LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
تأملوا في الدين إن تعذر ذلك أو جهل أصحابها فتصدق بها عنهم منذ حوالي 50 سنة (عمري الآن 70 سنة) تعرفت على سيدة، تحولت هذه الصداقة إلى ثقة لا حد لها حيث كلفتني أن أدير أعمالها (وهي لم تكن شرعية) فكنت أتصرف في مالها بدون حسيب ولا رقيب (آخذ البعض لنفسي وأترك البعض). ونظرا لصغر سني آنذاك فقد كنت آخذ من مالها بدون معرفتها. بعد أن تزوجت انقطعت علاقتي بها ولم أرها إلا من بعد 20 سنة مرة واحدة وانقطع بيننا الاتصال إلى الآن. في الشهرين الأخيرين قررت إرجاع الحق إلى أهله وأن أطلب منها المسامحة إلا أنني لم أستطع ذلك لأنها توفيت منذ مدة. سيدي إن هذه السيدة لم تترك وريثا شرعيا من جهة ومن جهة أخرى لم أستطع تحديد المبلغ الذي استوليت عليه من مالها، إنني عاقد العزم على التوبة لله ورد المظالم، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرا. هذا وقد نصحني البعض بالتصدق بمقدار من المال على روحها، فما رأي الدين في ذلك؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فعليك أن تتحرى في قدر هذه الأموال التي أخذتها بحيث يغلب على ظنك أنه ليس في ذمتك أكثر منها، ثم تنظر فما كان من هذه الأموال التي أخذتها من مال هذه المرأة اكتسب بأعمال مباحة أو لم تعلم مصدر كسبه ولم يكن لها وريث شرعي كما ذكرت فعليك بالتصدق بها عنها. وما كان منها نتيجة لغصب أو سرقة وما شابه ذلك وأمكن ردها إلى من أخذت منهم أو ورثتهم إن كانوا قد ماتوا وجب ذلك و. وأما إن كانت من معاملات محرمة كبيع الخمور والربا ونحو ذلك فتخلص منه بإنفاقه في مصالح المسلمين كإعانة الفقراء والمساكين ونحو ذلك. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب jHlg,h td hg]dk Yk ju`v `g; H, [ig Hwphfih tjw]r fih ukil Hwphfih tjw]r |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تعذر, أصحابها, فتصدق, عنهم |
| |