#1
| |||
| |||
رحمة الاسلام أصحاب العينة في قول المالكيه ؟ لِمَ وَسَّعَ مَالِكٌ فِي أَنْ أَبِيعَ مَا اشْتَرَيْتُ قَبْلَ أَنْ أَقْبِضَهُ مِنْ جَمِيعِ الأَشْيَاءِ كُلِّهَا الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إِذَا كَانَ جُزَافًا وَالْعُرُوضِ وَالْحَيَوَانِ وَجَمِيعِ الأَشْيَاءِ , وَأَبَى أَنْ يُجِيزَ لِي أَنْ أَبِيعَ مَا اشْتَرَيْتُ مِمَّا يُؤْكَلُ وَيُشْرَبُ كَيْلًا أَوْ وَزْنًا حَتَّى أَقْبِضَهُ ؟ قَالَ : لأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الطَّعَامِ حَتَّى يُسْتَوْفَى وَهُوَ عِنْدَنَا عَلَى الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ ، وَكُلُّ شَيْءٍ مَا خَلا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ فَهُوَ جَائِزٌ أَنْ تَبِيعَهُ قَبْلَ أَنْ تَسْتَوْفِيَهُ إِنْ كُنْتَ اشْتَرَيْتَهُ وَزْنًا أَوْ كَيْلًا أَوْ جُزَافًا فَهُوَ سَوَاءٌ , وَإِِنْ كَانَ الْحَدِيثُ إِنَّمَا جَاءَ فِي الطَّعَامِ وَحْدَهُ ، قُلْتُ : وَلِمَ وَسَّعَ مَالِكٌ فِي أَنْ أَبِيعَ مَا اشْتَرَيْتُ مِنَ الطَّعَامِ جُزَافًا قَبْلَ أَنْ أَقْبِضَهُ مِنْ صَاحِبِهِ الَّذِي ابْتَعْتَهُ مِنْهُ أَوْ مِنْ غَيْرِهِ ؟ قَالَ : لأَنَّهُ لَمَّا اشْتَرَى الطَّعَامَ جُزَافًا فَكَأَنَّهُ إِنَّمَا اشْتَرَى سِلْعَةً بِعَيْنِهَا ، فَلا بَأْسَ أَنْ تَبِيعَ ذَلِكَ قَبْلَ الْقَبْضِ إِلا أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ الْبَيْعُ وَالشِّرَاءُ مِنْ قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْعِينَةِ ، فَلا يَجُوزُ ذَلِكَ بِأَكْثَرَ مِمَّا ابْتَعْتَ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنِ اشْتَرَيْتُ عِطْرًا أَوْ زَنْبَقًا أَوْ بَانًا أَوْ مِسْكًا وَزْنًا , أَوْ حَدِيدًا أَوْ زُجَاجًا وَزْنًا أَوْ حِنَّاءَ كَيْلًا أَوْ وَزْنًا ، أَوْ مَا أَشْبَهَ هَذِهِ الأَشْيَاءَ مِمَّا يُوزَنُ وَيُكَالُ مِمَّا لا يُؤْكَلُ وَلا يُشْرَبُ , أَيَجُوزُ لِي أَنْ أَبِيعَ ذَلِكَ مَنْ صَاحِبِهِ قَبْلَ أَنْ أَقْبِضَهُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ إِنِ اشْتَرَيْتَ هَذِهِ الأَشْيَاءَ وَزْنًا أَوْ جُزَافًا ، فَلا بَأْسَ أَنْ تَبِيعَهَا مِنْ صَاحِبِهَا أَوْ مِنْ غَيْرِ صَاحِبِهَا قَبْلَ أَنْ تَقْبِضَهَا ، وَكَذَلِكَ الطَّعَامُ وَالشَّرَابُ جُزَافًا , أَوْ كُلُّ مَا اشْتَرَيْتَ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَزْنًا أَوْ كَيْلًا ، فَلا تَبِعْهُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ حَتَّى تَقْبِضَهُ وَتَزِنَهُ أَوْ تَكِيلَهُ ، قَالَ : إِنَّمَا جَوَّزَ مَالِكٌ بَيْعَ هَذِهِ الأَشْيَاءِ قَبْلَ أَنْ تُقْبَضَ مِنَ النَّاسِ ، إِلا أَصْحَابَ الْعِينَةِ فَإِِنَّهُ كَرِهَهُ لَهُمْ ، قُلْتُ : صِفْ لِي أَصْحَابَ الْعِينَةِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : أَصْحَابُ الْعِينَةِ عِنْدَ النَّاسِ قَدْ عَرَفُوهُمْ يَأْتِي الرَّجُلُ إِلَى أَحَدِهِمْ ، فَيَقُولُ لَهُ : أَسْلِفْنِي مَالًا ، فَيَقُولُ : مَا أَفْعَلُ , وَلَكِنْ أَشْتَرِي لَكَ سِلْعَةً مِنَ السُّوقِ فَأَبِيعُهَا مِنْكَ بِكَذَا وَكَذَا ، ثُمَّ أَبْتَاعُهَا مِنْكَ بِكَذَا وَكَذَا ، أَوْ يَشْتَرِي مِنَ الرَّجُلِ سِلْعَةً ، ثُمَّ يَبِيعُهَا إِيَّاهُ بِأَكْثَرَ مِمَّا ابْتَاعَهَا مِنْهُ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب vplm hghsghl Hwphf hgudkm td r,g hglhg;di ? hgudkm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أصحاب, العينة, المالكيه |
| |