صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي معلومات اسلامية كيف نحقق حسن الظن بالله؟


معلومات اسلامية
 كيف نحقق حسن الظن بالله؟معلومات اسلامية
 كيف نحقق حسن الظن بالله؟معلومات اسلامية
 كيف نحقق حسن الظن بالله؟



السؤال

ما المقصود بحسن الظن بالله؟ أن الله سيعطيني خيراً لو ظننت أن القادم خير، وسيعطيني شراً لو ظننت أن القادم شر؟ أم المقصود أن أي شيء من عند الله خير حتى لو لم يعجبني؟ وكيف أحقق حسن الظن بالله؟


الاجابة

حسن الظن بالله تبارك وتعالى هو سمت المؤمن الذي يفعل الأسباب ثم يُحسن الظن بالله تبارك وتعالى، يحسن عمله ثم يحسن الظن لينال القبول عند الله تبارك وتعالى، وكما قال الحسن البصري عن بعض الناس يقعد عن الطاعات ويقول أنا أُحسن الظن بالله، قال: (كذبوا والله، لو أحسنوا الظن بالله لأحسنوا العمل) فالذي يحسن الظن بالله هو الذي يفعل الأسباب ثم يتوكل على الوهاب، والذي يرفع أكفّ الضراعة ثم ينتظر ويوقن بالإجابة من الله تبارك وتعالى، وعجبًا لأمر المؤمن –والمؤمنة– إن أمره له كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم– إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له أو أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له.

والناس –ابنتِي الفاضلة– أمام البلاء ثلاث طوائف: طائفة كانت على الخير فنزل البلاء فارتفعت عند الله الدرجات، ونالت بصبرها منازل ما كانت لتنالها إلا بالصبر على البلاء، فثواب الصبر مفتوح {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} وطائفة كانت غافلة ولاهية لكن البلاء ردهم إلى الله {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا} {أخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون} {لعلهم يرجعون} هذه الطائفة أيضًا على خير، لأنها انتبهت فعادت وأنابت ورجعت إلى الله وصححت مسيرها إلى الله تبارك وتعالى.

أما الطائفة الثالثة –عياذًا بالله– فهي الطائفة التي على غفلات وشر، ونزل البلاء فلم تتعظ، ولم ترتدع، ولم تفهم المواعظ المرسلة من الله تبارك وتعالى، والسعيد من وُعظ بغيره، والشقي في الناس من جعله الله عبرة وعظة لغيره.

ولذلك نحن أمام البلاء ينبغي أن ننظر أولاً من أن الخير قد يكون فيه {فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا}، {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم}.

الجانب الثاني: لا بد أن نوقن أن الخير يأتي أحيانًا في صورة بلاء، فكم من محنة كانت في باطنها منحة وهدية وعطية من العظيم تبارك وتعالى، كذلك ينبغي أن نعلن رضانا بقضاء الله تعالى وقدره، والمؤمنة توقن أنها أمَةً لله، وأن فلاحها في أن تكون في طاعة ربها ومولاها، وتوقن أن هذا الكون ملك لله، ولن يحدث في كون الله إلا ما أراده الله، فسبحان مَن لا يُسئل عما يفعل وهم يُسئلون.

إذن –يا ابنتي الفاضلة– ينبغي أن يرضى الإنسان بقضاء الله تعالى وقدره، ويفعل الأسباب، ويُحسن الظن بالله، ويتفاءل بالحسن ليجده، الإنسان إذا تفاءل بالخير جاءه الخير، والنبي -عليه الصلاة والسلام– دخل على رجل محموم يشتد عليه حر الجسد، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (طهور إن شاء الله) لكن الرجل كان متشائمًا، فقال: بل هي حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور، فقال النبي: (فنعم إذًا).

فالإنسان ينبغي أن يُحسن الظن بالله تبارك وتعالى، والله عند حسن ظن عبده به، (فليظن عبدي بي ما شاء) كما جاء في الحديث القدسي، فنسأل الله تبارك وتعالى أن يفقهنا في الدين، وأن يلهمنا رُشدنا، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا.


اقرأ أيضا::


lug,lhj hsghldm ;dt kprr psk hg/k fhggi? hg/k

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
نحقق, الظن, بالله؟


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:57 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO