صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,010
افتراضي معلومة في كبسولة اصل التحريم من جهة ما ياكل العرب


معلومة في كبسولة
 اصل التحريم من جهة ما ياكل العربمعلومة في كبسولة
 اصل التحريم من جهة ما ياكل العربمعلومة في كبسولة
 اصل التحريم من جهة ما ياكل العرب



قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : أَصْلُ التَّحْرِيمِ , نَصُّ كِتَابٍ أَوْ سُنَّةٍ , أَوْ جُمْلَةُ كِتَابٍ أَوْ سُنَّةٍ ، أَوْ إجْمَاعٍ ، قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ سورة الأعراف آية 157 وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ سورة المائدة آية 4 ، الْآيَةَ ، وَإِنَّمَا تَكُونُ الطَّيِّبَاتُ وَالْخَبَائِثُ عِنْدَ الْآكِلِينَ كَانُوا لَهَا , وَهُمُ الْعَرَبُ الَّذِينَ سَأَلُوا عَنْ هَذَا , وَنَزَلَتْ فِيهِمُ الْأَحْكَامُ , وَكَانُوا يَكْرَهُونَ مِنْ خَبِيثِ الْمَآكِلِ مَا لَا يَكْرَهُهَا غَيْرُهُمْ.

قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَسَمِعْتُ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَقُولُونَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ سورة الأنعام آية 145 ، الْآيَةَ ؛ يَعْنِي مِمَّا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ ، فِي الْآيِ الَّتِي ذُكِرَتْ فِي هَذَا الْكِتَابِ ، وَمَا فِي مَعْنَاهُ , مَا يَدُلُّ عَلَى مَا وَصَفْتُ ، فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ : مَا يَدُلُّ عَلَى مَا وَصَفْتَ ؟ قِيلَ : أَرَأَيْتَ لَوْ زَعَمْنَا أَنَّ الْأَشْيَاءَ مُبَاحَةٌ إلَّا مَا جَاءَ فِيهِ نَصُّ ، خَبَرٍ فِي كِتَابٍ أَوْ سُنَّةٍ , أَمَّا زَعْمُنَا أَنَّ أَكْلَ الدُّودِ ، وَالذِّبَّانِ ، وَالْمُخَاطِ ، وَالنُّخَامَةِ ، وَالْخَنَافِسِ ، وَاللُّحَكَاءِ ، وَالْعَظَاءِ ، وَالْجِعْلَانِ ، وَخُشَاشِ الْأَرْضِ ، وَالرَّخَمِ ، وَالْعُقْبَانِ ، وَالْبُغَاثِ ، وَالْغِرْبَانِ ، وَالْحِدَإِ ، وَالْفَأْرِ , وَمَا فِي مِثْلِ حَالِهَا حَلَالٌ ، فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ : فَمَا دَلَّ عَلَى تَحْرِيمِهَا ؟ قِيلَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا سورة المائدة آية 96 فَكَانَ شَيْئَانِ حَلَالَيْنِ , فَأَثْبَتَ تَحْلِيلَ أَحَدِهِمَا ؟ وَهُوَ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ ؟ وَطَعَامُهُ مَالِحُهُ ، وَكُلُّ مَا فِيهِ مَتَاعٌ لَهُمْ يَسْتَمْتِعُونَ بِأَكْلِهِ , وَحُرِّمَ عَلَيْهِمْ صَيْدُ الْبَرِّ أَنْ يَسْتَمْتِعُوا بِأَكْلِهِ فِي كِتَابِهِ ، وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ مِنْ صَيْدِ الْبَرِّ فِي الْإِحْرَامِ إلَّا مَا كَانَ حَلَالًا لَهُمْ قَبْلَ الْإِحْرَامِ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، فَلَمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُحْرِمَ بِقَتْلِ الْغُرَابِ ، وَالْحِدَأَةِ ، وَالْعَقْرَبِ ، وَالْفَأْرَةِ ، وَالْكَلْبِ الْعَقُورِ ، وَقَتْلِ الْحَيَّاتِ , دَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ لُحُومَ هَذِهِ مُحَرَّمَةٌ ؛ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ دَاخِلًا فِي جُمْلَةِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ قَتَلَهُ مِنَ الصَّيْدِ فِي الْإِحْرَامِ , لَمْ يُحِلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتْلَهُ , وَدَلَّ عَلَى مَعْنًى آخَرَ , أَنَّ الْعَرَبَ كَانَتْ لَا تَأْكُلُ مِمَّا أَبَاحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتْلَهُ فِي الْإِحْرَامِ شَيْئًا .7


اقرأ أيضا::


lug,lm td ;fs,gm hwg hgjpvdl lk [im lh dh;g hguvf dh;g

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
التحريم, ياكل, العرب


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:17 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO