#1
| |||
| |||
معلومات اسلامية ما حكم جماع اللغو وما دلاله ذلك فَقُلْتُ لِلشَّافِعِيِّ : وما الحجة فيما قُلْتُ ؟ قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ , اللَّغْوُ فِي لِسَانِ الْعَرَبِ الْكَلَامُ غَيْرُ الْمَعْقُودِ عَلَيْهِ , وَجِمَاعُ اللَّغْوِ يَكُونُ الْخَطَأَ. قَالَ الشَّافِعِيُّ : فَخَالَفْتُمُوهُ , وَزَعَمْتُمْ أَنَّ اللَّغْوَ حَلِفُ الْإِنْسَانِ عَلَى الشَّيْءِ يَسْتَيْقِنُ أَنَّهُ كَمَا حَلَفَ عَلَيْهِ ثُمَّ يُوجَدُ عَلَى خِلَافِهِ. قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَهَذَا ضِدُّ اللَّغْوِ هَذَا هُوَ الْإِثْبَاتُ فِي الْيَمِينِ يَقْصِدُهَا يَحْلِفُ لَا يَفْعَلُهُ يَمْنَعُهُ السَّبَبُ , لِقَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ سورة المائدة آية 89 , مَا عَقَّدْتُمْ مَا عَقَّدْتُمْ بِهِ عَقْدَ الْأَيْمَانِ عَلَيْهِ , وَلَوِ احْتَمَلَ اللِّسَانُ مَا ذَهَبْتُمْ إلَيْهِ مَا مَنَعَ احْتِمَالَهُ مَا ذَهَبَتْ إلَيْهِ عَائِشَةُ وَكَانَتْ أَوْلَى أَنْ تُتَّبَعَ مِنْكُمْ , لِأَنَّهَا أَعْلَمُ بِاللِّسَانِ مِنْكُمْ مَعَ عِلْمِهَا بِالْفِقْهِ. قَالَ الشَّافِعِيُّ : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ , عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ عَائِشَةَ : التَّشَهُّدُ , قَالَ : فَخَالَفْتُمُوهَا فِيهِ إلَى قَوْلِ عُمَرَ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj hsghldm lh p;l [lhu hggy, ,lh ]ghgi `g; hggy, |
الكلمات الدليلية (Tags) |
جماع, اللغو, دلاله |
| |