صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي الاسلام منهج وجب على رجل القصاص فى اكثر من حد من الحدود


الاسلام منهج وجب على رجل القصاص فى اكثر من حد من الحدودالاسلام منهج وجب على رجل القصاص فى اكثر من حد من الحدودالاسلام منهج وجب على رجل القصاص فى اكثر من حد من الحدود



أَرَأَيْتَ إِذَا وَجَبَ عَلَى الرَّجُلِ الْقِصَاصُ فِي بَدَنِهِ لِلنَّاسِ وَحُدُودِ اللَّهِ ، اجْتَمَعَ ذَلِكَ عَلَيْهِ ، بِأَيِّهِمَا يَبْدَأُ ؟ قَالَ : يَبْدَأُ بِمَا هُوَ لِلَّهِ , فَإِنْ كَانَ فِيهِ مُحْتَمَلٌ أَنْ يُقَامَ عَلَيْهِ مَا هُوَ لِلنَّاسِ مَكَانَهُ أُقِيمَ ذَلِكَ عَلَيْهِ أَيْضًا , وَإِنْ خَافُوا عَلَيْهِ أَخَّرُوهُ حَتَّى يَبْرَأَ وَيَقْوَى ثُمَّ يُقَامَ عَلَيْهِ مَا هُوَ لِلنَّاسِ.

لِأَنَّ مَالِكًا قَالَ فِي الرَّجُلِ يَسْرِقُ وَيَقْطَعُ يَدَ رَجُلٍ فِي السَّرِقَةِ : إنَّهُ يُقْطَعُ فِي السَّرِقَةِ ، لِأَنَّ الْقِصَاصَ رُبَّمَا عُفِيَ عَنْهُ وَالَّذِي هُوَ لِلَّهِ لَا عَفْوَ فِيهِ , فَمِنْ هُنَاكَ يُبْدَأُ بِهِ.

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَسْرِقُ وَيَزْنِي وَهُوَ مُحْصَنٌ , فَاجْتَمَعَ ذَلِكَ عَلَيْهِ عِنْدَ الْإِمَامِ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : يُرْجَمُ وَلَا تُقْطَعُ يَمِينُهُ لِأَنَّ الْقَطْعَ يَدْخُلُ فِي الْقَتْلِ.

قُلْتُ : فَإِنْ رُجِمَ وَكَانَ عَدِيمًا لَا مَالَ لَهُ فَثَابَ لَهُ مَالٌ وَعُلِمَ أَنَّهُ مِمَّا اسْتَفَادَ أَوْ مِمَّا وُهِبَ لَهُ أَوْ تُصَدِّقَ بِهِ عَلَيْهِ بَعْدَ سَرِقَتِهِ , أَيَكُونُ لِلْمَسْرُوقِ مِنْهُ فِي هَذَا الْمَالِ قِيمَةُ سَرِقَتِهِ أَمْ لَا , وَأَنْتَ لَمْ تَقْطَعْ يَمِينَهُ لِلسَّرِقَةِ ؟ قَالَ : لَا أَرَى أَنْ يَكُونَ لَهُ فِي هَذَا الْمَالِ شَيْءٌ إلَّا أَنْ يَكُونَ هَذَا الْمَالُ قَدْ كَانَ لَهُ يَوْمَ سَرَقَ السَّرِقَةَ , لِأَنَّ الْيَدَ لَمْ يُتْرَكْ قَطْعُهَا , وَلَكِنَّهَا دَخَلَ قَطْعُهَا فِي الْقَتْلِ , وَلَمْ أَسْمَعْ هَذَا مِنْ مَالِكٍ وَهُوَ رَأْيِي.

قُلْتُ : هَلْ يُقِيمُ الْإِمَامُ الْحُدُودَ وَالْقِصَاصَ فِي الْمَسَاجِدِ ؟ قَالَ : قَالَ لِي مَالِكٌ : لَا تُقَامُ الْحُدُودُ فِي الْمَسَاجِدِ.

قَالَ : وَالْقِصَاصُ عِنْدِي مثل الْحُدُودِ.

قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : وَلَا بَأْسَ أَنْ يَضْرِبَ الْقَاضِي الرَّجُلَ الْأَسْوَاطَ الْيَسِيرَةَ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى وَجْهِ الْأَدَبِ وَالنَّكَالِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَقَرَّ أَوْ شَهِدَتْ عَلَيْهِ الشُّهُودُ أَنَّهُ زَنَى بِعَشْرِ نِسْوَةٍ وَاحِدَةً بَعْدَ وَاحِدَةٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : حَدٌّ وَاحِدٍ يُجْزِئُهُ.

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ شَهِدُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ زَنَى وَهُوَ بِكْرٌ , ثُمَّ أُحْصِنَ ثُمَّ زَنَى بَعْدَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : كُلُّ حَدٍّ اجْتَمَعَ مَعَ الْقَتْلِ لِلَّهِ أَوْ قِصَاصٌ لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ , فَإِنَّهُ لَا يُقَامُ مَعَ الْقَتْلِ.

وَالْقَتْلُ يَأْتِي عَلَى جَمِيعِ ذَلِكَ إلَّا الْفِرْيَةَ , فَإِنَّ الْفِرْيَةَ تُقَامُ ثُمَّ يَقْتُلُ , وَلَا يُقَامُ عَلَيْهِ مَعَ الْقَتْلِ غَيْرُ حَدِّ الْفِرْيَةِ وَحْدَهَا , لِأَنَّهُ إنَّمَا يُضْرَبُ حَدُّ الْفِرْيَةِ وَحْدَهَا لِئَلَّا يُقَالَ لِصَاحِبِهِ مَا لَكَ لَمْ يَضْرِبْ لَكَ فُلَانٌ حَدَّ الْفِرْيَةِ ، يَعْرِضُ لَهُ بِأَنْ يَقُولَ : لِأَنَّكَ كَذَلِكَ .


اقرأ أيضا::


hghsghl lki[ ,[f ugn v[g hgrwhw tn h;ev lk p] hgp],]

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
القصاص, اكثر, الحدود


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:13 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO