#1
| |||
| |||
صحي ومفيد عوده الثعلبه بعد الشفاء منها السؤال أصبت بمرض الثعلبة منذ صغري، ولكنه ما زال يلازمني حتى الآن، فهو يعاودني كلما شفيت منه، آخر علاج تلقيته هو إبر (الكورتيزون) مع دهن يسمى (كالوديرم) حدث تحسن ما ولكنه بطيء، ولم تمنع هذه الأدوية ظهور بقع جديدة، فكلما اختفت إحدى البقع ظهرت اثنتان أو ثلاثة مكانها. فهل من علاج أفضل من الذي ذكرته لكم؟ وبارك الله فيكم وهداكم للصواب. الإجابــة الثعلبة و اسمها العلمي هو (الحاصة البقعية)، هي من أمراض الشعر المناعية، وهي مرض غير معد، ويكون الجلد المصاب أجردا تماما، وأملسا ومحددا، وغالبا ما يكون هناك تاريخ ابتداء، ثم تطور نابذ، أي تنتشر إلى المواضع المحيطة بالتدريج، ولا يغطيها قشور ولا وسوف، ولا يتغير لونها إلا إذا تهيجت؛ بسبب التداخلات الخارجية، وأغلب المواضع إصابة هي الفروة (جلد الرأس)، وقد تصيب أي بقعة مشعرة، حتى الأجفان والأهداب، وقد تكون معممة لكامل الرأس، أو كامل الجسم. أسباب الثعلبة إما أن تكون مناعية (إن ترافقت مع أمراض مناعية كالسكري والدرق)، أو وراثية (أن ترافقت بمرض المنغولية)، أو تحسسية (إن ترافقت مع الأكزيما البنيوية )، ومن الأشياء التي تضعف المناعة، والمتهمة في إثارة الثعلبة، الانتانات (مثل البؤر الصديدية، أو الإنتانية الخفية أو الظاهرة)، أو نخرة سنية غير معالجة، أو القلق الشديد، أو الحالة النفسية غير المستقرة، أي يفضل فحص الأسنان واللوزتين والجيوب، وعلاج ما يحتاج علاج، ثم فحص العيون لأسواء الانكسار، كاحتياج المريض لنظارة، وعدم استعماله لها، وهكذا. وقد تعود الثعلبة بعد التحسن بعودة الأسباب. أما العلاج فينبغي الانتباه إلى الأمور التالية: o تحسين مناعة المريض بشكل عام. o هناك ما يسمى المبيغات الموضعية (أي مهيجات الجلد لإحداث توسع وعائي واحمرار)، وهي تفيد في إحداث التهاب، يؤدي إلى العودة إلى نمو الشعر في أغلب الحالات. o المراهم الكورتيزونية الموضعية (يجب ضبط قوة الكورتيزون، ومدة العلاج لتجنب الآثار الجانبية، تحت إشراف طبي). o الحقن الكورتيزوني الموضعي، المدد 1 إلى 7 من التريامسينولون، ويحتاج إلى حذر شديد على الفروة، (تحت إشراف طبي). o العلاج الضوئي الكيميائي الموضعي، وهو أقل فائدة من الجهازي ( أي حبوب ثم التعرض للأشعة فوق البنفسجية)، ويحتاج على الأقل 60 جلسة، بمعدل 3 جلسات أسبوعيا؛ ليبدأ التحسن، (تحت إشراف طبي). o في الحالات المنتشرة أو المعندة، قد تعطى الكورتيزونات عن طريق الفم، ولكن ضمن شروط إعطائها، من مراقبة ضغط الدم وسكر الدم، وتعويض الشوارد وغيره، (تحت إشراف طبي). o وأخيرا معدلات أو مغيرات المناعة، مثل مستحضر سايكلوسبورين إي، مع مراقبة تصفية الكرياتينين، بمعدل كل أسبوعين مرة، (تحت إشراف طبي). o العلاج الأنسب، هو العلاج الذي يقدر لكل حالة بحالها، فالمتوضعة الجديدة غير المعممة الكبيرة، والذكر غير الأنثى، والصغير غير الكبير، وغيره الكثير. ونكرر، يجب استعمال الأدوية تحت إشراف طبي، وعدم الاجتهاد في غير الاختصاص، فأغلب ما ذكرناه يحتاج المساعدة من الطبيب المختص. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب wpd ,ltd] u,]i hgeugfi fu] hgathx lkih hgeugfi hgathx |
الكلمات الدليلية (Tags) |
عوده, الثعلبه, الشفاء, منها |
| |