LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
معلومة في كبسولة الفيء كيف يقسم وهل سمعت من مالك فيه شيئا ؟ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْفَيْءَ كَيْفَ يُقْسَمُ وَهَلْ سَمِعْتَ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : الْفَيْءُ وَالْخُمْسُ سَوَاءٌ يُجْعَلَانِ فِي بَيْتِ الْمَالِ. قَالَ : وَبَلَغَنِي عَمَّنْ أَثِقُ بِهِ أَنَّ مَالِكًا قَالَ : وَيُعْطِي الْإِمَامُ أَقْرِبَاءَ رَسُولِ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ مَا يَرَى وَيَجْتَهِدُ , وَأَمَّا جِزْيَةُ الْأَرْضِ ، فَإِنَّهُ لَا عِلْمَ لِي بِهَا ، وَلَا أَدْرِي كَيْفَ كَانَ يُصْنَعُ فِيهَا , إِلَّا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَدْ أَقَرَّ الْأَرْضَ , فَلَمْ يَقْسِمْهَا بَيْنَ النَّاسِ الَّذِينَ افْتَتَحُوهَا , وَكُنْتُ أَرَى لَوْ أَنْ نزل هَذَا بِأَحَدٍ سَأَلَ أَهْلَ تِلْكَ الْبَلْدَةِ ، وَأَهْلَ الْعِلْمِ وَالْأَمَانَةِ كَيْفَ كَانَ الْأَمْرُ فِيهِ , فَإِنْ وَجَدَ عِلْمًا يَشْفِيهِ وَإِلَّا اجْتَهَدَ فِي ذَلِكَ هُوَ وَمَنْ حَضَرَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ وَأَخْبَرَنِي مَنْ أَثِقُ بِهِ عن مَالِكٍ , أَنَّهُ قَالَ فِي الْمَالِ الَّذِي يُقْسَمُ فِي وُجُوهٍ مُخْتَلِفَةٍ يَنْظُرُ فِي الْبَلَدِ الَّذِي فِيهِ ذَلِكَ الْمَالُ وَفِي غَيْرِهِ مِنَ الْبُلْدَانِ , فَإِنْ رَأَى غَيْرَهُ مِنَ الْبُلْدَانِ ، وَالْبَلَدِ الَّذِي فِيهِ الْمَالُ مُتَكَافِئَيْنِ فِي الْحَاجَةِ , بُدِئَ بِالَّذِي فِيهِ الْمَالُ وَأَعْطَاهُمْ بِقَدْرِ مَا يَسَعُهُمْ وَيُغْنِيهِمْ , فَإِنْ فَضَلَ فَضْلٌ أَعْطَاهُ غَيْرَهُمْ ، أَوْ يُوقِفُهُ إِنْ رَأَى ذَلِكَ لِنَوَائِبِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ , فَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِ الْبَلْدَةِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ حَاجَةً مِنْهُمْ ، فَقَدْ يَأْتِي عَلَى بَعْضِ أَهْلِ الْبُلْدَانِ بَعْضُ الزَّمَانِ ، وَبِهِمْ حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ مِنَ الْجُدُوبَةِ ، وَهَلَاكِ الْمَوَاشِي وَالْحَرْثِ وَقِلَّةِ الْمَالِ , فَإِذَا كَانَ عَلَى ذَلِكَ أَعْطَى أَهْلَ ذَلِكَ الْبَلَدِ الَّذِي فِيهِ الْمَالُ مِنْ ذَلِكَ الْمَالِ , وَيَنْقُلُ أَكْثَرَ ذَلِكَ الْمَالِ إِلَى الْبَلَدِ الَّذِي فِيهِ الْجُدُوبَةُ وَالْحَاجَةُ , وَكَذَلِكَ حَقُّ أَهْلِ الْإِسْلَامِ إِنَّمَا هُمْ أَهْلُ الْإِسْلَامِ ، وَإِنْ تَفَرَّقُوا فِي الْبُلْدَانِ وَالْمَنَازِلِ لَا يَقْطَعُ ذَلِكَ حَقَّهُمْ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْفَيْءَ الَّذِي قَالَ مَالِكٌ يُجْعَلُ الْفَيْءُ وَالْخُمْسُ فِي بَيْتِ الْمَالِ , أَيُّ فَيْءٍ هَذَا ؟ قَالَ مَا أُصِيبَ مِنَ الْعَدُوِّ فَخُمْسٌ , وَكُلُّ أَرْضٍ افْتَتَحَهَا أَهْلُ الْإِسْلَامِ بِصُلْحٍ ، فَهَذَا فَيْءٌ ؛ لِأَنَّ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَنْ يَقْتَسِمُوهَا وَأَهْلُهَا عَلَى مَا صَالَحُوا عَلَيْهِ فَهَذَا فَيْءٌ , وَكُلُّ أَرْضٍ افْتَتَحُوهَا عنوَةً ، فَتُرِكَتْ لَمْ تُقْسَمْ وَلَوْ أَرَادُوا أَنْ يَقْسِمُوهَا لَقَسَمُوهَا ، فَتَرَكُوهَا لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ , فَهَذَا الَّذِي قَالَ مَالِكٌ يَجْتَهِدُ الْإِمَامُ فِيهَا وَمَنْ حَضَرَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , وَأَمَّا الْجَمَاجِمُ فِي خَرَاجِهِمْ فَلَمْ يَبْلُغْنِي عن مَالِكٍ فِيهِ شَيْءٌ إِلَّا أَنِّي أَرَى الْجَمَاجِمَ تَبَعًا لِلْأَرْضِ إِذَا كَانُوا عنوَةً أَوْ صُلْحًا اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lm td ;fs,gm hgtdx ;dt drsl ,ig sluj lk lhg; tdi adzh ? drsl sluj lhg; |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الفيء, يقسم, سمعت, مالك, شيئا |
| |