صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي روحانيات حكم هدايا الشخص الذي كان يمارس معه الحرام


روحانيات
 حكم هدايا الشخص الذي كان يمارس معه الحرامروحانيات
 حكم هدايا الشخص الذي كان يمارس معه الحرامروحانيات
 حكم هدايا الشخص الذي كان يمارس معه الحرام



السؤال
سؤالي يتمحور حول الآتي: فمنذ نعومة أظفاري ومنذ بداية إحساسي بالرغبة الجنسية وأنا أجد نفسي أميل للذكور ـ بني جنسي ـ كفاعل وكنت عندما أحتلم لا أحلم إلا بالذكور ـ علما بأنه مورس علي الجنس وأنا طفل صغير بين سن 5ـ7 سنوات عدات مرات ـ رغم ذلك كنت أعمل جاهدا وأحارب شهوتي كي لا أقع في المحظور إلا أنني أدمنت العادة السرية ـ الاستمناء ـ لأنه أهون بالنسبة لي من الممارسة المباشرة رغم ذلك كنت أواظب على الصلاة والدعاء لي بالعفو والشفاء من هذا المرض، وكنت أحرص على عدم الرجوع لتلك الممارسة في كل مرة، لأنني أعلم جيدا أن ما أفعله حرام ومذموم، لكنني لا أشعر حتى أجد نفسي قد وقعت في المحظور من جديد، وكانت تراودني دائما فكرة الممارسة المباشرة مع ذكر آخر، وكان يخيل إلي أنني لن أقلع عن هذه الممارسة إلا إذا جربتها في الواقع لأضع حدا لتلك الأحلام والأوهام التي تراودني كلما فكرت في الشهوة الجنسية، وفي أحد الأيام التقيت بأحد الأشخاص ومارست معه الجنس، وبعد ذلك قررت أنني لن أعود لفعلها ثانية إلا أنني لم أشعر إلا وأنا أمارسها مرة أخرى، وفي إحدى المرات التقيت بأجنبي أوروبي وتطورت العلاقة ودامت قرابة 5 سنوات، وكان يأتي لرؤيتي مرتين في السنة، وهنا يتمحور سؤلي أي أن هذا الشخص كلما أتى كان في بعض الأحيان يأتيني بأشياء مستعملة مثل الثياب والأواني المستعملة، ويقول لي إنه يمكنني بيعها لأربح بعض النقود لاحتياجاتي اليومية، وكان كلما أراد الرجوع إلى بلده يعطيني بعض النقود وكنت أرفض بشدة وأبكي لعزة نفسي، وأقول له أنا لست معك من أجل أن تعطيني النقود أو لآخذ ثمن ما أفعله معك، والله شاهد على أن نيتي لم تكن كذلك، لأنني رغم ما كنت أفعله إلا أنني إنسان شريف لا يأكل الحرام، وأفضل الموت جوعا على أكل الحرام، ولا أرضى أن آخذ ما ليس لي، ولكن هذا الشخص كان يصر على أن آخذ تلك النقود والأشياء، ويقول أنا لا أشتريك أو أدفع لك ثمن ما تفعله معي، ولكن لأساعدك بها ويمكنك بيعها لكي تأكل جيدا، لأنك إنسان نقي وصادق وصافي القلب، وقد أخبرتني قبل أن نلتقي أنك لا تأخد المقابل كما يفعل العديد من الشباب، وهذا صحيح ورغم تلك العلاقة لم أتخل يوما عن تأدية واجباتي الدينية، وكنت كلما صليت أدعو الله كثيرا كي يساعدني على الإقلاع عن هذه الممارسة، وكنت أبكي وأطلب منه أن يلهمني القوة والإرادة القوية، والله يعلم كم عانيت جراء ذلك والحمد لله رب العالمين، أحمده وأشكره أن استجاب لي دعواتي في اليل والنهار وفي كل صلواتي، وأنعم علي بالتوبة في شهر رمضان في العشر الأواخر لك الحمد ربي ولك الشكر على أنني لم أفقد الأمل في طلبك العفو، ولم أتخل يوما عن ذكرك وشكرك رغم ما كنت أعمله من معصية، وأنا متأكد من أنك سوف تتجاوز عني وتغفر لي، لأنني لم أذنب يوما في حق أحد من عبادك، وتعلم أنني أحب الخير لكل مخلوقاتك، وأشكرك ربي أن منحتني قلبا ولا كل القلوب قلبا حنونا صافيا محبا لفعل الخير ومساعدة الآخرين والمحتاجين، رغم أنه لا إمكانيات لدي إلا قلبي الصافي وهو رأس مالي والحمد لله والشكر لله عدد خلقه ورضا نفسه وزينة عرشه ومداد كلماته، وسؤلي هو: هل هذه النقود والأشياء التي قدمها لي ذلك الشخص برغبة منه وليس بطلب مني حلال أم حرام؟علما أنني قد سألت أحد الفقهاء الذي يجيب عن أسئلة المستمعين في إحدى الإذاعات الوطنية فأجابني أنه ليس فيها شيء لأنني ما دمت لم آخذها كأجر وبأن ذلك الشخص حر في ماله أن يعطيه لمن أراد بإرادته، ولكي يطمئن قلبي وضميري قررت أن أطرح عليكم هذا السؤل جزاكم الله كل خير وعفى عني وعن سائر المسلمين وإياكم: ألا بذكر الله تطمئن القلوب ـ

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنحمد الله عز وجل أن وفقك للتوبة وهداك للإنابة إليه ونسأله ألا يزيغ قلبك بعد إذ هداك للإيمان وشرح صدرك لنور الإسلام، وعليك أن تختار صحبة صالحة تعينك على الالتزام، فهي من أول ما يحرص عليه التائب، وقد ورد في قصة الذي قتل مائة نفس وسأل هل له من توبة؟ فقال له العالم نعم لك توبة لكن اذهب إلى مكان كذا فإن به أناسا صالحين فاعبد الله معهم يريده أن يغير البيئة التي ألف فيها الحرام والأصدقاء الذين كان يصاحبهم فترة الحرام، كما ننصحك بالمبادرة إلى الزواج لتقطع وساوس الشيطان وأحابيله، ففي الصحيحين من حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.

وأما ما سألت عنه من حكم هدايا ذلك الشخص الذي كان يمارس معك الحرام: فهي مال خبيث محرم لايجوز لك الانتفاع به، وعليك التخلص منه ولو كان زعم أنه لم يكن دفعه إليك مقابل ما كنت تفعل معه، لأن هذه الهدايا ثمرة تلك العلاقة الشنيعة وهي سببها ومجرد الرضى لا يبيح المال الحرام، فتخلص من ذلك المال، وأثر ذلك الشيطان، واقطع كل سبيل يؤدي إليه فقد كنت على شفا خطر عظيم نجاك الله منه بالتوبة والإنابة.

والله أعلم.


اقرأ أيضا::


v,phkdhj p;l i]hdh hgaow hg`d ;hk dlhvs lui hgpvhl hgaow hg`d dlhvs

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
هدايا, الشخص, الذي, يمارس, الحرام


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:01 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO