صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,894
افتراضي تدبر في الدين التائب من الذنب كمن لاذنب له


تدبر في الدين
 التائب من الذنب كمن لاذنب لهتدبر في الدين
 التائب من الذنب كمن لاذنب لهتدبر في الدين
 التائب من الذنب كمن لاذنب له



السؤال

تعرفت على بنت متزوجة في تويتر، وكان بيننا علاقة حب، وتبادلنا الصور، وأغضبنا الله سبحانه، وانقطعت عني بعد ذلك، اكتشفها زوجها وطلقها.
والله العظيم أني نادم وتبت إلى الله بقلب صادق، وأسأل الله أن يقبل توبتي، قمت بالتصدق عنها والدعاء لها، وسأظل على ذلك، ولكن شعور تأنيب الضمير لا يفارقني وفي حيرة من أمري، ولا أعلم ماذا أفعل؟
أرجوكم دلوني على شيء أكفر به ما قمت به من عمل لا يرضي الله، وفقكم الله.


الاجابة

لاشك -أيها الحبيب- أن خوفك من هذا الذنب ومن عواقبه دليل على صحة في إيمانك، فهذا هو حال المؤمن شديد المحاسبة لنفسه قبل أن يحاسبه الله تعالى، يعلم عواقب الذنب، وما يرتكب من الإثم، ولكن - أيها الحبيب –ليس الشأن في وقوع ابن آدم في الذنب، فإن بني آدم خطّاء كما أخبر عنا النبي - صلى الله عليه وسلم – ولكن الشأن في الإصرار، والبقاء على هذه الذنوب، فما دام الله عز وجل قد منّ عليك بالهداية، ووفقك للتوبة فأكثر من شكره سبحانه وتعالى وحمده، واعزم عزمًا مؤكدًا على عدم الرجوع إلى هذا الذنب مستقبلاً مع هذه المرأة أو مع غيرها، واندم على ما فات، فإذا فعلت ذلك فإن الله تعالى سيمحو بتوبتك هذه ما كان منك من خطيئة، فإن (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، هكذا قال نبينا - صلى الله عليه وسلم - والله سبحانه وتعالى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

ومن توبتك - أيها الحبيب – التخلص من الظلم الذي وقع على هذا الرجل في خيانته في أهله، ولو كانت تلك الخيانة في أقل من الزنى، فإن هذه جناية على هذا الرجل وإفساد لزوجته، والعلماء قد اختلفوا في كيفية التحلل من هذا النوع من الحق، والذي نراه أقرب إلى الصواب - إن شاء الله – ما قاله الإمام أبو حامد الغزالي – رحمه الله تعالى – ووافقه عليه كثير من أهل العلم، أنه لا وجه للاستحلال من هذا الرجل وإظهار ما كان بينك وبين زوجته، فإذا دعوت له واستغفرت له بظهر الغيب فلعل الله تعالى أن يجعل ذلك وسيلة وسببًا لأداء ما عليك له من الحق.

وأما المرأة فإنه لا حق لها عليك بعد توبتك، فإنها فعلت ذلك برضاها وعصت الله سبحانه وتعالى، ونصيحتنا لك ألا تفكر فيها، وأن تصرف ذهنك عن التفكير بها، فلعل التفكر فيها يعود بك إلى إنشاء علاقة معها فتقع فيما لا تُحمد عاقبته.

نصيحتنا لك - أيها الحبيب – لتستمر على توبتك: أن تشغل نفسك، وأوقات فراغك بما ينفعك من أمر دينٍ أو دنيا، وأن تكثر من مجالسة الصالحين، فإن الصاحب ساحب.


اقرأ أيضا::


j]fv td hg]dk hgjhzf lk hg`kf ;lk gh`kf gi hg`kf

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
التائب, الذنب, لاذنب


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:17 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO