#1
| |||
| |||
حروف من الجنة الاستسقاء وحكمه وكيفيته قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : وَبَلَغَنَا عَنْ بَعْضِ الْأَئِمَّةِ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَسْقِيَ أَمَرَ النَّاسَ ، فَصَامُوا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَةٍ , وَتَقَرَّبُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ خَيْرٍ ، ثُمَّ خَرَجَ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ فَاسْتَسْقَى بِهِمْ , وَأَنَا أُحِبُّ ذَلِكَ لَهُمْ , وَآمُرُهُمْ أَنْ يَخْرُجُوا فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ صُيَّامًا مِنْ غَيْرِ أَنْ أُوجِبَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ , وَلَا عَلَى إِمَامِهِمْ , وَلَا أَرَى بَأْسًا أَنْ يَأْمُرَهُمْ بِالْخُرُوجِ , وَيَخْرُجَ قَبْلَ أَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ فِي الصَّوْمِ , وَأَوْلَى مَا يَتَقَرَّبُونَ إِلَى اللَّهِ أَدَاءُ مَا يَلْزَمُهُمْ مِنْ مَظْلِمَةٍ فِي دَمٍ ، أَوْ مَالٍ ، أَوْ عِوَضٍ ، ثُمَّ صُلْحِ الْمَشَاجِرِ , وَالْمُهَاجِرِ ، ثُمَّ يَتَطَوَّعُونَ بِصَدَقَةٍ , وَصَلَاةٍ , وَذِكْرٍ , وَغَيْرِهِ مِنَ الْبِرِّ , وَأُحِبُّ كُلَّمَا أَرَادَ الْإِمَامُ الْعَوْدَةَ إِلَى الِاسْتِسْقَاءِ أَنْ يَأْمُرَ النَّاسَ أَنْ يَصُومُوا قَبْلَ عَوْدَتِهِ إِلَيْهِ ثَلَاثًا . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب pv,t lk hg[km hghsjsrhx ,p;li ,;dtdji ,p;li |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الاستسقاء, وحكمه, وكيفيته |
| |