#1
| |||
| |||
صوت الاسلام ماحكم التوبة من القروض الربوية ؟ السؤال أنا إنسانة جامعية أنهيت دراستي وبقيت في المنزل لمدة سنتين 2 بدون شغل. وعندنا في بلادنا بنك يمول المتحصلين على الشهادات العليا بقرض وهو عبارة على تمويل بآلات في مجال التخصص مثلا أنا (شهادة الدرسات التكنولوجيا العليا اختصاص إعلامية ) قدمت مطلبا وتمت الموافقة عليه وفتحت مؤسسة خاصة صغيرة أدرس فيها الإعلامية للأطفال وأقدم كذلك فيها خدمات إعلامية وإنترنت ... أعطوني القرض وهو عبارة على حواسيب وطاولات ومعدات أخرى ... وبعدما فتحت أعطوني فترة إمهال لمد 06 أشهر لتسديد القرض وقيمته 7392 دينار وعرفت أنه أرجعها 8922 دينار لمدة 10سنين وعلى أقساط شهرية وهذا يعد ربا .... أريد أن أعرف كيف يمكنني أن أسدد قيمة القرض دون الوقوع في الربا. هل أستطيع أن أسدد قيمة القرض التي أخذتها فقط وأمتنع عن تسديد الفائض مع العلم أنه لا أسطيع الآن الامتناع عن الدفع لأنه هنالك إجراءت قانونية ولا أدري ماذا أفعل ... أريد من حضرتكم التوجيه والإجابة عن تساؤلاتي وماذا أفعل ؟ ولكم جزيل الشكر. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الاقتراض بالفائدة -وهو ما فعلته الأخت السائلة في المعاملة المذكورة- يعد ربا محرما. والربا من الكبائر والذنوب التي تستوجب التوبة؛ كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا. وعليه، فعلى الأخت أن تصدق الله في توبتها، ولتبشر بمغفرة الله تعالى إن علم منها الصدق، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. وأما الذي يلزمها رده شرعا فهو رأس المال فقط؛ لقوله تعالى: وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ {البقرة: من الآية279} فإذا أمكن أن تتخلص من دفع الفائدة فذاك، وإن لم يمكنها ذلك فتدفعها وتكفيها التوبة. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب w,j hghsghl lhp;l hgj,fm lk hgrv,q hgvf,dm ? hgj,fm hgrv,q |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ماحكم, التوبة, القروض, الربوية |
| |