#1
| |||
| |||
جلاء الارواح متى يكون المسلف فيه مامونا فى محله قَالَ : وَإِنْ كَانَ مَا سَلَّفَ فِيهِ مِمَّا يُكَالُ أَوْ يُوزَنُ سَمَّيَا مِكْيَالًا مَعْرُوفًا عَنِ الْعَامَّةِ ، وَيَكُونُ الْمُسَلَّفُ فِيهِ مَأْمُونًا فِي مَحَلِّهِ ، فَإِنْ كَانَ تَمْرًا قَالَ : صَيْحَانِيٌّ أَوْ بَرْدِيٌّ أَوْ كَذَا , وَإِنْ كَانَ حِنْطَةً قَالَ : شَامِيَّةٌ أَوْ مَيْسَانِيَّةٌ أَوْ كَذَا , وَإِنْ كَانَ يَخْلُفُ فِي الْجِنْسِ الْوَاحِدِ بِالْحَدَارَةِ وَالرِّقَّةِ ، وَصَفَا مَا يَضْبِطَانِهِ بِهِ , وَقَالَ فِي كُلِّ وَاحِدٍ : جَيِّدًا وَأَجَلًا مَعْلُومًا ، أَوْ قَالَ : حَالًّا وَعَتِيقًا مِنَ الطَّعَامِ أَوْ جَدِيدًا , وَأَنْ يَصِفَ ذَلِكَ بِحَصَادِ عَامِ كَذَا مُسَمًّى أَصَحُّ ، وَيَكُونُ الْمَوْضِعُ مَعْرُوفًا ، وَلَا يُسْتَغْنَى فِي الْعَسَلِ مِنْ أَنْ يَصِفَهُ بِبَيَاضٍ أَوْ صُفْرَةٍ أَوْ خُضْرَةٍ ؛ لِأَنَّهُ يَتَبَايَنُ فِي ذَلِكَ ، وَلَوِ اشْتَرَطَا أَجْوَدَ الطَّعَامِ أَوْ أَرْدَأَهُ لَمْ يَجُزْ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُوقَفُ عَلَيْهِ ، وَلَوْ كَانَ مَا أَسْلَفَ فِيهِ رَقِيقًا قَالَ : عَبْدًا نَوْبِيًّا خُمَاسِيًّا أَوْ سُدَاسِيًّا أَوْ مُحْتَلِمًا ، وَوَصَفَ سِنَّهُ وَأَسْوَدُ هُوَ أَوْ وَضِيءٌ ، أَبْيَضُ أَوْ أَصْفَرُ أَوْ أَسْحَمُ. وَكَذَلِكَ إِنْ كَانَتْ جَارِيَةً وَصَفَهَا , وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَشْتَرِطَ مَعَهَا وَلَدَهَا وَلَا أَنَّهَا حُبْلَى , وَإِنْ كَانَ فِي بَعِيرٍ ، قَالَ : مِنْ نَعَمِ بَنِي فُلَانٍ مِنْ ثَنِيٍّ غَيْرِ مُودَنٍ نَقِيٌّ مِنَ الْعُيُوبِ ، سَبْطُ الْخَلْقِ أَحْمَرُ مَجْفَرُ الْجَنْبَيْنِ رُبَاعُ أَوْ قَالَ : بَازِلٌ , وَهَكَذَا الدَّوَابُّ يَصِفُهَا بِنِتَاجِهَا وَجِنْسِهَا وَأَلْوَانِهَا وَأَسْنَانِهَا ، وَيَصِفُ الثِّيَابَ بِالْجِنْسِ مِنْ كَتَّانٍ أَوْ قُطْنٍ أَوْ وَشْيٍ إِسْكَنْدَرَانِيٍّ أَوْ يَمَانِيٍّ ، وَنَسْجِ بَلَدِهِ وَذَرْعِهِ مِنْ عَرْضٍ وَطُولٍ أَوْ صَفَّافَةٍ أَوْ دِقَّةٍ أَوْ جَوْدَةٍ ، وَهَكَذَا النُّحَاسُ يَصِفُهُ أَبْيَضَ أَوْ شَبَهً أَوْ أَحْمَرَ ، وَيَصِفُ الْعَبِيدَ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى ، وَبِجِنْسٍ إِنْ كَانَ لَهُ فِي نَحْوِ ذَلِكَ ، وَإِنْ كَانَ فِي لَحْمٍ قَالَ : لَحْمُ مَاعِزٍ ذَكَرٌ خَصِيٌّ أَوْ غَيْرُ خَصِيٍّ ، أَوْ لَحْمُ مَاعِزَةٍ ثَنِيَّةٌ أَوْ ثَنِيٌّ ، أَوْ جَذَعٌ رَضِيعٌ أَوْ فَطِيمٌ ، وَسَمِينٌ أَوْ مُنَقًّى مِنْ فَخِذٍ أَوْ يَدٍ ، وَيَشْتَرِطُ الْوَزْنَ فِي نَحْوِ ذَلِكَ ، وَيَقُولُ فِي لَحْمِ الْبَعِيرِ خَاصَّةً : بَعِيرٌ رَاعٍ مِنْ قِبَلِ اخْتِلَافِ لَحْمِ الرَّاعِي وَلَحْمِ الْمَعْلُوفِ , وَأَكْرَهُ اشْتِرَاطَ الْأَعْجَفِ وَالْمَشْوِيِّ وَالْمَطْبُوخِ ، وَيَجُوزُ السَّلَمُ فِي لُحُومِ الصَّيْدِ إِذَا كَانَتْ بِبَلَدٍ لَا تَخْتَلِفُ ، وَيَقُولُ فِي السَّمْنِ : سَمْنُ مَاعِزٍ أَوْ ضَأْنٍ أَوْ بَقَرٍ , وَإِنْ كَانَ مِنْهَا شَيْءٌ يَخْتَلِفُ بِبَلَدٍ سَمَّاهُ ، وَيَصِفُ اللَّبَنَ كَالسَّمْنِ ، فَإِنْ كَانَ لَبَنَ إِبِلٍ قَالَ : لَبَنُ عُودٍ أَوْ أَوْارَكٍ أَوْ حَمْضِيَّةٍ ، وَيَقُولُ : رَاعِيَةٌ أَوْ مَعْلُوفَةٌ لِاخْتِلَافِ أَلْبَانِهَا فِي الثَّمَنِ وَالصِّحَّةِ ، وَيَقُولُ : حَلِيبُ يَوْمِهِ ، وَلَا يُسَلِّفُ فِي اللَّبَنِ الْمَخِيضِ ؛ لِأَنَّ فِيهِ مَاءً ، وَهَكَذَا كُلُّ مُخْتَلِطٍ بِغَيْرِهِ لَا يُعْرَفُ أَوْ مُصْلَحٍ بِغَيْرِهِ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب [ghx hghv,hp ljn d;,k hglsgt tdi lhl,kh tn lpgi hglsgt lhl,kh |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يكون, المسلف, مامونا, محله |
| |