LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
تفكر في حالك المتولون لقبضها من اهلها من السعادة ومن اعانهم من عريف وَالْعَامِلُونَ عَلَيْهَا : الْمُتَوَلُّونَ لِقَبْضِهَا مِنْ أَهْلِهَا مِنَ السُّعَاةِ ، وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنْ عَرِيفٍ ، لَا يُقْدَرُ عَلَى أَخْذِهَا إِلَّا بِمَعْرِفَتِهِ ، فَأَمَّا الْخَلِيفَةُ وَوَالِي الْإِقْلِيمِ الْعَظِيمِ الَّذِي تَوَلَّى أَخْذَهَا عَامِلٌ دُونَهُ فَلَيْسَ لَهُ فِيهَا حَقٌّ ، وَكَذَلِكَ مَنْ أَعَانَ وَالِيًا عَلَى قَبْضِهَا مِمَّنْ بِهِ الْغِنَى عَنْ مَعُونَتِهِ ، فَلَيْسَ لَهُ فِي سَهْمِ الْعَامِلِينَ حَقٌّ ، وَسَوَاءٌ كَانَ الْعَامِلُونَ عَلَيْهَا أَغْنِيَاءَ أَوْ فُقَرَاءَ ، مِنْ أَهْلِهَا كَانُوا أَوْ غُرَبَاءَ ، إِذَا وُلُّوهَا فَهُمُ الْعَامِلُونَ ، وَيُعْطَى أَعْوَانُ إِدَارَةِ وَالِي الصَّدَقَةِ بِقَدْرِ مَعُونَاتِهِمْ عَلَيْهَا وَمَنْفَعَتِهِمْ فِيهَا ، وَالْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ مَنْ دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ ، وَلَا يُعْطَى مِنَ الصَّدَقَةِ مُشْرِكٌ يَتَأَلَّفُ عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ : أَعْطَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ حُنَيْنٍ بَعْضَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ ، فَتِلْكَ الْعَطَايَا مِنَ الْفَيْءِ وَمِنْ مَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّةً ، لَا مِنْ مَالِ الصَّدَقَةِ ، وَمُبَاحٌ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مِنْ مَالِهِ ، وَقَدْ خَوَّلَ اللَّهُ تَعَالَى الْمُسْلِمِينَ أَمْوَالَ الْمُشْرِكِينَ ، لَا الْمُشْرِكِينَ أَمْوَالَهُمْ ، وَجَعَلَ صَدَقَاتِ الْمُسْلِمِينَ مَرْدُودَةً فِيهِمْ كَمَا سَمَّى ، لَا عَلَى مَنْ خَالَفَ دِينَهُمْ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب jt;v td phg; hglj,g,k grfqih lk higih hgsuh]m ,lk huhkil uvdt grfqih higih |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المتولون, لقبضها, اهلها, السعادة, اعانهم, عريف |
| |