صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي تاجر واربح هل يصلح أن يصلي في هذا السروال؟


تاجر واربح
 هل يصلح أن يصلي في هذا السروال؟تاجر واربح
 هل يصلح أن يصلي في هذا السروال؟تاجر واربح
 هل يصلح أن يصلي في هذا السروال؟



السؤال
الشخص المصاب بخروج قطرات من البول بعد الانتهاء من التبول والوضوء بحيث تخرج قطرة أو اثنتان عند الجلوس أو الحركة المفاجئة، وهذه القطرات لا تنزل إلا مرة واحدة فقط عند أول جلوس أو حركة مفاجئة بعد الانتهاء من البول والوضوء، هذه القطرات هل يكفي الإنسان أن يملأ كفه لمرتين أو ثلاث من ماء ثم يسكبها على السروال بحيث يعم الماء منطقة واسعة من السروال؟ وهل يكفي ذلك لإزالة نجاسة البول ويصلح أن يصلي في هذا السروال؟ أم يجب عليه غسل السروال بالكامل، أو يلزمه أن يغير ملابسه لكل صلاة؟ علماً بأن هذه القطرات قليلة جداً؟ وما الحل معها؟ مع العلم أنني أتتبع هذه القطرات حال خروجها لأتأكد هل هي وسواس أم خروج للبول حقيقي فبان أنه خروج حقيقي لشيء يسير جداً من البول قطرة أو اثنتين، ثم هذه القطرة إن بقيت في الملابس في غير وقت الصلاة هل يعتبر هذا من عدم التنزه الوارد في حديث الرجلين الذين يعذبان في قبريهما؟ وما الحل في ذلك؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت لا تعاني من نزول تلك القطرات إلا مرة واحدة ثم تنقطع زمنا يكفي لأن تتطهر فيه وتصلي فلست صاحب سلس، وفي هذه الحالة عليك أن تنتظر قليلا حتى ينقطع نزول البول ثم تستنجي، فإن تيقنت خروج قطرة بعد الاستنجاء لزمتك إعادته وإعادة الوضوء أيضا إن خرجت أثناءه أو بعده وقبل الصلاة، ولا يجزئ في تطهير هذه القطرات من البول مجرد سكب كف من ماء على عموم السراويل، بل لا بد من غسل كل محل يحتمل أن تكون النجاسة أصابته، ولو كانت قليلة، لأنه لا فرق بين قليل البول وكثيره على الراجح،

فإن لم تعلم جهتها من السراويل تعين غسله كله أو تغييره، قال ابن قدامة في المغني، عند قول الخرقي: إذا خفي موضع النجاسة من الثوب استظهر، حتى يتيقن أن الغسل قد أتى على النجاسة: وجملته أن النجاسة إذا خفيت في بدن أو ثوب، وأراد الصلاة فيه، لم يجز له ذلك حتى يتيقن زوالها، ولا يتيقن ذلك حتى يغسل كل محل يحتمل أن تكون النجاسة أصابته، فإذا لم يعلم جهتها من الثوب غسله كله، وإن علمها في إحدى جهتيه غسل تلك الجهة كلها وإن رآها في بدنه أو ثوب ـ هو لابسه ـ غسل كل ما يدركه بصره من ذلك، وبهذا قال النخعي والشافعي ومالك وابن المنذر. انتهى.

ولاحرج عليك في عدم تطهير تلك القطرات وارتداء الملابس المصابة بها خارج الصلاة إن كانت جافة والبدن جاف أيضا،

ولا يعتبر داخلا في عدم الاستنزاه من البول، هذا إذا كان خروج تلك القطرات محققا، أما إن كان مجرد شك فلا عبرة به ولقطع دابر الوسوسة يستحب نضح الفرج وما حوله بالماء، فإن حصل شك بنزول قطرة اعتبر ذلك البلل من بلل الماء الذي رش به المكان، قال ابن قدامة في المغني: ويستحب أن ينضح على فرجه وسراويله ليزيل الوساوس عنه، قال حنبل: سألت أحمد: قلت: أتوضأ وأستبرئ وأجد في نفسي أني أحدثت بعده, قال: إذا توضأت فاستبرئ ثم خذ كفا من ماء فرشه على فرجك, ولا تلتفت إليه, فإنه يذهب إن شاء الله تعالى. انتهى.

وقد سبق بيان ما يفعله من تخرج منه قطرات بعد الانتهاء من الاستنجاء في الفتوى

والله أعلم.


اقرأ أيضا::


jh[v ,hvfp ig dwgp Hk dwgd td i`h hgsv,hg? dwgd

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
يصلح, يصلي, السروال؟


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:03 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO