LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
نبض الاسلام الزبيب والتمر أيجمعان في النبيذ جميعا في قول المالكيه قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ : هَلْ كَانَ مَالِكٌ يَكْرَهُ الْمُسْكِرَ مِنَ النَّبِيذِ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : مَا أَسْكَرَ مِنَ الْأَشْرِبَةِ كُلِّهَا فَهُوَ خَمْرٌ ، يُضْرَبُ صَاحِبُهُ فِيهِ ثَمَانِينَ. وَفِي رَائِحَتِهِ إِذَا شُهِدَ عَلَيْهِ بِهَا أَنَّهَا رَائِحَةُ مُسْكِرٍ , نَبِيذًا كَانَ أَوْ غَيْرَهُ , فَإِنَّهُ يُضْرَبُ فِيهِ ثَمَانِينَ. قُلْتُ : مِنْ حِنْطَةٍ كَانَ هَذَا النَّبِيذُ أَوْ مِنْ شَعِيرٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَالسُّكْرُكَةُ وَغَيْرُهَا فَإِنَّهَا عِنْدَهُ خَمْرٌ إِذَا كَانَتْ تُسْكِرُ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ عَكَرَ الْمُسْكِرِ , أَيُجْعَلُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَشْرِبَةِ أَوْ مِنَ الْأَطْعِمَةِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : سَأَلْتُ مَالِكًا عَنْ دُرْدِيِّ النَّبِيذِ الْمُسْكِرِ ، فَقَالَ مَالِكٌ : لَا يَحِلُّ أَنْ يُجْعَلَ شَرَابٌ يَضُرُّ بِهِ , فَكَذَلِكَ الطَّعَامُ عِنْدِي لَا يُجْعَلُ فِيهِ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ النَّبِيذَ إِذَا انْتَبَذْتُهُ , أَيَصْلُحُ لِي أَنْ أَجْعَلَ فِيهِ عَجِينًا أَوْ دَقِيقًا أَوْ سَوِيقًا أَوْ مَا يشبه , لِيَشْتَدَّ بِهِ النَّبِيذُ قَلِيلًا ، أَوْ لِيُعَجَّلَ بِهِ النَّبِيذُ ؟ قَالَ : سَأَلْتُ مَالِكًا عَنْهُ فَأَرْخَصَ فِيهِ وَقَالَ : لَا أَرَى بِهِ بَأْسًا , ثُمَّ سَأَلْتُهُ بَعْدُ فَنَهَى عَنْهُ. قَالَ : وَقَالَ لِي مَالِكٌ : وَقَدْ قَالَ لِي أَهْلُ الْمَغْرِبِ : إِنَّ تُرَابًا عِنْدَهُمْ يَجْعَلُونَهُ فِي الْعَسَلِ , وَإِنَّ هَذِهِ أَشْيَاءُ يُرِيدُونَ بِهَا إجَازَةَ الْحَرَامِ فَكَرِهَهُ. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَأَنَا لَا أَرَى بِهِ بَأْسًا مَا لَمْ يُسْكِرْ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْبُسْرَ وَالتَّمْرَ ، أَوِ الرُّطَبَ وَالتَّمْرَ ، أَوِ الزَّبِيبَ وَالتَّمْرَ , أَيُجْمَعَانِ فِي النَّبِيذِ جَمِيعًا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : قَالَ لِي مَالِكٌ : لَا يُنْبَذَانِ جَمِيعًا وَإِنْ نُبِذَا مُخْتَلِفَيْنِ شُرِبَا حَلَالًا , وَلَا أُحِبُّ أَنْ يُخْلَطَا فِي إنَاءٍ وَاحِدٍ ثُمَّ يُشْرَبَا ، لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، نَهَى أَنْ يُنْبَذَ الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ جَمِيعًا , أَوْ يُشْرَبَ الزَّهْوُ وَالتَّمْرُ جَمِيعًا . قَالَ : فَهَذِهِ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا لَا يُجْمَعُ مِنْهَا شَيْئَانِ فِي الِانْتِبَاذِ , وَلَا يُجْمَعُ مِنْهَا شَيْئَانِ فِي إنَاءٍ وَاحِدٍ يُخْلَطَانِ ، فَيُشْرَبَانِ جَمِيعًا وَإِنْ كَانَا حَلَالَيْنِ كِلَاهُمَا لِنَهْيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي جَاءَ فِيهِ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kfq hghsghl hg.fdf ,hgjlv Hd[luhk td hgkfd` [lduh r,g hglhg;di ,hgjlv Hd[luhk hgkfd` |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الزبيب, والتمر, أيجمعان, النبيذ, جميعا, المالكيه |
| |