LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
الاسلام منهج لو كانا ثوبين او عبدين فباعهم بعشرين فقبض عشة وبقى عشرة كان شريكا فيهم بالنصف وَلَوْ كَانَا عَبْدَيْنِ أَوْ ثَوْبَيْنِ فَبَاعَهُمَا بِعِشْرِينَ فَقَبَضَ عَشَرَةً وَبَقِيَ مِنْ ثَمَنِهِمَا عَشَرَةٌ كَانَ شَرِيكًا فِيهِمَا بِالنِّصْفِ يَكُونُ نِصْفُهُمَا لَهُ وَالنِّصْفُ لِلْغُرَمَاءِ يُبَاعُ فِي دَيْنِهِ , وَلَوْ كَانَتِ الْمَسْأَلَةُ بِحَالِهَا فَاقْتَضَى نِصْفَ الثَّمَنِ وَهَلَكَ نِصْفُ الْمَبِيعِ وَبَقِيَ أَحَدُ الثَّوْبَيْنِ أَوْ أَحَدُ الْعَبْدَيْنِ , وَقِيمَتَهُمَا سَوَاءٌ كَانَ أَحَقَّ بِهِ مِنَ الْغُرَمَاءِ مِنْ قِبَلِ أَنَّهُ عَيْنُ مَالِهِ عِنْدَ مُعْدِمٍ , وَالَّذِي قَبَضَ مِنَ الثَّمَنِ إنَّمَا هُوَ بَدَلٌ , فَكَمَا كَانَ لَوْ كَانَا قَائِمَيْنِ أَخَذَهُمَا ثُمَّ أَخَذَ بَعْضَ الْبَدَلِ وَبَقِيَ بَعْضُ السِّلْعَةِ كَانَ ذَلِكَ كَقِيَامِهِمَا مَعًا ، فَإِنْ ذَهَبَ ذَاهِبٌ إِلَى أَنْ يَقُولَ الْبَدَلُ مِنْهُمَا مَعًا فَقَدْ أَخَذَ نِصْفَ ثَمَنِ ذَا وَنِصْفَ ثَمَنِ ذَا , فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ يُبَيِّنُ مَا قُلْتَ غَيْرَ مَا ذَكَرْتَ ؟ قِيلَ : نَعَمْ أَنْ يَكُونَا جَمِيعًا ثَمَنَ ذَا مِثْلَ ثَمَنِ ذَا مُسْتَوِيَي الْقِيمَةِ فَيُبَاعَانِ صَفْقَةً وَاحِدَةً وَيُقْبَضَانِ وَيَقْبِضُ الْبَائِعُ مِنْ ثَمَنِهِمَا خَمْسِينَ وَيَهْلَكُ أَحَدُ الثَّوْبَيْنِ ، وَيَجِدُ بِالْآخَرِ عَيْبًا فَيَرُدُّهُ بِالنِّصْفِ الْبَاقِي , وَلَا يَرُدُّ شَيْئًا مِمَّا أَخَذَ وَيَكُونُ مَا أَخَذَ ثَمَنَ الْهَالِكِ مِنْهُمَا , وَلَوْ لَمْ يَكُونَا بَيْعًا , وَكَانَا رَهْنًا بِمِائَةٍ فَأَخَذَ تِسْعِينَ وَفَاتَ أَحَدُهُمَا كَانَ الْآخَرُ رَهْنًا بِالْعَشَرَةِ الْبَاقِيَةِ , وَكَذَلِكَ يَكُونُ لَوْ كَانَا قَائِمَيْنِ , وَلَا يُبَعَّضُ الثَّمَنُ عَلَيْهِمَا , وَلَكِنَّهُ يُجْعَلُ الْكُلُّ فِي كِلَيْهِمَا وَالْبَاقِي فِي كِلَيْهِمَا. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hghsghl lki[ g, ;hkh e,fdk h, uf]dk tfhuil fuavdk trfq uam ,frn uavm ;hk avd;h tdil fhgkwt e,fdk uf]dk tfhuil fuavdk trfq ,frn uavm avd;h tdil |
الكلمات الدليلية (Tags) |
كانا, ثوبين, عبدين, فباعهم, بعشرين, فقبض, وبقى, عشرة, شريكا, فيهم, بالنصف |
| |