صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي تدبر حياتك ما سرق العبد من سيده فليس عليه فيه شيء يتبع به عتق أو ورق


تدبر حياتك
 ما سرق العبد من سيده فليس عليه فيه شيء يتبع به عتق أو ورقتدبر حياتك
 ما سرق العبد من سيده فليس عليه فيه شيء يتبع به عتق أو ورقتدبر حياتك
 ما سرق العبد من سيده فليس عليه فيه شيء يتبع به عتق أو ورق



قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ عَبْدًا غَصَبَ حُرَّةً نَفْسَهَا , أَتَجْعَلُ الصَّدَاقَ فِي رَقَبَتِهِ أَمْ فِي ذِمَّتِهِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : مَا غَصَبَ الْعَبْدُ مِنْ حُرَّةٍ أَوْ أَمَةٍ غَصَبَهُنَّ أَنْفُسَهُنَّ , إِنَّ ذَلِكَ فِي رَقَبَةِ الْعَبْدِ فِي الْإِمَاءِ مَا نَقَصَهُنَّ كَمَا وَصَفْتُ لَكَ , وَفِي الْحَرَائِرِ صَدَاقُ مِثْلِهِنَّ , يُقَالُ لِلسَّيِّدِ : ادْفَعِ الْعَبْدَ أَوِ افْدِهِ بِصَدَاقِ مِثْلِهَا أَوْ بِمَا نَقَصَ الْأَمَةَ , يَفْدِيهِ بِجَمِيعِ ذَلِكَ أَوْ يُسْلِمُهُ.

قُلْتُ : وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ.

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ بَاعَ عَبْدًا سَارِقًا كَتَمَهُ ذَلِكَ , فَسَرَقَ مَنِ الْمُشْتَرِي الَّذِي ابْتَاعَهُ , أَيَكُونُ ذَلِكَ لَهُ فِي ذِمَّةِ الْعَبْدِ أَمْ فِي رَقَبَتِهِ إِذَا رَدَّهُ عَلَى سَيِّدِهِ بِالْعَيْبِ ؟ قَالَ : يَكُونُ فِي ذِمَّةِ الْعَبْدِ إِنْ عَتَقَ يَوْمًا مَا , لِأَنَّهُ كَانَ مَأْذُونًا لَهُ فِي الدُّخُولِ فِي بَيْتِ الْمُشْتَرِي , وَكَانَ مُؤْتَمَنًا عَلَى ذَلِكَ , وَكَذَلِكَ قَالَ مَالِكٌ : إِنَّ ذَلِكَ فِي ذِمَّتِهِ.

قُلْتُ : فَإِنْ كَانَتْ سَرِقَتُهُ إنَّمَا سَرَقَهَا مِنْ أَجْنَبِيٍّ , سَرِقَةً لَا قَطَعَ فِيهَا.

كَانَ لِهَذَا الْمُشْتَرِي أَنْ يَرُدَّهُ بِالْعَيْبِ وَيُقَالُ لِلسَّيِّدِ الْبَائِعِ : ادْفَعْ أَوِ افْدِ بِحَالِ مَا وَصَفْتُ لَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ مَالِكٍ.

قَالَ : وَلَا تشبه سَرِقَتُهُ مِنَ الْمُشْتَرِي سَرِقَةً مِنَ الْأَجْنَبِيِّ , لِأَنَّ سَرِقَتَهُ مِنَ الْمُشْتَرِي لَا قَطَعَ عَلَيْهِ فِيهَا , وَسَرِقَتُهُ مِنَ الْأَجْنَبِيِّ عَلَيْهِ فِيهَا الْقَطْعُ , وَإِنَّمَا يَلْزَمُ الْمُشْتَرِيَ مَا حَدَثَ مِنَ الْعُيُوبِ عِنْدَهُ مِنْ غَيْرِ الْعَيْبِ الَّذِي دَلَّسَ لَهُ بِهِ , وَهَذَا الْآخَرُ قَوْلُ مَالِكٍ.

قَالَ سَحْنُونٌ : كُلُّ مَا وَقَعَتْ فِيهِ الدِّيَةُ فَدُرِئَ الْقَطْعُ عَنِ الْعَبْدِ وَالْحُرِّ , فَمَا سَرَقَ الْحُرُّ فَفِي ذِمَّتِهِ , وَمَا سَرَقَ الْعَبْدُ فَفِي رَقَبَتِهِ , وَمَا سَرَقَ هَذَا الْعَبْدُ الْمُدَلِّسُ لَهُ مِنْ سَيِّدِهِ أَوْ مِنْ غَيْرِ سَيِّدِهِ فَهُوَ سَوَاءٌ , وَهُوَ فِي رَقَبَتِهِ بِمَنْزِلَةِ الْجِنَايَةِ.

