LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
اسلاميات روحية لا حرج عليك في قبول تلك الهبة من أخيك والانتفاع بها السؤال عمل أخي كمنشط سياحي في أحد الفنادق التي تقدم الخمور... وكما هو معلوم أن المال المكتسب من العمل في هذا الفندق محرم، وأخي يريد أن يسلمني مبلغا من ذلك المال لأقوم من خلاله بمشروع خاص، وأعلم أن ذلك المال مشبوه، ولكنني عملت في العديد من الأماكن ورواتبها لا تكفي للقمة العيش، وأنا الآن لم أعمل منذ 5 سنوات، فهل يجوز أن أتسلم منه ذلك المبلغ وأعمل به للضرورة القصوى، وبعد ما أستثمر ذلك المال أتصدق بنفس المبلغ وأتخلص منه؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا، لأنني أريد العمل كي أتزوج وأستقر، والوقت يمر وليس لدي أي خيار. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما دمت محتاجا إلى هذا المال سواء لقوت يومك أو لإنشاء مشروع تكسب منه نفقتك ونفقة عيالك ف، سواء أكان ماله مختلطا من حلال وحرام، أم كان ماله كله محرما بسبب كسبه من عمل محرم، لأن الشخص المحتاج يجوز أن يعطى من المال الحرام بقدر حاجته، ويكون حلالا طيبا في حقه، قال النووي في المجموع: وإذا دفعه ـ المال الحرام ـ إلى الفقير لا يكون حراماً على الفقير، بل يكون حلالاً طيباً، وله أن يتصدق به على نفسه وعياله إن كان فقيراً، لأن عياله إذا كانوا فقراء فالوصف موجود فيهم، بل هم أولى من يتصدق عليه، وله هو أن يأخذ قدر حاجته، لأنه أيضاً فقير. وعلى هذا، فلا يلزمك التصدق ببدل ذلك المال لو أيسرت فيما بعد، لكن لو فعلت ذلك فلا حرج، وإذا كان أخوك لا يزال عاملا في الوظيفة المذكورة فانصحه بتركها وليبحث عن عمل لا شبهة فيه، وإذا ترك ذلك لله فسيعوضه الله خيرا منه. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hsghldhj v,pdm gh pv[ ugd; td rf,g jg; hgifm lk Hod; ,hghkjthu fih rf,g hgifm Hod; |
الكلمات الدليلية (Tags) |
عليك, قبول, الهبة, أخيك, والانتفاع |
| |