LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
الاسلام منهج حكم استقبال القبله وما استدل على ذلك قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : وَلَا أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الْمُؤَذِّنُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَذَانِهِ إِلَّا مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ ، لَا تَزُولُ قَدَمَاهُ وَلَا وَجْهُهُ عَنْهَا ؛ لِأَنَّهُ إِيذَانٌ بِالصَّلَاةِ ، وَقَدْ وُجِّهَ النَّاسُ بِالصَّلَاةِ إِلَى الْقِبْلَةِ ، فَإِنْ زَالَ عَنِ الْقِبْلَةِ بِبَدَنِهِ كُلِّهِ , أَوْ صَرَفَ وَجْهَهُ فِي الْأَذَانِ كُلِّهِ , أَوْ بَعْضِهِ كَرِهْتُهُ لَهُ ، وَلَمْ وَلَا إِعَادَةَ عَلَيْهِ ، وَأُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الْمُؤَذِّنُ عَلَى طَهَارَةِ الصَّلَاةِ ، فَإِنْ أَذَّنَ جُنُبًا , أَوْ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ كَرِهْتُهُ لَهُ وَلَمْ يُعِدْ ، وَكَذَلِكَ آمُرُهُ فِي الْإِقَامَةِ بِاسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ ، وَأَنْ يَكُونَ طَاهِرًا ، فَإِنْ كَانَ فِي الْحَالَيْنِ كِلَاهُمَا غَيْرُ طَاهِرٍ كَرِهْتُهُ لَهُ ، وَهُوَ فِي الْإِقَامَةِ أَشَدُّ ؛ لِأَنَّهُ يُقِيمُ فَيُصَلِّي النَّاسُ وَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ ، فَيَكُونُ أَقَلُّ مَا صَنَعَ أَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهْمَةِ بِالِاسْتِخْفَافِ ، وَأَكْرَهُ أَذَانَهُ جُنُبًا ؛ لِأَنَّهُ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ ، وَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فِي دُخُولِهِ إِلَّا عَابِرُ سَبِيلٍ ، وَالْمُؤَذِّنُ غَيْرُ عَابِرِ سَبِيلٍ مُجْتَازٍ ، وَلَوِ ابْتَدَأَ بِالْأَذَانِ طَاهِرًا ، ثُمَّ انْتَقَضَتْ طَهَارَتُهُ بَنَى عَلَى أَذَانِهِ وَلَمْ يَقْطَعْهُ ، ثُمَّ تَطَهَّرَ إِذَا فَرَغَ مِنْهُ ، وَسَوَاءٌ مَا انْتَقَضَتْ بِهِ طَهَارَتُهُ فِي أَنْ يَبْنِيَ جَنَابَةً أَوْ غَيْرَهَا ، فَإِنْ قَطَعَهُ ثُمَّ تَطَهَّرَ ثُمَّ رَجَعَ بَنَى عَلَى أَذَانِهِ ، وَلَوِ اسْتَأْنَفَ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hghsghl lki[ p;l hsjrfhg hgrfgi ,lh hsj]g ugn `g; hgrfgi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
استقبال, القبله, استدل |
| |