صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي حروف في الاسلام ما هى الوسيلة لترك الهوى ؟


حروف في الاسلام ما هى الوسيلة لترك الهوىحروف في الاسلام ما هى الوسيلة لترك الهوىحروف في الاسلام ما هى الوسيلة لترك الهوى



السؤال

أريد أن تنصحوني بنصيحة تساعدوني بها على ترك الهوى، واستحقار المعصية، وأريد علاجا لعمى القلب.
سؤال آخر: هل هناك بأس إذا أقدم المرء على الذنب قائلا: سأتوب بعدما أذنب إن شاء الله، والتوبة تمحو ما قبلها؟!! وهل هناك بأس إذا أقدم على ذنب معين لأول مرة؟ وهل إذا مات وهو يفعله سيحاسبه الله عليه؟


الاجابة


إن الصراع بين الحق والباطل، والطاعة والمعصية، أمر قائم في كل نفس بشرية، وعلاجه من أيسر الأمور متي ما التزم صاحبها الطريق بعد الاستعانة بالله عز وجل، وهذه بعض الخطوات:

أولا: تعظيم الله بمعرفته والخوف منه، مع كامل المحبة له، فإن من عظم ربه وخافه صعب عليه معصيته، وإن وقع بحكم الطبيعة البشرية هرع إليه تائبا باكيا.

ثانيا: حدد نقاط ضعفك، وحدد المواطن التي يستدرجك الشيطان من خلالها، فإن الله أخبرنا أن للشيطان خطوات، وأمرنا ألا نتبع تلك الخطوات، ذلك أن الشيطان يستدرج ابن آدم، فإذا عرفت نقاط ضعفك سهل عليك الابتعاد عنها.

ثالثا: ابتعد عن أسباب المعصية، مع تقوية الوازع الديني بكثرة التعبد لله.

رابعا: اجتهد في أن يكون لك صحبة صالحة تعينك على طاعة الله، فإن الذئب يأكل دائما من الغنم القاصية، والمرء بإخوانه، وإخوانه بدونه.

أما الإقدام على الذنب فهو: نوع من أنواع الإصرار، وهذا حرام شرع، وأهل اللغة يقولون: هـو العـزم بالقلب على الأمر، وترك الإقلاع عنه، وشرعاً هـو: الإقـامة على فعل الذنب أو المعصية، مع العلم بأنها معصية دون الاستغفار أو التوبة.

وفي التعريف الشرعي: ما يؤكد على أن الإقدام على الذنب نوع من أنواع الإصرار، ونحن نعيذك بالله منه.

أما مسألة التوبة: فهذا مدخل من مداخل الشيطان يغريك به، وربما يفتح لك باب الرحمة من أجل أن يقوي عزمك على الذنب ويجرئك عليه، وقد يلبس عليك الأمر بحق يراد به باطل؛ حين يظهر لك أن معصيتك مهما بلغت فهي في رحمة الله عز وجل.

وهذا تلبيس الشيطان فمن أمنك أن الله يبقيك حيا بعد المعصية، ثم من يأمنك أن لا تتمكن المعصية من قلبك حتى لا تستطيع أن تتركها؟ ثم من يأمنك بأن ستر الله عليك سيستمر عليك.


اقرأ أيضا::


pv,t td hghsghl lh in hg,sdgm gjv; hgi,n ? gjv;

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الوسيلة, لترك, الهوى


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:59 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO