#1
| |||
| |||
يا الله رحمتك ما جاء عن الاذان وما حكم ذلك قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا سورة المائدة آية 58 وَقَالَ : إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ سورة الجمعة آية 9 فَذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْأَذَانَ لِلصَّلَاةِ وَذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَكَانَ بَيِّنًا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ أَنَّهُ أَرَادَ الْمَكْتُوبَةَ بِالْآيَتَيْنِ مَعًا ، وَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَذَانَ لِلْمَكْتُوبَاتِ ، وَلَمْ يَحْفَظْ عَنْهُ أَحَدٌ عَلِمْتُهُ أَنَّهُ أَمَرَ بِالْأَذَانِ لِغَيْرِ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ ، بَلْ حَفِظَ الزُّهْرِيُّ عَنْهُ : أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ فِي الْعِيدَيْنِ الْمُؤَذِّنَ ، فَيَقُولُ : الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ وَلَا أَذَانَ إِلَّا لِمَكْتُوبَةٍ وَكَذَلِكَ لَا إِقَامَةَ ، فَأَمَّا الْأَعْيَادُ وَالْخُسُوفُ وَقِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَأَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يُقَالَ فِيهِ : الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ ، وَإِنْ لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ فَلَا شَيْءَ عَلَى مَنْ تَرَكَهُ ، إِلَّا تَرْكَ الْأَفْضَلِ ، وَالصَّلَاةُ عَلَى الْجَنَائِزِ وَكُلُّ نَافِلَةٍ غَيْرِ الْأَعْيَادِ وَالْخُسُوفِ ، بِلَا أَذَانٍ فِيهَا ، وَلَا قَوْلِ : الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب dh hggi vplj; lh [hx uk hgh`hk ,lh p;l `g; |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الاذان |
| |