#1
| |||
| |||
منبر الاسلام حكم الخطأ فى الصلاة السؤال كنت أتوضأ بطريقة ظنا مني أني أعمم الماء على سائر يدي عند غسلهما إلى المرفقين، وأنا متأكد من ذلك وليس مجرد شك. فهل أقضي كل الصلوات التي صليت بهذا الوضوء؟ وإن كان الجواب بنعم هل يجوز لي تقليد من يقول بوجوب قضاء الفائتة بعذر على التراخي من الشافعية وذلك لأخذ الوقت الكافي للمراجعة، علما أني غير مطمئن لهذا القول لأن حديث النبي صلى الله عليه وسلم واضح وصريح الدلالة على وجوب القضاء على الفور. أيضا هل إذا أخذت بقول من يقول من المالكية بوجوب قضاء يومين على الأقل يجب علي أن أقضيهما جملة فورا بعد أن أصلي صلاة الصبح أم يجوز أن أصلي مع كل فرض فرضين مثله بنية القضاء. وماذا أفعل إن كا يجب قضاؤهما جملة لو استيقظت قبل الذهاب إلى امتحان البكالوريا بوقت لا يكفي لقضائهما جملة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلم يتضح لنا ما كنت تقع فيه من الخطأ الموجب لقضاء الصلاة، وعلى كل فإنك إن كنت تركت شيئا مما يجب غسله في الوضوء فإن العلماء مختلفون هل يلزمك القضاء أو لا؟ واختيار شيخ الإسلام رحمه الله أن من ترك شرطا أو ركنا من شروط الصلاة وأركانها جهلا فلا قضاء عليه، ومذهب الجمهور هو لزوم القضاء، وانظر الفتوى وما تضمنته من إحالات. ولبيان كيفية القضاء انظر الفتوىوفيها بيان أن القضاء واجب على الفور بحيث لا يضر ببدن المكلف أو بمعيشة يحتاجها، وبه تعلم أن عملك بهذا القول ليس فيه حرج، لأنك مطالب بأن تقضي ما لا يحصل لك به الضرر، فلو كان القضاء يضر بك ويؤثر على ما تحتاجه من المذاكرة فاقض ما يتيسر لك قضاؤه بلا ضرر، والله تعالى لم يجعل علينا في الدين من حرج فله الحمد، ولو أخذت بقول المالكية بأن تقضي صلاة يومين مع كل يوم فلا حرج عليك، ولا يلزمك قضاء هذين اليومين مواليا، بل لو فرقت الصلوات المقضية على أجزاء اليوم فلا حرج عليك ولكن يجب عليك مراعاة الترتيب. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lkfv hghsghl p;l hgo'H tn hgwghm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الخطأ, الصلاة |
| |