#1
| |||
| |||
حروف في الاسلام ما حكم القتل والصلب قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَأَحْفَظُ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ قَبْلَنَا ، أَنَّهُ قَالَ : يُقْتَلُونَ ، وَإِنْ قَتَلُوا عَبْدًا أَوْ ذِمِّيًّا عَلَى مَالٍ يَأْخُذُونَهُ ، وَهَذَا مُخَالِفٌ لِلْقَتْلِ عَلَى غَيْرِ الْغِيلَةِ ، قَالَ : وَلِقَوْلِهِ هَذَا وَجْهٌ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ذَكَرَ الْقَتْلَ وَالصَّلْبَ فِيمَنْ حَارَبَ وَسَعَى فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ إِذَا نِيلَ هَذَا مِنْ عَبْدٍ أَوْ ذِمِّيٍّ مِنَ الْمُحَارَبَةِ أَوِ الْفَسَادِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونُوا إِذَا فَعَلُوا مَا فِي مِثْلِهِ الْقِصَاصُ ، وَإِنْ كُنْتُ أَرَاهُ قَدْ خَالَفَ سَبِيلَ الْقِصَاصِ فِي غَيْرِهِ ، لِأَنَّ دَمَ الْقَاتِلِ فِيهِ لَا يُحْقَنُ بِعَفْوِ الْوَلِيِّ عَنْهُ وَلَا يُصْلِحُهُ ، لَوْ صَالَحَ فِيهِ كَانَ الصُّلْحُ مَرْدُودًا وَفِعْلُ الْمُصَالِحِ ، لِأَنَّهُ حَدٌّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ فِيهِ خَبَرٌ يَلْزَمُ فَيُتْبَعُ ، وَلَا إِجْمَاعٌ أَتَّبِعُهُ ، وَلَا قِيَاسٌ بِتَفَرُّقٍ فَيَصِحُّ ، وَإِنَّمَا أَسْتَخِيرُ اللَّهَ فِيهِ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب pv,t td hghsghl lh p;l hgrjg ,hgwgf |
الكلمات الدليلية (Tags) |
القتل, والصلب |
| |