LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
تدبر حياتك لا يجوز للمرأة أن تسافر إلا مع محرم لها السؤال زوجتي طبيبة وهي تطلب مني أن أرافقها إلى الخارج لحضور مؤتمرات طبية وعلى نفقة شركات صناعة الأدوية التي تتحمل مصاريف السفر والإقامة في فترة المؤتمر، فهل يعتبر هذا المال حلالا أم رشوة، مع العلم بأن العادة جارية مع كل الأطباء؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن المعلوم شرعاً أنه ، لما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة ليلة إلا ومعها رجل ذو حرمة منها. وهذا لفظ مسلم. والذين رخصوا من أهل العلم في سفر المرأة دون محرم إذا كانت في رفقة آمنة قصر أكثرهم ذلك على سفر الحج الواجب. ومن قال منهم: إنه يجوز لها أن تسافر مع رفقة آمنة في كل سفر طاعة، فإن قولهم يكاد يكون قولا مهجوراً، ومع ذلك فإن الرفقة الآمنة التي اشترطها هؤلاء لا تتحقق في السفر إلى الخارج لحضور المؤتمرات التي قد يكون أغلب المشاركين فيها فساقاً أو كفاراً، وقد لا يكون لها أي علم بمن سيكون رفيقها في الطائرة إلى الدولة التي تستضيف المؤتمر، وعليه.. فالواجب عليك هو أحد اختيارين: أن تسافر مع زوجتك، أو أن لا تسمح لها بالسفر. هذا فيما يخص موضوع سفرها هي، وفيما يتعلق بسفرك أنت فإن كانت شركات صناعة الأدوية التي قلت إنها تتحمل مصاريف السفر والإقامة في فترة المؤتمر تسمح للمرأة بأن يرافقها زوج أو محرم، ويكون ذلك على نفقتهم فلا حرج عليك في الاستفادة من تلك المصاريف، وإن لم يكن ذلك مسموحاً به لدى الشركات فليس لك أن تستفيد منه ولو كانت العادة جارية مع كل الأطباء، لأنه لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه، والخطأ لا يبرر الخطأ، والواجب حينئذ أن تسافر على نفقتك الخاصة أو نفقة زوجتك. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب j]fv pdhj; gh d[,. gglvHm Hk jshtv Ygh lu lpvl gih gglvHm jshtv |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يجوز, للمرأة, تسافر, محرم |
| |