صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي اشتري حياتك استغفروا ربكم إنه كان غفارا


اشتري حياتك استغفروا ربكم إنه كان غفارااشتري حياتك استغفروا ربكم إنه كان غفارااشتري حياتك استغفروا ربكم إنه كان غفارا



السؤال
أنا أحس نفسي تائهة جدا، وهذا كله بعد أن اقترفت ذنبا في حق نفسي، فتكلمت مع شاب في الهاتف و....و....، لكن والله أعلم أني كنت عندما أتكلم معه، أو أراه أحس بضيق في صدري، وبعدها دائما أندم، ثم بعون الله ابتعدت عنه، وتبت وندمت أشد الندم، ثم بحث عني، وعاد فتكلمت معه بنية إبعاده، كنت أحبه جدا حتى وجدت نفسي مثل الأول، وأكثر، ثم دعوت الله، وكان الله دائما معي، ثم ابتعدت عنه، وغيرت رقم هاتفي، ومقر عملي، ثم شعرت براحة نفسية، ودعوت الله أن لا يعود ومضت الأيام، لكنه عاد، فطلب مني صوري، لكني رفضت، وابتعدت.
شيوخنا الأفاضل: أنا الآن خائفة جدا من عودته بالرغم من محبتي الشديدة له، والأسوأ من كل شيء هو نفسيتي تعبت كثيرا من مجاهدة نفسي أكاد أجن من التفكير، في كل ثانية يأتيني تفكير يقول لي: أنت لا تريدين الآخرة، بل تركت ذلك الشاب لكي يعوضك الله أحسن منه.
نعم هذا صحيح، لكني أقسم أني أحب أن أرضي الله، أنا لا أفهم نفسي، حتى تعبت والله تعبت، حتى أني عندما أستغفر الله 2000 مرة في اليوم يأتيني تفكير يقول لي: أنت تستغفرين لكي يرزقك الله فقط ليس لشيء آخر، حاولت أن أغير هذا التفكير، لكن لم أستطع تعبت كثيرا.


الاجابة

نتمنى أن تستمري في هذا البعد، وإذا كان في الشاب خير فعليه أن يتوب، ثم يطرق باب دراكم، ويقابل أهلك الأحباب، إذا كان ذلك ممكنًا، فإذا رضي الأهل ووافقوا وحصل الوفاق، وجاء بأهله، فعند ذلك تتحول هذه المشاعر إلى مشاعر شرعية، واعلمي أن الشيطان حزين لتوبتك، ولا يرضى لك التوبة والإنابة، فهو يندم إذا استغفرنا، ويحزن إذا تبنا، ويبكي إذا سجدنا لربنا تبارك وتعالى، فعاملي هذا العدو بنقيض قصده، فإذا قال لك: (تستغفرين لأجل هذا؟!) فزيدي في الاستغفار، وتوجهي للواحد القهار، وكرري السجود بين يدي الله سبحانه وتعالى، واعلمي أن هذا العدو يحزنه أن تتوبي، وأن تعودي إلى الله تبارك وتعالى.

أما ذلك الشاب وغيره من الشباب فاجتهدي في الابتعاد عنه، فإن في ذلك طاعة لله تبارك وتعالى ومرضاة له، فقدمي ما عند الله، واعلمي أن من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، وقد أحسنت فإن الإنسان يستغفر، والاستغفار عبادة، ولا شك أن هذه العبادة أيضًا -ولله الحمد- لها ثمرات، فذلك من فضل الله تبارك وتعالى، القائل:{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفّارًا * يُرسل السماء عليكم مدرارًا * ويُمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا}.

والمستغفر لله لا يخسر، والذي يتوجه إلى الله تبارك وتعالى يستحي العظيم أن يرد يديه صفرًا خاويتين، فإما أن يفوز بحاجته ويُدرك ما أراد، وإما أن يرفع عنه من البلاء مثلها، وإما أن يدخر له من الثواب والأجر مثلها، فنحن لا نخسر باستغفارنا، قال تعالى: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون} فأكثري من الاستغفار، والسجود لله الواحد القهار، وعاملي هذا العدو (الشيطان) بنقيض قصده، فإذا قال لك: أنت تريدين شيئًا، فقولي (فضل الله واسع) واسألي الله من فضله {إن الله كان بكم رحيمًا} وهو الذي يُعطي سبحانه وتعالى من غير سابق استحقاق.


اقرأ أيضا::


hajvd pdhj; hsjytv,h vf;l Yki ;hk ythvh vf;l

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
استغفروا, ربكم, غفارا


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:07 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO