صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

اجدد معلومات تهمك الأدوية النفسية وتأثيرها على الكبد

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,987
افتراضي اجدد معلومات تهمك الأدوية النفسية وتأثيرها على الكبد





اجدد معلومات تهمك
 الأدوية النفسية وتأثيرها على الكبداجدد معلومات تهمك
 الأدوية النفسية وتأثيرها على الكبداجدد معلومات تهمك
 الأدوية النفسية وتأثيرها على الكبد

اجدد معلومات تهمك
 الأدوية النفسية وتأثيرها على الكبد
السؤال


أنا أستعمل زولفت كعلاج أساسي وأستعمل من حين لآخر أدوية مختلفة من بينها زاناكس ودوجماتيل وأتراكس وكردينال وغيرها، وفي بعض الأحيان أستعمل بعض الأعشاب مثل الناردين والبابونج وغيرها، كما أستعمل أقراص الفيتامينات والأملاح المعدنية مثل المغنيسيوم، وفي بعض الأحيان عندما يشتد علي المرض أتناول الكحول، حيث أنني مصاب بالإكتئاب والوساوس والرهاب والقلق وفي بعض الأحيان الأرق وأحيانا كثرة النوم.

وأعاني من هده المشاكل منذ الصغر، وكل ما ذكرته أعلاه أستعملته بالإضافة إلى الأدوية التي تتعلق بالأمراض العضوية التي أصاب بها من حين لآخر، ومؤخرا شعرت ببعض الآلام الخفيفة جهة الكبد إلا أن الطبيب قال أن كل شيء سليم ما عدا ارتفاع شديد في بعض الإنزيمات، وقد أرجع سببه إلى كثرة الأدوية، وطلب مني أن أستعمل الزولفت فقط، فما رأيكم في هذا الحل؟!

وهل الاستقرار على الزولفت هو الحل الأنسب أم التوقف نهائيا عن الدواء أم تغيير الزولفت إلى دواء آخر لا يؤثر على الكبد مطلقا؟! ولماذا أشعر بألم في الكبد؟ مع العلم أن الأشخاص الذين ترتفع عندهم أنزيمات الكبد لا يشعرون بالألم؟ وماذا يمكن أن يترتب على أنزيمات الكبد إذا بقيت مرتفعة؟ وكم من الوقت تستغرق حتى تعود إلى طبيعتها؟!

وقد أصيبت أختي باكتئاب ما بعد الولادة، فيبدو أن عندنا استعداد وراثي في العائلة لنصاب بالأمراض النفسية، وقد وصفت لها الطبيبة أحد الأدوية القديمة ويدعى أمتريبتلين، علما أنني استعملت العديد من الأدوية المماثلة له مثل لوديوميل، وحتى بعض الأدوية الحديثة مثل زيروكسات ولم ينفعني إلا زولفت بالدرجة الأولى ثم بروزاك بدرجة ثانية.

علما أن زولفت فقد تأثيره بعض الشيء مؤخرا، وأخشى على أختي - بما أننا متقاربان من الناحية الجينية - أن لا تستفيد من تلك الأدوية أيضا، فهل من الممكن أن تستعمل زولفت؟! وأنا أعتقد أنها لن يناسبها بروزاك لأنها مصابة بالأرق كما أنها تخشى أن تسبب لها الأدوية النفسية الاسترخاء والنوم إلى درجة أن لا تشعر بطفلها إذا استيقظ ليلا، فهل الزولفت سيناسبها؟ وهل ستستطيبع الإرضاع إذا استعملته؟!

وجزاكم الله خيرا.


الإجابــة


فأنا أتفق مع الطبيب تماما أن الأدوية – خاصة الأدوية التي تناولتها بهذه الكثرة – ربما تؤدي إلى ارتفاع في أنزيمات الكبد، وأيضا تناول الكحول يعتبر أمرا يؤدي إلى خلل كبير في أنزيمات الكبد، والكحول كثيرا ما يؤدي إلى تليف الكبد، وتليف الكبد يعتبر بالطبع من الأمراض الشديدة التي ربما لا يكون هناك شفاء منها، وهناك عدد من مرضى التليف يتحول لديهم إلى أمراض سرطانية وهذا يحدث في 25% من الناس.

ونحن لا نريد أن نخيف الناس ولكن نريد أن نملكهم الحقائق، وحقيقة أحذر تماماً في موضوع الكحول هذا بالنسبة للناحية الطبية حيث أنه مضر، وأعتقد أن ارتفاع أنزيمات الكبد يكون الكحول أيضاً قد ساهم فيه؛ حيث أن الأدوية جعلت الكبد قابلاً لزيادة هذه الأنزيمات ثم أتى الكحول وأتم البقية الباقية، ومهما كانت الكمية قليلة إلا أنه من الصواب جدًّا أن تبتعد عنه، فهذا بالنسبة للناحية الطبيبة.

أما من الناحية الشرعية فبالطبع لا يجوز التداوي بشيء حرام، والكحول محرم تحريما قاطعا في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أرى أنك على وعي تام ولديك إدراك ديني يجعلك تبتعد عن تناول هذه المسكرات والعياذ بالله تعالى، أسأل الله تعالى أن تصل إلى هذه القناعة بأنه لا تتداوى بحرام بالنسبة لهذا الكحول أو غيره من الحرام.

والذي أقترحه بالنسبة للأدوية هو أن توقف الأدوية كلها حتى الزولفت، وهذا بالطبع ربما يسبب لك بعض المعاناة والقلق البسيط، ولكن أعتقد أن صحتك الجسدية تتطلب ذلك، وحاول في هذه الفترة أن تصبر، وحاول أن تمارس شيئا من الرياضة والاسترخاء، وبالدعاء والذكر والصلاة تكون الأمور في وضع أحسن، وبعد توقفك عن الدواء لمدة أسبوعين تناول عقار يعرف باسم ريمانون الذي أعتقد أنه سيكون الدواء المناسب بالنسبة لك، وذلك خاصة أن مستوى سلامته عالٍ جدًّا بالنسبة للكبد، كما أنه علاج ممتاز للاكتئاب ويساعد كثيرا في النوم، وجرعته هي حبة واحدة (30 مليجرام) ساعتين قبل النوم.

وأقول لك ذلك وفي ذات الوقت أنا لا أمانع في تناول الزولفت، وهو دواء سليم وجيد جدًّا ولكن أعتقد أن الريمانون سيكون أفضل بالنسبة لك.

إذن خيار هذا الدواء (الريمانون) هو الخيار الأول ثم بعد ذلك يأتي الزولفت، ويفضل بالتأكيد أن تكون هناك فترة توقف عن الدواء حتى يأخذ الكبد وضعه الطبيعي، ويفضل أن تجري فحص أنزيمات الكبد أسبوعيًّا خاصة في الشهر الأول، وذلك حتى تتأكد أن الأمور قد استقرت تماماً.

وبالنسبة للألم الذي في منطقة الكبد ربما يكون ناتجا من انسداد الغشاء الخارجي للكبد الذي يعرف أنه في بعض حالات ارتفاع الأنزيمات يحدث نوع من التضخم البسيط للكبد، ومع ذلك فأنا لا أقول أنك تناولت الكحول بكميات مسرفة ولكن أيضا التسمم الكحولي يؤدي إلى انسداد هذا الغشاء الخارجي للكبد الذي يؤدي إلى الألم.

وأيضا ربما يكون هذا الألم ناتج من التهاب في الأمعاء، ولا بد أيضا أن تقوم بالتأكد من أنه لا توجد أي حصوة في المرارة، وهذا بالطبع يمكن التوصل إليه بفحص بسيط عن طريق الموجات الصوتية.

والمدة التي تستغرقها أنزيمات الكبد حتى ترجع إلى وضعها الطبيعي بالطبع يعتمد على السبب والمسبب، ففي حالات ارتفاع الأنزيم الذي ينتج عن طريق الإصابة بالفيروسات كفيروس (أ) يأخذ فترة حاولي شهر، وبالنسبة لفيروس (ب) و(س) بالطبع ارتفاع هذا الأنزيم ربما يكون الأمر دائم، وفي حالات ارتفاعه الناتج من استعمال الأدوية يعتمد على نوع الدواء ولكن في الغالب ترجع الأنزيمات بعد أسبوعين إلى ستة أسابيع من التوقف عن الدواء، وهذا الذي أراه ينطبق في حالتك.

وأما بالنسبة لموضوع أختك - فأتفق معك تماما – أن هناك نوع من الاستجابات للدواء تكون مرتبطة بالتكوين الجيني للإنسان، وهنالك ميول تام بأن يستجيب أعضاء الأسرة لدواء معين، وما دمت بحمد الله قد استجبت للزولفت فلا مانع جدًّا أن تأخذه أختك، وهذا بالطبع يعتبر دواء جيد ووسطي وهو غير استشعاري وفي نفس الوقت لا يؤدي إلى الخمول والتكاسل.

وأما بالنسبة للرضاعة فهناك محاذير، ونحن نقول أن عمر الطفل حين يكون شهرين أو أكثر لا مانع من أن يرضع وذلك إذا كانت جرعة الدواء جرعة صغيرة، وفي حالة هذا الدواء (الزولفت) حبة واحدة لا تؤثر على الطفل، وذلك لأن إفرازه في الحليب لا يكون أكثر من 5%، وبعد بلوغ الطفل عمر الشهرين يكون الكبد لدى الطفل أصبح أكثر نضوجا وتحملا للأدوية.

إذن يمكن إرضاع الطفل إذا بلغ عمره شهرين وذلك بشرط أن لا تكون الجرعة أكثر 50 مليجرام، والدواء الذي يعتبر أكثر سلامة في أثناء الرضاعة هو الزيروكسات وذلك لأنه لا يفرز بكميات كبيرة في الحليب ولا توجد لديه إفرازات ثانوية.

أرجو أن تكون أختك حريصة على تحسين الصحة النومية لديها، وذلك بأن تمتنع عن تناول الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساء وأن لا تنام في النهار إلا وقت القيلولة الشرعية، وبأن تمارس الرياضة وأن تثبت وقت نومها ليلاً، وأن تحرص على أذكار النوم وغيرها من الأذكار.

أسأل الله لكم الشفاء والتوفيق والسداد، وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


h[]] lug,lhj jil; hgH],dm hgktsdm ,jHedvih ugn hg;f] hgktsdm ,jHedvih



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الأدوية, النفسية, وتأثيرها, الكبد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اجدد معلومات تهمك الأدوية النفسية وتأثيرها على الكبد

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 07:23 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO