صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي الاسلام نهج حياة ما الحكم فى حاله ما اذا عجز السيد و السلطان المكاتب


الاسلام نهج حياة ما الحكم فى حاله ما اذا عجز السيد السلطان المكاتبالاسلام نهج حياة ما الحكم فى حاله ما اذا عجز السيد السلطان المكاتبالاسلام نهج حياة ما الحكم فى حاله ما اذا عجز السيد السلطان المكاتب



قال الشافعي رحمه الله : أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ , قَالَ : شَهِدْتُ شُرَيْحًا رَدَّ مُكَاتَبًا عَجَزَ فِي الرِّقِّ.

# قَالَ الشَّافِعِيُّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : يُعَجِّزُ السَّيِّدُ وَالسُّلْطَانُ الْمُكَاتَبَ , فَإِذَا حَلَّ نَجْمُ الْمُكَاتَبِ فَسَأَلَهُ سَيِّدُهُ أَدَاءَهُ , فَقَالَ : قَدْ أَدَّيْتُهُ إلَيْكَ أَوْ أَدَّيْتُهُ إلَى وَكِيلِكَ أَوْ إلَى فُلَانٍ بِأَمْرِكَ فَأَنْكَرَ السَّيِّدُ ، لَمْ يُعَجِّلِ الْحَاكِمُ تَعْجِيزَهُ وَأَنْظَرَهُ يَوْمًا وَأَكْثَرُ مَا يُنْظِرُهُ ثَلَاثٌ , فَإِنْ جَاءَ بِشَاهِدٍ أَحْلَفَهُ مَعَهُ وَأَبْرَأَهُ مِمَّا شَهِدَ لَهُ بِهِ شَاهِدُهُ , وَإِنْ جَاءَ بِشَاهِدٍ وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْحَاكِمُ لَمْ يُعَجِّلْ حَتَّى يَسْأَلَ عَنْهُ , فَإِنْ عَدَلَ أَحْلَفَهُ مَعَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَعْدِلْ دَعَاهُ بِغَيْرِهِ , فَإِنْ جَاءَ بِهِ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ غَدِهِ أَوْ بَعْدَهُ وَإِلَّا عَجَّزَهُ , وَإِنْ ذَكَرَ بَيِّنَةً غَائِبَةً أَشْهَدَ أَنَّهُ ذَكَرَ بَيِّنَةً غَائِبَةً وَأَنِّي قَدْ عَجَّزَتْهُ ، إلَّا أَنْ تَكُونَ لَهُ بَيِّنَةٌ فِيمَا يَدَّعِي مِنْ دَفْعِ نَجْمِهِ أَوْ إبْرَاءِ مَوْلَاهُ لَهُ مِنْهُ , فَإِنْ جَاءَ بِهَا أَثْبَتَ كِتَابَتَهُ وَأَخَذَ سَيِّدَهُ بِمَا أَخَذَ مِنْ خَرَاجِهِ وَقِيمَةِ خِدْمَتِهِ , وَإِنْ لَمْ يَأْتِ بِهَا تَمَّ عَلَيْهِ التَّعْجِيزُ , وَإِنْ عَجَّزَهُ عَلَى هَذَا الشَّرْطِ , ثُمَّ جَاءَتْ بَيِّنَةٌ بِإِبْرَائِهِ مِنْ ذَلِكَ النَّجْمِ وَهُوَ آخِرُ نُجُومِهِ وَمَاتَ الْمُكَاتَبُ جَعَلَ مَالَهُ مِيرَاثًا لِوَرَثَتِهِ الْأَحْرَارِ ؛ لِأَنَّهُ مَاتَ حُرًّا وَأَخَذَ السَّيِّدَ بِمَا أَخَذَ مِنْهُ وَقِيمَتِهِ , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ آخِرَ نُجُومِهِ فَقَدْ مَاتَ رَقِيقًا , وَإِذَا عَجَّزَ الْمُكَاتَبَ سَيِّدُهُ أَوِ السُّلْطَانُ , فَقَالَ سَيِّدُهُ بَعْدَ التَّعْجِيزِ : قَدْ أَقْرَرْتُكَ عَلَى الْكِتَابَةِ ، لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا حَتَّى يُجَدِّدَ لَهُ كِتَابَةً غَيْرَهَا , وَلَوْ تَأَدَّى مِنْهُ عَلَى الْكِتَابَةِ الْأُولَى ، وَقَالَ : قَدْ أَثْبَتُّ لَكَ الْعِتْقَ عَتَقَ بِإِثْبَاتِ الْعِتْقِ ، وَتَرَاجَعَا بِقِيمَةِ الْمُكَاتَبِ كَمَا يَتَرَاجَعَانِ فِي الْكِتَابَةِ الْفَاسِدَةِ , وَكَذَلِكَ لَوْ قَالَ : قَدْ أَثْبَتُّ لَكَ الْكِتَابَةَ الْأُولَى ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْعِتْقَ ؛ لِأَنَّ قَوْلَهُ : أَثْبَتُّ لَكَ الْكِتَابَةَ الْأُولَى أَثْبَتُّ لَكَ الْعِتْقَ بِالْكِتَابَةِ الْأُولَى عَلَى الْأَدَاءِ ، وَلَوْ عَجَّزَهُ ثُمَّ تَأَذَّى مِنْهُ كَمَا كَانَ يَتَأَذَّى , وَلَمْ يَقُلْ : قَدْ أَثْبَتّ لَكَ الْكِتَابَةَ لَمْ يَكُنْ حُرًّا بِالْأَدَاءِ ، وَكَانَ تَأْدِيَتُهُ كَالْخَرَاجِ يَأْخُذُهُ مِنْهُ , وَإِذَا كَاتَبَ عَبِيدًا لَهُ كِتَابَةً وَاحِدَةً فَعَجَزُوا كُلُّهُمْ عَنْ نَجْمٍ مِنَ النُّجُومِ فَلِسَيِّدِهِمْ أَنْ يُعَجِّزَ أَيَّهمْ شَاءَ وَيُنْظِرَ أَيَّهمْ شَاءَ فَيُقِرَّهُ عَلَى الْكِتَابَةِ ، وَيَأْخُذَهُ بِحِصَّتِهِ مِنْهَا , وَكَذَلِكَ إنْ أَدَّى بَعْضُهُمْ وَلَمْ يُؤَدِّ بَعْضٌ , فَمَنْ أَدَّى عَلَى الْكِتَابَةِ عَتَقَ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ تَعْجِيزُهُ ، وَمَنْ لَمْ يُؤَدِّ فَلَهُ تَعْجِيزُهُ , وَهُمْ كَعَبِيدٍ كَاتَبُوا كِتَابَةً مُفَرَّقَةً فَعَجَزُوا فَلَهُ أَنْ يُعَجِّزَ أَيَّهمْ شَاءَ ، وَيُقِرَّ أَيَّهمْ شَاءَ عَلَى الْكِتَابَةِ , وَلَيْسَ لَهُ تَعْجِيزُ مَنْ يُؤَدِّي , وَإِذَا عَجَزَ الْمُكَاتَبُ عَنْ أَدَاءِ نَجْمٍ مِنْ نُجُومِهِ فَلَمْ يُعَجِّزْهُ سَيِّدُهُ وَأَنْظَرَهُ ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُؤَدِّيَهُ مَاتَ عَبْدًا وَلِسَيِّدِهِ مَالُهُ , وَإِذَا كَاتَبَ الرَّجُلُ عَبْدَهُ فَعَجَزَ عَنْ نَجْمٍ وَأَنْظَرَهُ السَّيِّدُ ثُمَّ مَاتَ السَّيِّدُ فَلِوَرَثَتِهِ أَنْ يَأْخُذُوهُ بِأَدَاءِ ذَلِكَ النَّجْمِ مَكَانَهُ , وَلَوْ أَنْظَرَهُ أَبُوهُمْ إلَى مُدَّةٍ فَلَمْ تَأْتِ أُخِذَ بِهِ حَالًّا ، كَمَا كَانَ لِأَبِيهِمْ أَنْ يَرْجِعَ فِي النَّظْرَةِ وَيَأْخُذَ بِهِ حَالًّا , فَإِنْ أَدَّاهُ وَإِلَّا فَلَهُمْ تَعْجِيزُهُ وَهُمْ يَقُومُونَ فِي تَعْجِيزِهِ مَقَامَ أَبِيهِمْ , وَإِذَا وَرِثَ الْقَوْمُ مُكَاتَبًا فَعَجَزَ عَنْ نَجْمٍ ، فَأَرَادَ بَعْضُهُمْ إنْظَارَهُ وَبَعْضُهُمْ تَعْجِيزَهُ ، كَانَ لِلَّذِي أَرَادَ تَعْجِيزَهُ تَعْجِيزُهُ , وَلِلَّذِي أَرَادَ إنْظَارَهُ إنْظَارُهُ , فَكَانَ نَصِيبُهُ مِنْهُ عَلَى الْكِتَابَةِ , وَإِنْ كَانَ فِي يَدَيْهِ يَوْمَ يُعَجِّزُهُ أَحَدُهُمْ مَالٌ أَخَذَ مِنْهُ الَّذِي عَجَّزَهُ بِقَدْرِ مَا مَلَكَ مِنْهُ ، وَتَرَكَ لَهُ بِقَدْرِ مَا يَمْلِكُ الَّذِي لَمْ يُعَجِّزْهُ , وَقِيلَ لِلَّذِي عَجَّزَهُ : لَكَ أَنْ تَأْخُذَهُ يَوْمًا بِقَدْرِ مَا تَمْلِكُ مِنْهُ فَتُؤَاجِرَهُ أَوْ تَخْتَدِمَهُ ، وَعَلَيْكَ أَنْ تُنْفِقَ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ , وَكَذَلِكَ لَوْ مَرِضَ كَانَ عَلَيْكَ أَنْ تُنْفِقَ عَلَيْهِ بِقَدْرِ نَصِيبِكَ مِنْهُ ؛ لِأَنَّ أَصْلَ كِتَابَتِهِ كَانَ صَحِيحًا لِكُلِّ وَاحِدٍ مِمَّنْ كَاتَبَهُ عَلَيْهِ فِي حِصَّتِهِ ، وَلَهُ عَلَى الْمُكَاتَبِ فِي حِصَّتِهِ مَا لِلْمُكَاتَبِ عَلَى سَيِّدِهِ ، وَلِلسَّيِّدِ عَلَى مُكَاتَبِهِ , وَلَيْسَ هَذَا كَالْعَبْدِ بَيْنَ اثْنَيْنِ يُرِيدُ أَحَدُهُمَا ابْتِدَاءَ كِتَابَتِهِ دُونَ صَاحِبِهِ , أَصْلُ الْكِتَابَةِ فِي هَذَا بَاطِلٌ ، وَهِيَ فِي الْأَوَّلِ صَحِيحَةٌ جَائِزَةٌ.

قَالَ الشَّافِعِيُّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : وَلَوْ كَاتَبَ رَجُلٌ عَبِيدًا كِتَابَةً وَاحِدَةً فَعَجَزُوا ، فَأَرَادَ تَعْجِيزَ بَعْضِهِمْ وَإِقْرَارَ بَعْضِهِمْ كَانَ ذَلِكَ لَهُ ، وَعَلَى كُلٍّ حِصَّتُهُ مِنَ الْكِتَابَةِ , وَلَوْ كَاتَبَ رَجُلٌ عَبْدَهُ فَعَجَزَ , فَقَالَ : أُعَجِّزُ بَعْضَكَ وَأُقِرُّ بَعْضَكَ ، لَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ كَمَا لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يُكَاتِبَ بَعْضَهُ , فَإِنْ فَعَلَ فَأَدَّى عَلَى هَذَا عَتَقَ وَرَجَعَ عَلَيْهِ بِنِصْفِ قِيمَتِهِ وَتَمَّ عِتْقُهُ كُلُّهُ ؛ لِأَنَّهُ إذَا عَتَقَ نِصْفُهُ وَهُوَ مِلْكُهُ عَتَقَ كُلُّهُ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ .2


اقرأ أيضا::


hghsghl ki[ pdhm lh hgp;l tn phgi h`h u[. hgsd] , hgsg'hk hgl;hjf phgi hgsd]

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الحكم, حاله, السيد, السلطان, المكاتب


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:27 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO