LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كلمات في الدين لا بأس بالصلاة في أرض غيره ولو مزروعة أو على مصلاه بغير إذنه بلا غصب السؤال نحن أعضاء لجنة مسجد بالمغرب نود استشارتكم في ما يلي: نظرا للحرارة المفرطة التي يشهدها المغرب في هذا الشهر الكريم و انعدام وسائل التكييف الخاصة بالمساجد قررنا أداء صلاة التراويح في الهواء الطلق و ذلك تخفيفا على إخواننا المصلين. القطعة الأرضية التي تقام عليها الصلاة ملتصقة بالمسجد و هي في ملكية أحد المغاربة المقيمين بديار المهجر, حاولنا جاهدين الاتصال به دون جدوى لكننا متأكدين بنسبة مائة في المائة من عدم اعتراضه على الفكرة. السؤال: هل تجوز صلاة التراويح على هذه القطعة الأرضية دون إخبار مالكها؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الصلاة تصح في هذا المكان، واختلف في الجواز قبل التحقق من إذن صاحبها. فقد قال البهوتي في شرح منتهى الإرادات: و ولا ضرر. اهـ. وقال المرداوي في الإنصاف: فائدة: لا بأس بالصلاة في أرض غيره أو مصلاه بلا غصب بغير إذنه على الصحيح من المذهب: وقيل: لا تصح، وأطلقهما في الرعايتين والحاوي. وقال ابن حامد: ويحتمل أن لا يصلى في كل أرض إلا بإذن صاحبها، ويحتمل أن يكون مراده عدم الصحة ويحتمل أن يكون مراده الكراهة. فلهذا قال في الفروع: ولو صلى على أرض غيره أو مصلاه بلا غصب صح في الأصح. وقيل: حملها على الكراهة أولى. قال في الرعايتين: قلت: وحمل الوجهين على إرادة الكراهة وعدمها أولى. قال في الفروع: وظاهر المسألة أن الصلاة هنا أولى من الطريق، وأن الأرض المزدرعة كغيرها، قال: والمراد ولا ضرر ولو كانت لكافر قال ويتوجه احتمال لعدم رضاه بصلاة مسلم بأرضه. اهـ. وقال الشيخ حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي الحنفي في مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح : و تكره في أرض الغير بلا رضاه. اهـ. وفي فتاوى الرملي أنه سئل عمن صلى بصحراء عالما بأنها مملوكة لغيره وتيمم بترابها فهل يصح تيممه وصلاته أو لا ؟ ( فأجاب ) بقوله:أما الصلاة في أرض الغير فصحيحة مجزئة وكذلك التيمم بترابها، لكن إن لم يعلم ولم يظن رضا مالكها بذلك حرم. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glhj td hg]dk gh fHs fhgwghm Hvq ydvi ,g, l.v,um H, ugn lwghi fydv Y`ki fgh ywf ydvi l.v,um lwghi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
بالصلاة, غيره, مزروعة, مصلاه, بغير, إذنه |
| |