LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
الاسلام منهج وجب على رجل القصاص فى اكثر من حد من الحدود أَرَأَيْتَ إِذَا وَجَبَ عَلَى الرَّجُلِ الْقِصَاصُ فِي بَدَنِهِ لِلنَّاسِ وَحُدُودِ اللَّهِ ، اجْتَمَعَ ذَلِكَ عَلَيْهِ ، بِأَيِّهِمَا يَبْدَأُ ؟ قَالَ : يَبْدَأُ بِمَا هُوَ لِلَّهِ , فَإِنْ كَانَ فِيهِ مُحْتَمَلٌ أَنْ يُقَامَ عَلَيْهِ مَا هُوَ لِلنَّاسِ مَكَانَهُ أُقِيمَ ذَلِكَ عَلَيْهِ أَيْضًا , وَإِنْ خَافُوا عَلَيْهِ أَخَّرُوهُ حَتَّى يَبْرَأَ وَيَقْوَى ثُمَّ يُقَامَ عَلَيْهِ مَا هُوَ لِلنَّاسِ. لِأَنَّ مَالِكًا قَالَ فِي الرَّجُلِ يَسْرِقُ وَيَقْطَعُ يَدَ رَجُلٍ فِي السَّرِقَةِ : إنَّهُ يُقْطَعُ فِي السَّرِقَةِ ، لِأَنَّ الْقِصَاصَ رُبَّمَا عُفِيَ عَنْهُ وَالَّذِي هُوَ لِلَّهِ لَا عَفْوَ فِيهِ , فَمِنْ هُنَاكَ يُبْدَأُ بِهِ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَسْرِقُ وَيَزْنِي وَهُوَ مُحْصَنٌ , فَاجْتَمَعَ ذَلِكَ عَلَيْهِ عِنْدَ الْإِمَامِ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : يُرْجَمُ وَلَا تُقْطَعُ يَمِينُهُ لِأَنَّ الْقَطْعَ يَدْخُلُ فِي الْقَتْلِ. قُلْتُ : فَإِنْ رُجِمَ وَكَانَ عَدِيمًا لَا مَالَ لَهُ فَثَابَ لَهُ مَالٌ وَعُلِمَ أَنَّهُ مِمَّا اسْتَفَادَ أَوْ مِمَّا وُهِبَ لَهُ أَوْ تُصَدِّقَ بِهِ عَلَيْهِ بَعْدَ سَرِقَتِهِ , أَيَكُونُ لِلْمَسْرُوقِ مِنْهُ فِي هَذَا الْمَالِ قِيمَةُ سَرِقَتِهِ أَمْ لَا , وَأَنْتَ لَمْ تَقْطَعْ يَمِينَهُ لِلسَّرِقَةِ ؟ قَالَ : لَا أَرَى أَنْ يَكُونَ لَهُ فِي هَذَا الْمَالِ شَيْءٌ إلَّا أَنْ يَكُونَ هَذَا الْمَالُ قَدْ كَانَ لَهُ يَوْمَ سَرَقَ السَّرِقَةَ , لِأَنَّ الْيَدَ لَمْ يُتْرَكْ قَطْعُهَا , وَلَكِنَّهَا دَخَلَ قَطْعُهَا فِي الْقَتْلِ , وَلَمْ أَسْمَعْ هَذَا مِنْ مَالِكٍ وَهُوَ رَأْيِي. قُلْتُ : هَلْ يُقِيمُ الْإِمَامُ الْحُدُودَ وَالْقِصَاصَ فِي الْمَسَاجِدِ ؟ قَالَ : قَالَ لِي مَالِكٌ : لَا تُقَامُ الْحُدُودُ فِي الْمَسَاجِدِ. قَالَ : وَالْقِصَاصُ عِنْدِي مثل الْحُدُودِ. قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : وَلَا بَأْسَ أَنْ يَضْرِبَ الْقَاضِي الرَّجُلَ الْأَسْوَاطَ الْيَسِيرَةَ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى وَجْهِ الْأَدَبِ وَالنَّكَالِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَقَرَّ أَوْ شَهِدَتْ عَلَيْهِ الشُّهُودُ أَنَّهُ زَنَى بِعَشْرِ نِسْوَةٍ وَاحِدَةً بَعْدَ وَاحِدَةٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : حَدٌّ وَاحِدٍ يُجْزِئُهُ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ شَهِدُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ زَنَى وَهُوَ بِكْرٌ , ثُمَّ أُحْصِنَ ثُمَّ زَنَى بَعْدَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : كُلُّ حَدٍّ اجْتَمَعَ مَعَ الْقَتْلِ لِلَّهِ أَوْ قِصَاصٌ لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ , فَإِنَّهُ لَا يُقَامُ مَعَ الْقَتْلِ. وَالْقَتْلُ يَأْتِي عَلَى جَمِيعِ ذَلِكَ إلَّا الْفِرْيَةَ , فَإِنَّ الْفِرْيَةَ تُقَامُ ثُمَّ يَقْتُلُ , وَلَا يُقَامُ عَلَيْهِ مَعَ الْقَتْلِ غَيْرُ حَدِّ الْفِرْيَةِ وَحْدَهَا , لِأَنَّهُ إنَّمَا يُضْرَبُ حَدُّ الْفِرْيَةِ وَحْدَهَا لِئَلَّا يُقَالَ لِصَاحِبِهِ مَا لَكَ لَمْ يَضْرِبْ لَكَ فُلَانٌ حَدَّ الْفِرْيَةِ ، يَعْرِضُ لَهُ بِأَنْ يَقُولَ : لِأَنَّكَ كَذَلِكَ . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hghsghl lki[ ,[f ugn v[g hgrwhw tn h;ev lk p] hgp],] |
الكلمات الدليلية (Tags) |
القصاص, اكثر, الحدود |
| |