صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي جلاء الارواح حكم الصلاة وما يجوز منها وفضلها


جلاء الارواح حكم الصلاة وما يجوز منها وفضلهاجلاء الارواح حكم الصلاة وما يجوز منها وفضلهاجلاء الارواح حكم الصلاة وما يجوز منها وفضلها



قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَإِذَا أَحْرَمَ إِمَامًا أَوْ وَحْدَهُ نَوَى صَلَاتَهُ فِي حَالِ التَّكْبِيرِ لَا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ ، وَلَا يُجْزِئُهُ إِلَّا قَوْلُهُ : اللَّهُ أَكْبَرُ , أَوْ : اللَّهُ الْأَكْبَرُ ، فَإِنْ لَمْ يُحْسِنْ بِالْعَرَبِيَّةِ كَبَّرَ بِلِسَانِهِ ، وكذلك الذكر ، وعليه أَنْ يَتَعَلَّمَ , وَلَا يُكَبِّرُ إِنْ كَانَ إِمَامًا حَتَّى تَسْتَوِيَ الصُّفُوفُ خَلْفَهُ , وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا كَبَّرَ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ ، وَيَأْخُذُ كُوعَهُ الْأَيْسَرَ بِكَفِّهِ الْيُمْنَى وَيَجْعَلُهَا تَحْتَ صَدْرِهِ , ثُمَّ يَقُولُ : وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، ثُمَّ يَتَعَوَّذُ فَيَقُولُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، ثُمَّ يَقْرَأُ مُرَتِّلًا بِـ أُمِّ الْقُرْآنِ وَيَبْتَدِئُهَا بِـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ بِـ أُمِّ الْقُرْآنِ وَعَدَّهَا آيَةً ، فَإِذَا قَالَ : وَلا الضَّالِّينَ سورة الفاتحة آية 7 قَالَ : آمِينَ ، فَيَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ لِيَقْتَدِيَ بِهِ مَنْ خَلْفُهُ ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا ، وَبِالدَّلَالَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ جَهَرَ بِهَا ، وَأَمَرَ الْإِمَامَ بِالْجَهْرِ بِهَا.

قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَلْيُسْمِعْ مَنْ خَلْفَهُ أَنْفُسَهُمْ , ثُمَّ يَقْرَأُ بَعْدَ أُمِّ الْقُرْآنِ بِسُورَةٍ ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا وَأَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ ابْتَدَأَ التَّكْبِيرَ قَائِمًا فَكَانَ فِيهِ وَهُوَ يَهْوِي رَاكِعًا ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ حِينَ يَبْتَدِئُ التَّكْبِيرَ ، وَيَضَعُ رَاحَتَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَيُفَرِّقُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ، وَيَمُدُّ ظَهْرَهُ وَعُنُقَهُ ، وَلَا يَخْفِضُ عُنُقَهُ عَنْ ظَهْرِهِ وَلَا يَرْفَعُهُ ، وَيَكُونُ مُسْتَوِيًا وَيُجَافِي مُرْفَقَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ ، وَيَقُولُ إِذَا رَكَعَ : سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيمُ ثَلَاثًا ، وَذَلِكَ أَدْنَى الْكَمَالِ ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْفَعَ ابْتَدَأَ قَوْلَهُ مَعَ الرَّفْعِ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ ، فَإِذَا اسْتَوَى قَائِمًا قَالَ أَيْضًا : رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، وَيَقُولُهَا مَنْ خَلْفُهُ ، وَرُوِيَ هَذَا الْقَوْلُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا هَوَى لِيَسْجُدَ ابْتَدَأَ التَّكْبِيرَ قَائِمًا ، ثُمَّ هَوَى مَعَ ابْتِدَائِهِ حَتَّى يَكُونَ انْقِضَاءُ تَكْبِيرِهِ مَعَ سُجُودِهِ ، فَأَوَّلُ مَا يَقَعُ مِنْهُ عَلَى الْأَرْضِ رُكْبَتَاهُ ثُمَّ يَدَاهُ , ثُمَّ جَبْهَتُهُ وَأَنْفُهُ ، وَيَكُونُ عَلَى أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ ، وَيَقُولُ فِي سُجُودِهِ : سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى ثَلَاثًا ، وَذَلِكَ أَدْنَى الْكَمَالِ ، وَيُجَافِي مِرْفَقَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ ، حَتَّى إِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ مَا يَسْتُرُهُ رِيئَتْ عُفْرَةُ إِبْطَيْهِ ، وَيُفَرِّجُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ ، وَيُقِلُّ بَطْنَهُ عَنْ فَخْذَيْهِ ، وَيُوَجِّهُ أَصَابِعَهُ نَحْوَ الْقِبْلَةِ , ثُمَّ يَرْفَعُ مُكَبِّرًا كَذَلِكَ حَتَّى يَعْتَدِلَ جَالِسًا عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى , وَيَنْصِبُ رِجْلَهُ الْيُمْنَى ، وَيَسْجُدُ سَجْدَةً أُخْرَى كَذَلِكَ ، فَإِذَا اسْتَوَى قَاعِدًا نَهَضَ مُتَعَمِّدًا عَلَى الْأَرْضِ بِيَدَيْهِ حَتَّى يَعْتَدِلَ قَائِمًا ، وَلَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي السُّجُودِ وَلَا فِي الْقِيَامِ مِنَ السُّجُودِ ، ثُمَّ يَفْعَلُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ وَيَجْلِسُ فِي الثَّانِيَةِ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى ، وَيَنْصِبُ الْيُمْنَى وَيَبْسُطُ يَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى ، وَيَقْبِضُ أَصَابِعَ يَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى إِلَّا الْمُسَبِّحَةَ يُشِيرُ بِهَا مُتَشَهِّدًا .2


اقرأ أيضا::


[ghx hghv,hp p;l hgwghm ,lh d[,. lkih ,tqgih d[,. lkih

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الصلاة, يجوز, منها, وفضلها


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:33 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO