نبذة عن المعاملة المسؤول عنها غير جائزة

حلا · #1

السؤال
أنا مهندس أعمل بإحدى الشركات السعودية بالرياض وقد قامت الشركة مؤخراً بالتسهيل على الموظفين عملية شراء السيارات للتنقل وقامت بالاتفاق مع بنك ساب بعمل ما يسمى بحل إسلامي لقرض لكل موظف لشراء سيارة ويوجد لدى البنك فتوى بأن الطريقة المتبعة لهذا القرض حلال.
ولكني أود التأكد ولسيادتكم عرض طريقة القرض من البنك.
1- يقوم الموظف بعمل طلب شراء معدن من البنك بالكمية والسعر الذي يختاره الموظف أي ما يعادل قيمة السيارة ثم يقوم البنك بتقسيط المبلغ على 5 سنوات مع احتساب هامش الربح باعتباره بيع بالأجل . وفي حالة التأخير عن سداد القسط يقوم البنك باحتساب غرامات تأخير وليست فوائد تأخير يقوم البنك بإيداعها أو استخدامها بالجمعيات و الأعمال الخيرية هذا على حد قول البنك.
2- يقوم الموظف بعمل توكيل أو إنابة للبنك بحق البيع والتصرف في تلك المعدن لطرف ثالث وذلك مقابل مبلغ كأتعاب وإيداع مبلغ البيع في رصيد حساب الموظف لدى البنك.
وبذلك يكون قد تم إيداع مبلغ بيع المعدن في حساب الموظف والذي من خلاله يستطيع شراء السيارة المطلوبة .
*ملحوظة *
• تقوم الشركة بسداد المبلغ الإضافي ( هامش ربح البنك ) عند الشراء بالتقسيط للمعدن أي أن الموظف يتحمل قيمة السيارة فقط.

الإجابــة

الخلاصة:

ما يعرف بالتورق المنظم الذي تجريه بعض البنوك غير جائز لخروجه عن التورق الحقيقي، وصيرورته حيلة إلى الربا. وغرامة الديون حرام مطلقا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن لسببين:

الأول: أنها ليست تورقا حقيقيا وإنما هي تلاعب بالألفاظ الشرعية كالبيع بالأجل والمرابحة والوكالة وهي في المعاملة المذكورة مجرد أسماء لا مسميات حقيقة لها في الواقع، وقد أصدر مجمع الفقه الإسلامي قرارا بحرمة ذلك.

السبب الثاني: ما يسمى بغرامة التأخير عند التأخر في سداد الأقساط تعتبر ربا لا يجوز بذلها ولا الدخول في عقد تشترط فيه، وأما الدعوى أن البنك سيضعها في عمل خيري ونحوها فدعوى باطلة.

والله أعلم.

نبذة عن المعاملة المسؤول عنها غير جائزة

صور حلوة

الدين المعاملة إذا كانت الشركة المسؤول عنها شركة تأمين تجاري فلا يجوز العمل فيها

نبذة اسلامية هل هذه المعاملة جائزة؟

روائع دينية هذه المعاملة جائزة ولا حرج فيها

معلومات اسلامية تعزية النصارى جائزة لأنها من باب حسن المعاملة

الدين المعاملة الصلاة بالنعال جائزة