#1
| |||
| |||
معلومة جديدة هل الكلوميد مضر ما بعد الحمل السؤال أنا متزوجة منذ تسعة أشهر، ودورتي غير منتظمة، حيث كانت تتأخر قبل الزواج من يومين إلى ثلاثة عشر يوما عن الموعد، وبعد أن راجعت الطبيب وجدت عندي كيسا بالمبايض، أي أن حجم البويضة أكبر من الطبيعي، فأعطوني حبوبا منظمة للدورة لمدة ثلاثة أشهر، وبعد تناولها صغر حجم البويضة وأصبح حجمها طبيعيا، ولكن الدورة ظلت تتأخر كالمعتاد. وبعد أن راجعت مرة أخرى وأجريت السونار تبين أن عندي شحوما على المبيضين الأيمن والأيسر بسبب هرمون الحليب، فأجريت تحليلا للهرمون، وبعد ثلاثة عشر يوما ظهرت نتيجة التحليل وكانت نسبة الهرمون (9)، فقام الطبيب بوصف دواء الكلوميد للتنشيط، ووصف حبوب بارلوديل لتقليل نسبة الحليب (علبة واحدة فقط من النوع السويسري لأنه الافضل)، ولكن هذه النوعية حالياً غير متوفرة في بلدي، فقمت باستعمال نوعية ثانية، فهل تنصحون بهذه الحبوب؟ وهل تفيد في حالتي؟ وهل تترك مضاراً في جسمي عندما يحصل حمل؟! وشكراً. الإجابــة فإن معدل هرمون الحليب لديك طبيعي، وعلى اختلاف المعامل فإن النسبة الأعلى هي في حدود الـ(20 - 24 ng/ ml)، والنسبة لديك هي (9) فهي ليست مرتفعة. وكلمة شحوم على المبيض تعني أنه ربما يكون لديك تكيسا على المبيض، والتكيس يختلف عن الكيس، فما كان على المبيض لديك كان كيسا وقل حجمه بفضل الله تعالى واختفى، ولكن التكيس هو ضعف في عمل المبيض، بحيث تبدو البويضات صغيرة ومتراصّة على أطراف المبيض, وفي بعض حالات التكيس يكون هرمون الحليب مرتفعا فلا بأس من تناول حبوب البارلوديل (حتى وإن كانت النسبة لديك ليست مرتفعة)، ولا بأس من استعمال الكلوميد لتنشيط المبايض بغية حصول الحمل بإذن الله تعالى. وأما سؤالك عن الشحوم على المبايض فإن المستوى ليس مرتفعا، ثم إن الشحوم لن تقل؛ لأن تكيس المبيض يبدأ عند المرأة غالبا منذ مرحلة البلوغ، وقد ذكرت أن الدورة غير منتظمة عندك قبل الزواج، ولكنها بإذن الله لن تترك مضارا في جسمك، سوى أنها تؤدي إلى اضطراب الدورة لديك كما ذكرت. وفي حالة التكيس قد يفيد تناول دواء الكلوكوفاج، وهو دواء يعطى لمرضى السكري، وقد وجد أن مريضات تكيس المبايض هن عرضة لظهور السكري في أجسامهن أثناء الحمل أو حتى لاحقا في حياتهن, وبالتالي فقد وجد أيضا أن هذا الدواء قد يفيدهن - حتى لو لم يكن لديك سكر الآن - في إعادة انتظام الدورة الشهرية وكذلك في حصول الإباضة تلقائيا والحمل أيضا بإذن الله. فإن كان هذا الدواء موجودا عندكم فاطلبي من الطبيب أن يكتبه لك أيضا، وهو يؤخذ بالتدريج حتى تتعودين عليه، والجرعة التي يجب أن تصلي إليها هي (850 ملليجرام) بمعدل حبتين يوميا, وإذا حصل الحمل عليك بالتوقف عن تناوله، نسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يعينكم وأن يفرج كربتكم, وأن يهبك الذرية الطيبة الصالحة. والله الموفق. اقرأ أيضا:: المصدر: منتدي صور حب lug,lm []d]m ig hg;g,ld] lqv lh fu] hgplg |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الكلوميد, الحمل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |