwhf



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
اعراض, العصاب, المختلط


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اهم معلومات غذائية اعراض العصاب المختلط

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 10:59 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO