| |||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| |||
| |||
 الصحة العامة الحالات النفسيه المنتشره المسببه للاكتئاب                                 لدي استشارة طبية أريد الإجابة عليها وهي أنني أعاني من القلق والاكتئاب من مدة طويلة، أستخدم حاليا دواء فافرين جرعة 150 ملغ ليلا بدأت في هذه الجرعة من مدة أسبوعين تقريبا، وأحس بتحسن ولكن تنتابني حالة قلق، وبعد تصفحي ل نفساني ومن خلال تجارب مرضي مع الأمراض النفسية وجدت بعضهم ينصح باستعمال الأعشاب لعلاج الاكتئاب والقلق، مثل عشبة القديس جون. وهناك مستحضرات لدى شركة جي ان سي مثل علاج اسمه (سامي ) وآخر اسمه ( HTP-5 ) ,(Moodaid ) وهي تتكون من فيتامينات وأحماض أمينية وتفيد في علاج القلق والاكتئاب وليس لها أعراض جانبية كما يدعون مما جعلني مشتت الأفكار. سؤالي: هل من الناحية الطبية صحيح أن هذه المواد تشفي من القلق والاكتئاب وهل أخذها مع الأدوية النفسية لها أضرار؟ أي إذا استعملتها مع الفافرين سيكون لها مفعول أم لا يجوز استخدامها مع الأدوية الكيماوية النفسية؟ وهل هناك تعارض بينهم؟ ثم ماذا أفعل أنا مع القلق الذي ينتابني، هل أرفع جرعة الفافرين مثلا إلى 200 ملغ أم أضيف علاجا آخر مدعما له؟ وما هي المدة التي أستمر عليها بالجرعة المذكورة؟ الإجابــة فالقلق والاكتئاب – يا أخي – من الحالات النفسية التي يمكن علاجها الآن تمامًا، وأول خطوات العلاج هي أن يحاول الإنسان إزالة الأسباب والمسببات إن وجدت. ثانيًا: لا بد للإنسان أن يكون فعّالاً وألا يستسلم لهذه الحالات، حيث أن الفعالية والمواظبة على الأعمال والتواصل الاجتماعي والأسري تساعد -إن شاء الله تعالى- في التخلص من القلق والاكتئاب. بالنسبة للعلاج الدوائي، فالفافرين يعتبر من الأدوية الجيدة جدًّا، والجرعة التي تتناولها هي جرعة جيدة، ولكن إذا رفعت إلى 200 مليجرام في اليوم سيكون هذا هو الأفضل، لأن الجرعة يمكن أن تكون حتى 300 مليجرام في اليوم، وعليه تكون الـ 200 مليجرام هي جرعة وسطية طيبة. بالنسبة للعلاجات الإضافية الأخرى، هنالك الكثير من الأشياء التي ذكرت عن علاج الاكتئاب منها – كما ذكرت – الأعشاب، وحتى التعرض للضوء لفترات طويلة اعتبر نوعا من علاج الاكتئاب، هذه الأعشاب والأحماض والفيتامينات أنا بكل صدق وأمانة أشك في فعاليتها كثيرًا، وهنالك ثوابت ودوافع علمية لذلك، قد تفيد في حالة واحدة إذا كان للإنسان ضعف أو نقص في هذه الفيتامينات، لقد ذكر أن فيتامين C بجرعات كبيرة يفيد، كما ذكر أن بعض الأملاح وبعض المركبات مثل مركب الزنك تفيد أيضًا في علاج الاكتئاب، ولكن هذه الأمور أمور خلافية ولا توجد دعائم علمية قوية. أما بالنسبة لعشبة القديس جون؛ فنعم هنالك أبحاث وأدلة علمية قاطعة تفيد أنها تساعد في علاج الاكتئاب؛ حيث أن المركب العلمي لهذه العشبة يحتوي على بعض المواد التي تنشط مادة السيرتونين وهي المادة التي يعتقد أنها يقل إفرازها في حالات الاكتئاب. إذن أخي: لا مانع أبدًا ولا تعارض في استعمال هذه العشبة مع الفافرين أو أي دواء آخر، أما بالنسبة للفيتامينات والأملاح والأحماض الأمينية؛ فكما ذكرت لك الأمر فيه الكثير من الأخذ والرد، وعلى العموم فالفيتامينات إذا استعملها الإنسان ليست ضارة ولكن يجب أن يكون استعمالها في حدود المعقول. حتى يختفي منك إن شاء الله هذا القلق والاكتئاب تمامًا، كما ذكرت لك ارفع جرعة الفافرين إلى 200 مليجرام في اليوم، والمدة التي يجب أن تواصل فيها العلاج هي ستة أشهر بعد أن تحس بالتحسن الكامل، يجب أن تستمر على الدواء لمدة ستة أشهر، بعدها يمكن أن تبدأ الجرعة في التخفيف والتخفيض بالتدريج. يمكنك - أخي أيضًا – أن تضيف علاجا داعما آخر وهو علاج بسيط وممتاز جدًّا لعلاج القلق، هذا الدواء يعرف باسم فلونكسول، يمكن أن تبدأ في تناوله بجرعة حبة واحدة، وقوة الجرعة هي نصف مليجرام، خذها حبة واحدة في اليوم في الصباح لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقف عنها. عليك - أخي أيضًا – بمواصلة الرياضة، وعليك التواصل الاجتماعي، كلها إن شاء الله تفيدك في علاج حالتك. وبالله التوفيق. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hgwpm hguhlm hgphghj hgktsdi hglkjavi hglsffi ggh;jzhf hgktsdi hglkjavi hglsffi  |
|
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الحالات, النفسيه, المنتشره, المسببه, للاكتئاب |
| |
العرض العادي
