#1
| |||
| |||
اهم معلومات طبية أصيبت بالصرع السؤال تزوجت من 18 سنة، وكانت زوجتي طبيعية، فهي منقبة صوامة قوامة ، وبعد معاناة طبية منحها الله الشفاء من حوالي 8 سنوات، إلا عند الحزن أو المشاكل يحدث نوبات تشنج دون عض اللسان وخروج إفرازات من الفم كما كانت تصاحبها عند نوبات الصرع الآن أثناء النوم تنتابها دائماً حالات فزع تقول أنها رأت في منامها رجل غيري ينام بجوارها ويتابطها، ومرة تقول أن أناساً غرباء يجرونها إلى حفرة عميقة وهي رافضة تماماً التعامل مع أي طبيب، فبالله عليكم ما هو الذى تعاني منه زوجتي، وما هي طريقة علاجها حفظكم الله؟ الإجابة أخي الكريم: الحمد لله على سلامة زوجتك وشفائها من المرض، وأرجو أن تبتعد عن أسباب التوتر وبيئة المشاكل، لأن هذه الأشياء تطيل عمر هذا المرض وربما كانت سبباً في الانتكاسة لا قدر الله، والغضب سبب لكثير من أمراض العصر وما أعظم وصية النبي صلى الله عليه وسلم: لا تغضب. والمسلم حين يعتريه الغضب يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ويتوضأ ويغير الهيئة التي كان عليها فإن كان واقفاً جلس وإن كان جالساً أضطجع وهكذا، ويحرص على ذكر الله والصلاة، قال تعالى: وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (الحجر:97)، فما هو العلاج فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ونسأل الله العظيم أن يكتب لها الشفاء العاجل والكامل، ولا شك أن للأسرة دور كبير في إتمام مراحل الشفاء، فمن واجبنا أن نوفر لها الجو الهادئ في حالة نومها وصحوها، وأن نحرص على إيقاظها برفق وتدرج وهدوء، وأن نحسن عرض الأخبار عليها خاصة الأنباء السارة جداً والمحزنة جداً. والمسلم يحرص على ذكر الله، والشيطان لا يستطيع أن يقترب من الذاكرين والذاكرات، وينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. وعليها أن تعالج نفسها بنفسها وذلك بترداد الأذكار الواردة صباحاً ومساءاً وقراءة المعوذتين وخواتيم البقرة وآية الكرسي والإكثار من ذلك، فهذا يفيد في الوقاية أولاً وفي العلاج كذلك، ولتحرص هذه الأخت على الطهارة قبل النوم والإلتزام بالأذكار الواردة. وقد ذكرت من صيامها وقيامها وهذا فضل من الله أرجو أن تحافظ عليه وتزاد منه، والمطلوب من المسلم أن يطارد مظاهر العصيان في البيوت فيخرج آلات اللهو والغناء ويخرج الكلاب إن وجدت ويخرج التصاوير، وتحرص المرأة على سترها وطهرها وتبعد عن الجلوس في الأماكن القذرة، وتدخل الحمام بعد أن تذكر الله إلى غير ذلك من التحصينات التي علمنا إياها رسولنا صلى الله عليه وسلم. ولا مانع من البحث عن العلاج والدواء ولكن أحذركم من الدجالين والمشعوذين، والإنسان يستطيع عمل الرقية لنفسه، وهذا أفضل، فإن عجز فلابد من ملاحظة دين المعالج والتزامه بآداب الإسلام وأحكامه الطاهرة، وأن تكون الرقية بالقرآن والسنة وبألفاظ واضحة مفهومة، مع استحضارنا أن الشافي هو الله سبحانه، وتذكرنا لهوان الشيطان وضعف كيده. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hil lug,lhj 'fdm Hwdfj fhgwvu |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أصيبت, بالصرع |
| |