صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي يا الله رحمتك الطمأنينة في أركان الصلاة الفعلية واجبة


يا الله رحمتك الطمأنينة في أركان الصلاة الفعلية واجبةيا الله رحمتك الطمأنينة في أركان الصلاة الفعلية واجبةيا الله رحمتك الطمأنينة في أركان الصلاة الفعلية واجبة



السؤال
في الماضي كنت مهملة في صلاتي مع أنني لم أترك الصلاة ـ ولله الحمد ـ إلا أنني كنت أصلي صلاة سريعة جدا لدرجة أنني أنهيها في ثوان حتى إنه لم يكن لدي وقت لأقوم بجميع أركان الصلاة، فهل علي قضاء تلك الصلوات الآن؟ وكيف أقوم بذلك؟ وبما أنها فترة طويلة تقارب 6 سنوات، فهل يمكنني قضاء كل يوم عن يوم واحد، مع أن هذا قد يأخذ مني 6 سنوات أخرى؟.


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن في قول الجمهور.
وإذا كانت السائلة لم تكن تأتي بالقدر الواجب منها، فصلاتها باطلة فعليها أن تتوب إلى الله تعالى من الاستخفاف بالصلاة، وعليها قضاء سائر الصلوات التي كانت تؤديها على تلك الحالة ولو كانت كثيرة إن علمت قدرها، وإلا فلتحتط في ذلك حتى تبرأ ذمتها، لكن القضاء يكون حسب الطاقة بما لا يضر ببدنها أو معاشها، فإن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، وكيفية ذلك أن تصلي كل يوم زيادة على الصلوات الخمس الحاضرة ما تستطيع في أي ساعة من ليل، أو نهار من غير تحديد حتى تقضي ما تبرأ به ذمتها ـ قال ابن قدامة في المغني: إذا كثرت الفوائت عليه يتشاغل بالقضاء ما لم يلحقه مشقة في بدنه، أو ماله، أما بدنه فأن يضعف، أو يخاف المرض، وأما في المال فأن ينقطع عن التصرف في ماله بحيث ينقطع عن معاشه، أو يستضر بذلك، وقد نص أحمد على معنى هذا فإن لم يعلم قدر ما عليه فإنه يعيد حتى يتيقن براءة ذمته. انتهى.


ومن الفقهاء من يرى أنه إذا كانت الفوائت كثيرة يجب قضاء صلاة يومين على الأقل في اليوم الواحد إلا إذا كان ذلك يؤخره عن كد لعياله، فيجوز الاقتصار على صلاة يوم، ففي حاشية الدسوقي على الشرح الكبير على مختصر خليل في المالكي: فالواجب حالة وسطى، فيكفي أن يقضي في اليوم الواحد صلاة يومين فأكثر، ولا يكفي قضاء يوم في يوم إلا إذا خشى ضياع عياله إن قضى أكثر من يوم. انتهى.
وإن كان الجهل هو الحامل على ترك الطمأنينة في الصلاة فإن من أهل العلم من يرى أن من ترك شرطا من شروط الصلاة أو ركنا منها جهلا بوجوبه لم يلزمه القضاء، وهذا قول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ فإنه قال: والصحيح في جميع هذه المسائل عدم وجوب الإعادة، لأن الله عفا عن الخطأ والنسيان، ولأنه قال: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ـ فمن لم يبلغه أمر الرسول في شيء معين لم يثبت حكم وجوبه عليه، ولهذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم عمر وعمارا لما أجنبا فلم يصل عمر وصلى عمار بالتمرغ أن يعيد واحد منهما، وكذلك لم يأمر أبا ذر بالإعادة لما كان يجنب ويمكث أياما لا يصلي، وكذلك لم يأمر من أكل من الصحابة حتى يتبين له الحبل الأبيض من الحبل الأسود بالقضاء، كما لم يأمر من صلى إلى بيت المقدس قبل بلوغ النسخ بالقضاء. انتهى مختصرا من الفتاوى الكبرى.
والقول بالقضاء أحوط وأبرأ للذمة.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


dh hggi vplj; hg'lHkdkm td Hv;hk hgwghm hgtugdm ,h[fm Hv;hk hgwghm hgtugdm

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الطمأنينة, أركان, الصلاة, الفعلية, واجبة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:06 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO