صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي الى جنان الرحمن حديث عن المراة وصورة الشيطان


الى جنان الرحمن حديث عن المراة وصورة الشيطانالى جنان الرحمن حديث عن المراة وصورة الشيطانالى جنان الرحمن حديث عن المراة وصورة الشيطان



السؤال
حديث: إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان. فإذا أبصر أحدكم امرأة، فليأت أهله؛ فإن ذلك يرد ما في نفسه. ما المقصود بهذا الحديث؟ وماذا يستفاد منه؟ ومالمقصود بـالى جنان الرحمن حديث عن المراة وصورة الشيطان تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان ) ؟ جزاكم الله خيرا.


الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث قد أخرجه مسلم في صحيحه، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة، فأتى امرأته زينب، وهي تمعس منيئة لها، فقضى حاجته، ثم خرج إلى أصحابه، فقال: إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله؛ فإن ذلك يرد ما في نفسه.
والمراد بقوله: (إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان) - كما يقول القرطبي في المفهم - : أي : في صفته من الوسوسة، والتحريك للشهوة؛ بما يبدو منها من المحاسن المثيرة للشهوة النفسية، والميل الطبيعي، وبذلك تدعو إلى الفتنة التي هي أعظم من فتنة الشيطان، ولذلك قال ـ صلى الله عليه وسلم : (( ما تركت في أمتي فتنة أضر على الرجال من النساء )) .اهـ.
وجاء في المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج للنووي: قال العلماء : معناه الإشارة إلى الهوى، والدعاء إلى الفتنة بها؛ لما جعله الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء، والالتذاذ بنظرهن، وما يتعلق بهن. فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته، وتزيينه له. ويستنبط من هذا أنه ينبغي لها أن لا تخرج بين الرجال إلا لضرورة، وأنه ينبغي للرجل الغض عن ثيابها والإعراض عنها مطلقا .اهـ .
وأما ما يستفاد من الحديث فيقول ابن القيم في ذلك: ففي هذا الحديث عدة فوائد:
منها: الإرشاد إلى التسلي عن المطلوب بجنسه، كما يقوم الطعام مكان الطعام، والثوب مقام الثوب.
ومنها: الأمر بمداواة الإعجاب بالمرأة المورث لشهوتها بأنفع الأدوية، وهو قضاء وطره من أهله، وذلك ينقض شهوته لها. اهـ. من زاد المعاد.
قال القرطبي في المفهم: وللردّ وجهان:
أحدهما: أنَّ المنَّي إذا خرج؛ انكسرت الشهوة، وانطفأت، فزال تعلُّق النَّفْس بالصّورة الْمَرئية.
وثانيهما: أن محل الوطء والإصابة متساوٍ من النساء كلِّهن، والتفاوت إنما هو من خارج ذلك، فليُكْتَف بمحلِّ الوطء، الذي هو المقصود، ويُغْفَل عمَّا سواه، وقد دلّ على هذا ما جاء في هذا الحديث في غير الأم بعد قوله : (( فليأت أهله )) : (( فإن معها مثل الذي معها )). اهـ.
وفي المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج للنووي: قال العلماء: إنما فعل هذا بيانا لهم، وإرشادا لما ينبغي لهم أن يفعلوه، فعلمهم بفعله وقوله. وفيه أنه لا بأس بطلب الرجل امرأته إلى الوقاع في النهار وغيره، وإن كانت مشتغلة بما يمكن تركه؛ لأنه ربما غلبت على الرجل شهوة يتضرر بالتأخير في بدنه، أو في قلبه، وبصره. اهـ.


اقرأ أيضا::


hgn [khk hgvplk p]de uk hglvhm ,w,vm hgad'hk hglvhm ,w,vm

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
حديث, المراة, وصورة, الشيطان


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:08 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO