#1
| |||
| |||
نور الاسلام حالات استقبال غير القبلة و شروطها قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : وَدَلَّتْ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنَّ لِلْمُسَافِرِ إِذَا تَطَوَّعَ رَاكِبًا أَنْ يُصَلِّيَ رَاكِبًا حَيْثُ تَوَجَّهَ. قَالَ : وَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ مُسَافِرًا مُتَطَوِّعًا رَاكِبًا صَلَّى النَّوَافِلَ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ ، وَصَلَّاهَا عَلَى أَيِّ دَابَّةٍ قَدَرَ عَلَى رُكُوبِهَا حِمَارًا , أَوْ بَعِيرًا , أَوْ غَيْرَهُ ، وَإِذَا أَرَادَ الرُّكُوعَ أَوِ السُّجُودَ أَوْمَأَ إِيمَاءً ، وَجَعَلَ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ ، وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ إِلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ مُسَافِرًا وَلَا مُقِيمًا ، إِذَا كَانَ غَيْرَ خَائِفٍ صَلَاةً وَجَبَتْ عَلَيْهِ بِحَالٍ ؛ مَكْتُوبَةً فِي وَقْتِهَا , أَوْ فَائِتَةً , أَوْ صَلَاةَ نَذْرٍ , أَوْ صَلَاةَ طَوَافٍ , أَوْ صَلَاةً عَلَى جِنَازَةٍ. قَالَ : وَبِهَذَا فَرَّقْنَا بَيْنَ الرَّجُلِ يُوجِبُ عَلَى نَفْسِهِ الصَّلَاةَ قَبْلَ الدُّخُولِ فِيهَا ، فَقُلْنَا : لَا يُجْزِيهِ فِيهَا إِلَّا مَا يُجْزِيهِ فِي الْمَكْتُوبَاتِ مِنَ الْقِبْلَةِ وَغَيْرِهَا ، وَبَيْنَ الرَّجُلِ يَدْخُلُ فِي الصَّلَاةِ مُتَطَوِّعًا ، ثُمَّ زَعَمْنَا أَنَّهُ غَلِطَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ إِذَا دَخَلَ فِيهَا بِلَا إِيجَابٍ لَهَا فَحُكْمُهَا حُكْمُ الْوَاجِبِ ، وَهُوَ يَزْعُمُ كَمَا نَزْعُمُ ، أَنَّهُ لَا يُصَلِّي وَاجِبًا لِنَفْسِهِ إِلَّا وَاجِبًا أَوْجَبَهُ عَلَى نَفْسِهِ مُسَافِرًا إِلَّا إِلَى الْقِبْلَةِ ، وَأَنَّ الْمُتَطَوِّعَ يُصَلِّي إِلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب k,v hghsghl phghj hsjrfhg ydv hgrfgm , av,'ih hsjrfhg hgrfgm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
حالات, استقبال, القبلة, شروطها |
| |