#1
| |||
| |||
معلومات جديدة كيف يكون التكبير بين العيدين وحكمه قَالَ الشَّافِعِيُّ : التَّكْبِيرُ كَمَا كَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَوَاتِ. قَالَ : فَأُحِبُّ أَنْ يَبْدَأَ الْإِمَامُ ، فَيَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثًا نَسَقًا ، وَمَا زَادَ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ فَحَسَنٌ ، وَمَنْ فَاتَهُ شَيْءٌ مِنْ صَلَاةِ الْإِمَامِ قَضَى , ثُمَّ كَبَّرَ وَيُكَبِّرُ خَلْفَ الْفَرَائِضِ وَالنَّوَافِلِ. قَالَ الْمُزَنِيُّ : الَّذِي قَبْلَ هَذَا عِنْدِي أَوْلَى بِهِ لَا يُكَبِّرُ إِلَّا خَلْفَ الْفَرَائِضِ. قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَلَوْ شَهِدَ عَدْلَانِ فِي الْفِطْرِ ، بِأَنَّ الْهِلَالَ كَانَ بِالْأَمْسِ ، فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ قَبْلَ الزَّوَالِ صَلَّى بِالنَّاسِ الْعِيدَ ، وَإِنْ كَانَ بَعْدَ الزَّوَالِ لَمْ يُصَلُّوا ؛ لِأَنَّهُ عَمَلٌ فِي وَقْتٍ إِذَا جَاوَزَهُ لَمْ يُعْمَلْ فِي غَيْرِهِ كَعَرَفَةَ ، وَقَالَ فِي كِتَابِ الصِّيَامِ : وَأُحِبُّ أَنْ أَذْكُرَ فِيهِ شَيْئًا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ ثَابِتًا أَنْ يُعْمَلَ مِنَ الْغَدِ وَمِنْ بَعْدِ الْغَدِ. قَالَ الْمُزَنِيُّ : قَوْلُهُ الْأَوَّلُ أَوْلَى بِهِ ؛ لِأَنَّهُ احْتَجَّ فَقَالَ : لَوْ جَازَ أَنْ يَقْضِيَ كَانَ بَعْدَ الظُّهْرِ أَجْوَزَ وَإِلَى وَقْتِهِ أَقْرَبَ. قَالَ الْمُزَنِيُّ : وَهَذَا مِنْ قَوْلِهِ عَلَى صَوَابِ أَحَدِ قَوْلَيْهِ عِنْدِي دَلِيلٌ ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj []d]m ;dt d;,k hgj;fdv fdk hgud]dk ,p;li hgj;fdv hgud]dk |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يكون, التكبير, العيدين, وحكمه |
| |