صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

اهم معلومات جديدة إفراط الحركة وضعف التركيز

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,870
افتراضي اهم معلومات جديدة إفراط الحركة وضعف التركيز





اهم معلومات جديدة
 إفراط الحركة وضعف التركيزاهم معلومات جديدة
 إفراط الحركة وضعف التركيزاهم معلومات جديدة
 إفراط الحركة وضعف التركيز

اهم معلومات جديدة
 إفراط الحركة وضعف التركيز
السؤال
ابني ما زال يرطب في الفراش, عمره 8 سنوات, يعاني من (هيباراكتيب) حركة زائدة, صعوبة تركيز, أخاف أن أعطيه الرتالين بسبب الإدمان.




الإجابــة

فإن هذا الابن - حفظه الله تعالى – قد بلغ عمر ثمان سنوات، وهذا عمر يجب ألا نتجاهل أمر التبول اللا إرادي في الفراش، كما أن يجب أيضًا أن يتم علاجه.

إذا كان الطفل طبيعيا من ناحية الذكاء لا أعتقد أنه سوف تكون هنالك أي مشاكل في علاجه عن طريق الأدوية وكذلك العلاج السلوكي، وحتى إن كان لديه درجة بسيطة من التخلف فيمكن أن يُساعد كثيرًا، فقط يجب أن يكون الجهد العلاجي -خاصة السلوكي- مضاعفًا.

زيادة الحركة المفرطة لا تُعالج الآن إلا عن طريق الأدوية، والتي منها الـ (ريتالين) وأنا أقول لك أن هذا الدواء (ريتالين) لا يسبب الإدمان في الأطفال، ولا يسبب الإدمان في الذين لديهم زيادة في إفراط الحركة، هذه حكمة عظيمة، فنحن نعرف أن الريتالين ينتمي إلى (مجموعة الأنفتاميز) وهذه الأدوية هي أدوية تعودية وإدمانية في المقام الأول، ولكن من رحمة الله بنا اتضح أن الإدمان لا يحدث في الذين يعانون من داء فرط الحركة، إنما يحدث للأشخاص الطبيعيين إذا تناولوا هذا الدواء.

الريتالين فقط قد يؤدي إلى ضعف في الشهية لدى الطفل، كما أنه ربما يؤدي إلى زيادة في السهر أو ضعف في النوم، وهذه الأعراض تلاحظ في بداية العلاج وبعد ذلك تختفي.

إذن أنا أقول لك - أيتها الفاضلة الكريمة – يجب أن تعطي ابنك الريتالين تحت الإشراف الطبي، لأن زيادة الحركة مزعجة وفي نفس الوقت تكون دائمًا مرتبطة كضعف في التركيز، ولا شك أن هذا سوف يخل بمقدرات الطفل المعرفية ويُضعف أداءه الأكاديمي والدراسي.

هنالك دراسات أيضًا تشير أن تجاهل علاج هؤلاء الأطفال في هذه السن ربما يؤدي إلى إصابتهم بأمراض نفسية أخرى عند سن البلوغ أو بعدها، ومن أهم هذه الأمراض هو المرض الوجداني الذي يعرف بالاضطراب الوجداني ثنائي القطبية والذي ينتج عنه أيضًا نوع من الهوس النفسي.

إذن أرجوك ألا تحرمي ابنك أبدًا من الدواء، والريتالين به الآن مستحضرات أخرى جيدة جدًّا مثل عقار يعرف تجاريًا باسم (كونسيرتا Concerta)، وهو نوع من الريتالين ولكنه يبقى في الدم لفترة أفضل وأطول، فهذا ربما يكون بديلاً جيدًا للريتالين العادي.

توجد الآن أدوية أخرى، هنالك دواء يعرف (ستيراتيرا Strattera)، وتنتجه شركة (لِيلي)، هذا الدواء يستعمل أيضًا لعلاج فرط الحركة، وهو دواء جيد جدًّا ومفيد جدًّا، فقط هو بطيء الفعالية، بمعنى أنه يتطلب الصبر حتى يؤدي فعاليته الجيدة، ويقال أنه لا يؤدي إلى أي نوع من التعود ولا يؤثر على النوم أو الطعام، هذا ذُكر، بمعنى آخر: أن الشخص الذي يتخوف من الريتالين عليه أن ينتقل للستيراتيرا، وإن كنتُ لا زلت أرى أن الريتالين دواء فعال وجيد جدًّا.

بالطبع الطفل أيضًا يحتاج للتدريبات السلوكية بجانب الدواء، التدريبات السلوكية تقوم على أساس الترغيب وتحفيز الطفل، وإثابته بجميع الوسائل، ولفت طاقاته وتوجيهها نحو ما هو أفيد كممارسة الرياضة مثلاً.

بالنسبة للتبول اللا إرادي في الفراش فأعتقد أن كثرة الحركة حين يتم التحكم فيها هذا العرض أيضًا سوف يتحسن، وأنصحك بالطبع أيضًا بأن يذهب الطفل للحمام قبل النوم، ولا بد أن يجعل مثانته خالية تمامًا من البول - هذا مهم جدًّا – وأنصح ألا يُعطى أي مشروبات مثل الحليب والبيبسي والكولا والشاي والقهوة بعد الساعة السادة مساءً، وأيضًا لا بد أن يمارس رياضة تقوي من عضلات البطن، وإذا كان الطفل جيد الاستيعاب يجب أن تنصحيه بأن يحاول حصر البول في أثناء النهار، بمعنى ألا يذهب إلى الحمام كثيرًا إلا بعد أن يحس بألم نتيجة حصر البول، والهدف من ذلك هو أن يتجمع البول بكميات كبيرة سوف يزيد من سعة الاستيعابية للمثانة، وحين تزيد هذه السعة لا شك أن التبول الليلي سوف يقل كثيرًا.

هنالك دواء يعرف تجاريًا باسم (تفرانيل Tofranil) ويعرف علميًا باسم (امبرمين Imipramine) ننصح به أيضًا في مثل هذه الحالات، وأعتقد أن هذا الابن يمكن أن يتناول هذا الدواء بجرعة عشرة مليجرام ليلاً لمدة شهر، ثم ترفع الجرعة إلى خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين، ثم تخفض إلى عشرة مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر.

التفرانيل لا يعارض مع الريتالين أو الستيراتيرا، وهي الأدوية التي تُستعمل تخفيف النشاط أو فرط الحركة، كما أن التفرانيل أيضًا يُستعمل أحيانًا لعلاج زيادة الحركة، ولكنه بالطبع أضعف وأبطأ من الأدوية الأخرى، ويعرف عنه أنه يحسن مزاج الطفل، فإن شاء الله تعالى يكون في ذلك فوائد جمة.

أرجو أن تكوني قد اطمأننت وأرجو ألا تحرمي ابنك فرصة العلاج، وعليك أن تتواصلي مع الطبيب من أجل وصف الريتالين أو أحد الأدوية المشابهة، وكذلك من أجل التوجيهات السلوكية، وكل عام وأنتم بخير.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


hil lug,lhj []d]m Ytvh' hgpv;m ,qut hgjv;d. hgpv;m ,qut



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
إفراط, الحركة, وضعف, التركيز


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اهم معلومات جديدة إفراط الحركة وضعف التركيز

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 05:23 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO