#1
| |||
| |||
معلومة هامة أبكى لأتفه الأسباب السؤال أنا شاب في الرابعة والعشرين من العمر، و لكن ما أسهل أن ينهرني أحد فتذرف دموعي، و ما أسهل أن أبكي في كل المواقف المؤثرة، كوداع شخص، أو فراق مكان كنت أعيش فيه؛ بالرغم من كراهيتي لذلك المكان. كيف أتحكم في نفسي، و أمنع نفسي عن ذرف الدموع أثناء وفي تلك المواقف؟ الإجابــة الناس تختلف في عواطفها وتعبيرها عن وجدانها وكيانها ، فهنالك من هم سريعي التأثر، وهنالك منه هم أكثر قوة ، وربما يكونوا أكثر قسوة من الآخرين، والمطلوب طبعاً هو الوسطية، أي أن يكون الإنسان وسطاً في التعبير عن عواطفه، والمواقف التي تتطلب التأثر يجب أن يتأثر الإنسان فيها ، والمواقف التي لا تتطلب ذلك يجب أن لا يتأثر الإنسان فيها. أنت محتاج حقيقةً لأن تعبر عن نفسك أول بأول، وربما يكون أنت حساس جداً، كما أنك تكتم بعض الأشياء في داخل نفسك، وهذه الأشياء تتراكم، ويحدث نوع من الاحتقان، وهذا الاحتقان يتحول إلى تعبير عاطفي لا يلائم الموقف، وأنت محتاج أيضاً أن تخاطب نفسك، بأن تقول يجب أن أصبح أكثر قوة، ويجب أن أصبح أكثر قدرةً ، وأن لا أكون سريع التأثر. ثالثاً: يمكنك أن تضع درجاتٍ للمواقف العاطفية، أي تقول أن هذا الموقف يجب أن أعطيه الدرجة الأولى، أو هذا الدرجة الثانية، أو هذا الثالثة، ويجب أن لا أتاثر إلا إذا كان الموقف من الدرجة الثالثة أو الرابعة مثلاً. هذه التمارين الذهنية جيدة وفعالة، وإن كان يصعب تطبيقها لدى البعض، ولكنها ليست مستحيلة أبداً. أنت محتاج أيضاً للتواصل الاجتماعي مع الناس، وعليك أن تساهم في الأعمال الخيرية وتنظم إلى الجمعيات، خاصةً التي تعمل في نجدة الآخرين، حتى ترى الصعوبات التي يعيش فيها بعض الناس، ومن هنا تكون نفسك أكثر قوة، وأكثر صموداً أمام المواقف العاطفية. ختاماً: لا أرى أنك تعاني من أي مرض، ولكن هذه الظاهرة، وأقول لك اسع لأن تكون أكثر قوة في مواقفك، وإن كان دائماً القلب الضعيف أفضل من القلب القاسي. وبالله التوفيق. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lm ihlm Hf;n gHjti hgHsfhf gHjti |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أبكى, لأتفه, الأسباب |
| |