فَإِذَا لَزِمَ الْقَطْعُ لَمْ يَكُنْ مَا سَرَقَ الْحُرُّ فِي ذِمَّتِهِ , وَمَا سَرَقَ الْعَبْدُ فِي رَقَبَتِهِ , وَمَا أَصَابَهُ فَهُوَ مِنَ الْبَائِعِ.

قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَمَا سَرَقَ الْعَبْدُ مِنْ سَيِّدِهِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ فِيهِ شَيْءٌ يُتْبَعُ بِهِ عَتَقَ أَوْ وَرُقَّ ، قَلَّ مَا سَرَقَ مِنْ ذَلِكَ أَوْ كَثُرَ ، قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ فِي الْعَبْدِ يَجْنِي جِنَايَةً : إِنَّ مَالَهُ وَرَقَبَتَهُ فِي جِنَايَتِهِ , وَيُقَالُ لِلسَّيِّدِ : ادْفَعْهُ وَمَالَهُ أَوِ افْدِهِ بِعَقْلِ جَمِيعِ جِنَايَتِهِ.

فَقِيلَ لِمَالِكٍ : فَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ ؟ قَالَ : دَيْنُهُ أَوْلَى بِمَالِهِ وَجِنَايَتُهُ فِي رَقَبَتِهِ.

قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ فِي الْعَبْدِ يَجُرُّ الْجَرِيرَةَ , وَلَهُ مَالٌ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ : إِنَّ مَالَهُ فِي دَيْنِهِ وَجَرِيرَتَهُ فِي رَقَبَتِهِ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ قَالَ فِي الَّذِي يَقَعُ عَلَى الصَّبِيَّةِ فَيَفْتَضُّهَا وَلَعَلَّهٌ حُرٌّ أَوْ مَمْلُوكٌ.

قَالَ رَبِيعَةُ : إِنْ كَانَ حُرًّا أَوْ مَمْلُوكًا فَعَلَيْهِمَا الْحَدُّ , وَإِنْ كَانَ الْحُرُّ مُحْصَنًا فَأَرْجُمُهُ , وَإِنْ كَانَ بِكْرًا فَعَلَيْهِ مَعَ الْحَدِّ الْعِوَضُ لَهَا مِمَّا أَصَابَهَا بِهِ بِقَدْرِ رَأْيِ السُّلْطَانِ فِيمَا أَفْسَدَ مِنْ كَفَاءَتِهَا وَمَوْضِعِهَا لِمَنْ أَرَادَهَا , وَإِنْ كَانَ عَبْدًا فَهُوَ بِعَيْنِهِ لَهَا إلَّا أَنْ يَكُونَ خَطَرُهَا فِيمَا أَصَابَ مِنْهَا أَيْسَرَ مِنْ أَنْ يُحِيطَ بِرَقَبَتِهِ , فَيُبَاعَ بِغَيْرِ أَرْضِهَا وَتُعْطَى مِنَ الثَّمَنِ عِوَضَ مَا رَأَى الْمُسْلِمُونَ لَهَا , وَيُرَدَّ عَلَى سَيِّدِ الْعَبْدِ فَضْلٌ إِنْ فَضَلَ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ , وَكَانَ الْحَدُّ عَلَى الْحُرِّ وَالْعَبْدِ , لِأَنَّهُمَا أَصَابَا مُحَرَّمًا , وَعَلَى مَنْ أَصَابَهُ مِنْ كَبِيرَةٍ أَوْ صَغِيرَةٍ الْحَدُّ , وَكَانَ الْعِوَضُ لَهَا بِمَا اسْتَحَلَّا مِنْ حُرْمَتِهَا , وَلِمَا أَدْخَلَا مِنَ الشَّيْنِ عَلَيْهَا.

ابْنُ وَهْبٍ : عَنْ عَمِيرَةَ بْنِ أَبِي نَاجِيَةَ ، وَغَيْرِهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَتَى بِعَبْدٍ افْتَضَّ جَارِيَةً وَهِيَ كَارِهَةٌ , فَجَلَدَهُ عُمَرُ ثُمَّ بَاعَهُ بِأَرْضٍ غَيْرِ أَرْضِ الْمَرْأَةِ وَأُعْطِيَتِ الْمَرْأَةُ ثَمَنَهُ


اقرأ أيضا::


j]fv pdhj; lh svr hguf] lk sd]i tgds ugdi tdi adx djfu fi ujr H, ,vr sd]i tgds ugdi

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
العبد, سيده, فليس, عليه, يتبع


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:15 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO