#1
| |||
| |||
معلومة عن ما هو حكم الخلاف فى القسم قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : فَخَالَفَنَا بَعْضُ النَّاسِ فِي الْقَسْمِ لِلْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ ، وَقَالَ : يَقْسِمُ لَهُمَا إِذَا دَخَلَا كَمَا يَقْسِمُ لِغَيْرِهِمَا لَا يُقَامُ عِنْدَ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا شَيْءٌ ، إِلَّا أُقِيمَ عِنْدَ الْأُخْرَى مِثْلُهُ ، فَقُلْتُ لَهُ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ سورة الأحزاب آية 50 ، أَفَتَجِدُ السَّبِيلَ إِلَى عِلْمِ مَا فَرَضَ اللَّهُ جُمْلَةً ، أَنَّهَا أَثْبَتُ وَأَقْوَمُ فِي الْحُجَّةِ مِنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : لَا ، فَذَكَرْتُ لَهُ حَدِيثَ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَ : فَهِيَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، أَلَيْسَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ عِنْدَكِ وَسَبَّعْتُ عِنْدَهُنَّ وَإِنْ شِئْتِ ثَلَّثْتُ عِنْدَكِ وَدُرْتُ ؟ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَلَمْ يُعْطِهَا فِي السَّبْعِ شَيْئًا ، إِلَّا أَعْلَمَهَا أَنَّهُ يُعْطِي غَيْرَهَا مِثْلَهُ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّهَا كَانَتْ ثَيِّبًا فَلَمْ يَكُنْ لَهَا إِلَّا ثَلَاثٌ ، فَقَالَ لَهَا : إِنْ أَرَدْتِ حَقَّ الْبِكْرِ ، وَهُوَ أَعْلَى حُقُوقِ النِّسَاءِ ، وَأَشْرَفُهُ عِنْدَهُنَّ بِعَفْوِكِ حَقِّكِ إِذَا لَمْ تَكُونِي بِكْرًا ، فَيَكُونُ لَكِ سَبْعٌ فَعَلْتُ ، وَإِنْ لَمْ تُرِيدِي عَفْوَهُ ، وَأَرَدْتِ حَقَّكِ فَهُوَ ثَلَاثٌ ، قَالَ : فَهَلْ لَهُ وَجْهٌ غَيْرُهُ ؟ قُلْتُ : لَا ، إِنَّمَا يُخْبِرُ مَنْ لَهُ حَقٌّ يُشْرِكُهُ فِيهِ غَيْرُهُ مِنْ أَنْ يَنْزِلَ مِنْ حَقِّهِ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَلْزَمُكَ أَنْ تَقُولَ مِثْلَ مَا قُلْنَا لِأَنَّكَ زَعَمْتَ أَنَّكَ لَا تُخَالِفُ الْوَاحِدَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يُخَالِفْهُ مِثْلُهُ ، وَلَا نَعْلَمُ مُخَالِفًا لَهُ وَالسُّنَّةُ أَلْزَمُ لَكَ مِنْ قَوْلِهِ فَتَرَكْتَهَا وَقَوْلَهُ .1 اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lm uk lh i, p;l hgoght tn hgrsl |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الخلاف, القسم |
| |