صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

نصيحة مفيدة ما الدواء المناسب لعلاج نوبات القلق والذعر

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,987
افتراضي نصيحة مفيدة ما الدواء المناسب لعلاج نوبات القلق والذعر





نصيحة مفيدة
 ما الدواء المناسب لعلاج نوبات القلق والذعرنصيحة مفيدة
 ما الدواء المناسب لعلاج نوبات القلق والذعرنصيحة مفيدة
 ما الدواء المناسب لعلاج نوبات القلق والذعر

نصيحة مفيدة
 ما الدواء المناسب لعلاج نوبات القلق والذعر
السؤال


كانت تأتيني حالة ذعر منذ حوالي سنة بسبب موقفٍ حصل لي، وتكررت هذه الحالة عدة مرات خلال هذه السنة؛ حيث أنه ينتابني الخوف الشديد أو (panic attacks) ولكن المشكلة الكبرى أنه من خلال أسبوعين ودون سابق إنذار
بدأت تأتيني وساوس وحالات قلق وخوف غريب ولا أستطيع أن أجلس وحدي كما أكره البقاء في البيت، مع العلم بأنني لا أشعر بالاكتئاب، وما أخافني أكثر أن الحالة استمرت لمدة طويلة، وبدأت هذه الحالة بصداع ثم استمرت المخاوف في ازديادٍ يوماً بعد يوم.

ولقد ذهبت إلى الطبيب وأعطاني دواء انفرانيل ونصحني بأن آخذ حبة واحدة في اليوم، وهذا الدواء خفف الأزمة بشكل كبير ـ ولله الحمد ـ ولكن المشكلة أن هذا الدواء يسبب لي جفافاً في الحلق وضيقاً في التنفس، كما سبب لي إرهاقاً شديداً بعد النوم، وكان سبباً في أن أقوم مذعوراً من النوم وقلبي يخفق بشدة؛ فهل تنصحوني بدواء آخر مع الانفرانيل؟ وما هي الكمية التي آخذها؟ وما هي طريقة التدريج بالنسبة لكلا الدوائين لأني مسافر للدراسة ولن أبقى مع الطبيب هنا في بلدي؟

وشكراً.


الإجابــة


فإن التفرانيل يفيد لعلاج الحالة التي تعاني منها، وللقضاء عليها تماماً لا بُدَّ أن تصل الجرعة من 100 إلى 150 مليجرام في اليوم، ولكن من الواضح أنك لن تتحمل هذه الجرعة، وعليه؛ فإني أرى أن تتوقف عن تناول التفرانيل وتتناول أحد الأدوية الحديثة والذي أثبت فعاليته الممتازة لعلاج نوبات الهرع والمخاوف، ويتميز بأن جرعته حبة واحدة في اليوم، وهذا الدواء يعرف باسم سبراليكس، وجرعة البداية هي 10 مليجرام ليلاً لمدة شهر، ثم تُرفع الجرعة إلى 20 مليجرام ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم تخفضها وتبدأ جرعة الوقاية وهي 10 مليجرام ليلاً والتي من الأفضل أن تستمر عليها لمدة سنة كاملة.

وأود أن أضيف أنه لا مانع أن تتوقف عن التفرانيل مباشرة وتبدأ في تناول السبراليكس.

وعليك ألاَّ تنسى طرق العلاج غير الدوائية مثل ممارسة تمارين الاسترخاء والرياضة.

وبالله التوفيق.

انتهت إجابة المستشار النفسي الدكتور محمد عبد العليم، ونظراً لإتمام الفائدة واستكمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار الشرعي الشيخ أحمد مجيد الهنداوي فأجاب قائلاً:

فإن هذه الحالة التي أشرت إليها هي حالةٌ انتابتك نتيجة موقفٍ قد تعرضت له، فهي من الأسباب التي تحصل للإنسان فتؤثر في نفسه نتيجة أنه تعرض لهزَّةٍ نفسية عنيفة فحصل له تأثُّر في الباطن أدى إلى استقرار هذا الفزع وهذا الخوف في نفسه، وقد أحسنت عندما أشرت إلى أن هذه الحالة هي حالة ذعرٍ قد حصلت لك، وأشرت إلى موقفٍ لم تسمِّه في هذا الأمر، وذكرت أيضاً أن هذه الحالة قد تكررت معك عدة مرات، وأن الخوف بدأ يزداد لديك حتى وصل إلى قدرٍ كبير أرهقك وحرمك النوم في كثيرٍ من الأحيان، بل وأدَّى إلى ظهور بعض الأعراض كالصداع ونحو ذلك من الأمور التي قد تجدها في نفسك، وهذا قد يكون راجعاً إلى نفس الحالة وهي حالة الخوف، ولو تأملت لوجدت أن هذه الحالة في الأصل ليست راجعة إلى كون الموقف مخيفاً، وإنما هي راجعة إلى طريقة تناولك لهذا الموقف، وبعبارة أخرى: إن طريقة تفكيرك السلبي في هذا الموقف هي التي أدت إلى استقرار حالة الذعر في نفسك حتى تأثرت بها وحتى صرت تخاف من مجرد البقاء لوحدك أو ربما قادك ذلك إلى الخوف من أمورٍ أخرى هي نظيرةٌ لهذه الحالة التي قد تعرضت لها، فإن قلت فأنا أعلم هذا؛ فما هو الحل؟ وما هو المخرج؟ فالجواب: إن المخرج بإذن الله عز وجل هو بيدك وأنت قادرٌ عليه، فأنت تستطيع أن تخرج من هذه الحالة ودون مشقة كبيرة بإذن الله ولكن عليك باتباع هذه الخطوات السهلة الميسورة:

1- الاستعانة بالله عز وجل والتوكل عليه، فإنك تعاني من الخوف، والخوف يضاده الأمن، فإن أردت الأمن فاطلبه هنالك عند الله جل وعلا الذي يؤمن الخائف ويطمئن المذعور والذي يسكن القلب؛ قال تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)، فإذا أردت أن تكون مطمئن القلب منشرح الصدر فعليك بالاستعانة بالله استعانة عظيمة، فافزع إلى الله فزعتك، وهبَّ إلى صلاتك واسجد لربك وتضرع إليه أن يلقي السكينة في قلبك وأن يجعلك آمناً مطمئناً في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ثم انتقل إلى الخطوة الثانية.

2- الحرص على تقوية صلتك بالله فإن الخوف هو أمرٌ جبلي في الإنسان، فالإنسان يخاف وربما حصل له الفزع من بعض المواقف، ولكن قد يصل به الخوف إلى حالةٍ غير مطلوبة كما هو الواقع معك، فإذا أردت أن تنظر إلى حالتك فانظر إلى حالتك على أنها حالةٌ عادية قد أصابها زيادةٌ نفسية؛ أي زيادة نتيجة كثرة التفكير وكثرة التخيُّل وكثرة الحساسية المفرطة في هذا الأمر، فعليك أن تُعدِّل هذا الخوف إلى مقداره السليم، فليس المطلوب أن ينتفي الخوف من نفسك، فإن الخوف في حقيقته هو أمرٌ جبلي في الإنسان وفطري حتى أن الله جل وعلا قال على لسان عبده وكليمه موسى صلوات الله وسلامه عليه: (ففررت منكم لما خفتكم)، وقال تعالى عنه حاكياً حاجته إلى نصرة ربه: (إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون)، والمقصود أن عليك أن تنظر إلى هذه الحالة على أنها حالة عادية ولكنها تحتاج إلى تعديل، وهذا التعديل لا بد أن يكون بقوة صلتك بالله وهذه هي الخطوة الثالثة.

3- فعليك أن تكون قوي الصلة بربك كثير التضرع إليه كما أشرنا، وهذا يحتاج منك إلى رعاية طاعة الله جل وعلا فإن لطاعة الله أماناً في القلب، وقد أشرنا في الآية الأولى التي صدرنا بها الكلام إلى أن الله جل وعلا يُلقي الأمن في قلب المؤمن بحسن توكله عليه وبحسن طاعته (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، وقال تعالى: (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)، ولا ريب أن الخوف والفزع الشديد هو من الشقاء، فإذا أردت أن تزيل هذا الخوف وهذه الرهبة الشديدة من نفسك فعليك بأن تكون مطيعاً لربك حريصا على العمل بسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه فإن لذلك أثراً عظيماً في القلب.

4- أن تكون عاملاً بما يضاد هذه الحالة، وهذا يقتضي منك أن تكون عاملاً بما يبعد آثار هذه النوبة التي أصابتك من ذلك الموقف، فمثلاً إذا كنت تخشى من البقاء وحدك فحاول أن تتدرج في ذلك، فابدأ مثلاً في البقاء في غرفتك لوحدك لمدة عشر دقائق أو لمدة عشرين دقيقة، ثم بعد ذلك اخرج وخالط أهلك وخالط الناس، ثم تدرج في هذا شيئاً فشيئاً حتى تصل بنفسك إلى البقاء لمدة الطويلة دون أن يكون هنالك أي فزع وأي خوف بإذن الله، نعم .. قد تواجه بعض المشقة في البداية ولكن بإذن الله عز وجل بصبرك ومثابرتك ستجد أنك قد تخلصت من هذا الأمر، ثم تأتي الخطوة الخامسة وهي من أوكد الخطوات.

5- أن تلغي من نفسك هذا التفكير السلبي، فعليك أن تكون بعيداً عن التفكير في هذه الحادثة التي وقعت لك وبعيداً عن التفكير في آثارها، وأن تعامل نفسك على أنك رجلٌ سوي عاقل، وأنك بحمد الله صاحب قدرات وصاحب شجاعة في نفسك، ولا يمكن أن تتأثر بموقف عابر، وتأمل ِأيضاً في سير عظماء الرجال كالصحابة رضوان الله عليهم الذين كانوا لا يهابون الموت، وكانوا لا يهابون لقاء الأعداء، وكانوا يواجهون ملمات هذه الحياة بنفس قوية صابرة، فكذلك فلتكن ولتتأسى بهؤلاء، ثم انطلق إلى الخطوة السادسة.

6- مخالطة الأصحاب الصالحين، فالمخالطة الاجتماعية الصالحة تعطي للنفس قوة وتهب للقلب شجاعة وجسارة، فعليك بأن تحرص على هذا المعنى، وأن تعمل على مخالطة اجتماعية صالحة تجعل في نفسك القوة وتجعل في نفسك الثبات، وأيضاً فإننا نود لو أخَّرت سفرك إلى الدراسة في هذه الأيام نظراً لأنك قد تعاني من الوحدة وتعاني من الوساوس الشديدة التي قد تزيد لديك في حالة انفرادك وبعدك عن أهلك، فنود أن تُرجئ السفر وأن تنتظر تحسُّن حالتك، ولعلك أيضاً أن تفوز بفرصة خطبة بعض الفتيات الصالحات فإن ذلك سيعينك أيضاً على تحسين حالتك وعلى الشعور بأنك قد أصبحت منتقلاً من حال إلى حال حيث ستجد زوجةً تعبر لها عن مكنونات نفسك وتعبر لها عن عواطفك لا سيما وأن هذا ممكن بإبرام العقد الشرعي بينكما، فعليك بالحرص على هذه الخطوات، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


kwdpm ltd]m lh hg],hx hglkhsf gugh[ k,fhj hgrgr ,hg`uv hglkhsf gugh[ k,fhj hgrgr



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الدواء, المناسب, لعلاج, نوبات, القلق, والذعر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


نصيحة مفيدة ما الدواء المناسب لعلاج نوبات القلق والذعر

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 04:59 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO