| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
نبذة اسلاميه لو أن رجلا باع صبيا صغيرا في يديه ثم أقر بعد ذلك أنه ابنه أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا بَاعَ صَبِيًّا صَغِيرًا فِي يَدَيْهِ ثُمَّ أَقَرَّ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّهُ ابْنُهُ ، أَيُصَدَّقُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ وَيُرَدُّ الصَّبِيُّ ؟ قَالَ : نَعَمْ إِذَا كَانَ قَدْ وُلِدَ عِنْدَهُ ، وَأَخْبَرَنِي ابْنُ دِينَارٍ أَنَّهَا نزلت بِالْمَدِينَةِ فَقُضِيَ بِهَا بَعْدَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَكَذَلِكَ قَالَ مَالِكٌ ، قُلْتُ : فَإِِنْ كَانَ الصَّبِيُّ لَمْ يُولَدْ عِنْدَهُ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : الْقَوْلُ قَوْلُهُ أَبَدًا إِلا أَنْ يَأْتِيَ بِأَمْرٍ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى كَذِبِهِ ، قَالَ مَالِكٌ : فَمَا ادَّعَى مِمَّا يُعْرَفُ كَذِبُهُ فِيهِ فَهُوَ غَيْرُ لاحِقٍ بِهِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا ادَّعَى ابْنًا فَقَالَ : هَذَا ابْنِي , وَلَمْ تَكُنْ أُمُّهُ فِي مِلْكِهِ وَلا كَانَتْ لَهُ زَوْجَةٌ ، أَيُصَدَّقُ فِي ذَلِكَ إِذَا كَانَ الِابْنُ لا يُعْرَفُ نَسَبُهُ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : مَنِ ادَّعَى وَلَدًا لا يُعْرَفُ كَذِبُهُ فِيمَا ادَّعَى أُلْحِقَ بِهِ الْوَلَدُ إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلْوَلَدِ نَسَبٌ ثَابِتٌ ، قُلْتُ : وَمَنْ يُعْرَفُ كَذِبُهُ مِمَّنْ لا يُعْرَفُ كَذِبُهُ ؟ قَالَ : الْغُلامُ يُولَدُ فِي أَرْضِ الشِّرْكِ فَيُؤْتَى بِهِ مَحْمُولًا مثل الصَّقَالِبَةِ وَالزِّنْجِ ، وَيُعْرَفُ أَنَّ الْمُدَّعِيَّ لَمْ يَدْخُلْ تِلْكَ الْبِلادَ قَطُّ ، فَهَذَا الَّذِي يُعْرَفُ كَذِبُهُ وَمَا أَشْبَهَهُ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ شَهِدَ الشُّهُودُ أَنَّ أُمَّ هَذَا الْغُلامِ لَمْ تَزَلْ مِلْكًا لِفُلانٍ ، أَوْ لَمْ تَزَلْ زَوْجَةً لِفُلانٍ غَيْرَ هَذَا الْمُدَّعِي حَتَّى هَلَكَتْ عِنْدَهُ ، أَيُسْتَدَلُّ بِهَذَا عَلَى كَذِبِ الْمُدَّعِي ؟ قَالَ : أَمَّا الأَمَةُ فَلَعَلَّهُ كَانَ تَزَوَّجَهَا فَلا أَدْرِي مَا هَذَا , وَأَمَّا الْحُرَّةُ فَإِِذَا شَهِدُوا أَنَّهَا زَوْجَةُ الأَوَّلِ حَتَّى مَاتَتْ فَهِيَ مثل مَا وَصَفْتُ لَكَ فِيمَا يُولَدُ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ ، قُلْتُ : وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ ؟ قَالَ : إِنَّمَا قَالَ مَالِكٌ فِي الْحَمْلِ : إِذَا ادَّعَاهُ وَلَمْ يُعْرَفْ أَنَّهُ دَخَلَ تِلْكَ الْبِلادَ قَطُّ لَمْ يُصَدَّقُ , فَأَمَّا إِذَا عَلِمُوا أَنَّهُ دَخَلَ تِلْكَ الْبِلادَ فَإِِنَّ الْوَلَدَ يَلْحَقُ بِهِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنِ ادَّعَى أَنَّهُ ابْنُهُ وَهُوَ فِي مِلْكِ غَيْرِهِ أَيُصَدَّقُ أَمْ لا ؟ أَوْ كَانَ أَعْتَقَهُ الَّذِي كَانَ فِي مِلْكِهِ وَادَّعَاهُ هَذَا الرَّجُلُ أَتَجُوزُ دَعْوَاهُ إِنْ أَكْذَبَهُ الَّذِي أَعْتَقَهُ أَوْ صَدَّقَهُ ؟ قَالَ : قَدْ سَمِعْتُ أَنَّهُ لا يُصَدَّقُ إِذَا أَكْذَبَهُ الْمُعْتِقُ ، وَلا أَدْرِي أَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ أَمْ لا , وَهُوَ رَأْيِي اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m hsghldi g, Hk v[gh fhu wfdh wydvh td d]di el Hrv fu] `g; Hki hfki wfdh wydvh d]di |
الكلمات الدليلية (Tags) |
رجلا, صبيا, صغيرا, يديه, ابنه |
| |